|
|
لا جدوى لك في اختيار طريق في الحياة إذا لم يكن شوقك متجهاً إليه لذاته، ولا لأي اعتبار آخر أننا عندما نحب لا تسأل أنفسنا الغاية التي نرمي إليها من وراء حبنا، وكل حب يسأل فيه الانسان نفسه عن غاية التي نرمي إليها من وراء حبنا، وكل حب يسأل فيه الانسان نفسه عن غاية من ورائه يكون حباً كاذباً.. إني أحبك أيها الابن العزيز من أجل أنني أحبك وليس لي غاية أخرى وراء ذلك فإذا وجدت أنك تحب عملاً وتستغرق فيه لذاته وتجد فيه اشباعاً لميولك بغير نظر إلى فائدة مادية من ورائه فهو العمل الاشرف والأفضل لك وهو بغير شك العمل الأجدى عليك في النهاية.. فهبك يا صديقي شغفت بعمل واستغرقت في الاشتغال به حتى برعت فيه، أليس في ذلك كل الجزاء لك؟ |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |