غياب الأجندة.. يعني أن أمورنا تسير (بالبركة)

التخطيط للقيام بأي عمل يساهم في خروجه بالشكل الصحيح، فالتنظيم والتخطيط من الأسس المهمة التي توفر البيئة المناسبة لانجاح أي عمل، والتخطيط المسبق لموسم الإجازات يجعلك تتمتع بإجازة جميلة إلا أن السائد لدينا كشرقيين غياب التخطيط، فقرار السفر يأتي فجأة وحينها تبدأ رحلة البحث عن (واسطة) لتأمين الحجوزات علاوة على ما يشوب عملية الترتيب للسفر عجلة ينتج عنها (متعة منقوصة).
وهذا ناتج عن غياب الأجندة المنظمة لأوقاتنا ليس في مواسم الاجازات فقط، بل في معظم أمورنا اليومية، ويؤكد علماء النفس أن التخطيط الجيد والمنظم يولد الراحة النفسية، كما أن تحديد الأهداف الطويلة والمتوسطة وفق مدد زمنية محددة يساهم في الوصول إلى الأهداف بشكل صحيح، وينصح علماء النفس بوضع أهم ثلاثة أهداف تخطط للوصول إليها في ورقة صغيرة تحمل الفترات الزمنية المحددة لكل هدف ووضعها في محفظتك بشكل بارز بحيث إنك تشاهدها كلما نظرت في محفظتك وهذا يولد لديك شحنة من تجدد النشاط لتحقيق الهدف المنشود.