Saturday 16th august,2003 11279العدد السبت 18 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في الليلة الثالثة ختم السندباد الليالي فتألق في الليلة الثالثة ختم السندباد الليالي فتألق
راشد الماجد يهدي الوطن أغلى الهدايا ويكتمل «نجماً»

  متابعة: * محمد يحيى القحطاني * فهد الشويعر
كعادتها أبها ترفض وتأبى إلا أن تتميز.. ووحدها أبها تتألق في أجوائها واحتضانها للحب.. هي أبها التي لا أبهى منها.. وهي أبها الأبهى ووحده راشد الماجد يرفض الهدوء ويعشق الصعود إلى القمة واثقاً..
ليلة الخميس الماضي بالتأكيد لم تكن عادية.. لأن كل شيء كان غير عادي..
فالمكان هو مسرح المفتاحة.. والحضور هم أكثر من «3500» متفرج حضروا مبكراً.. والنجم هو راشد الماجد والأرض هي أبها.. إذاً فكيف يكون المساء
عادياً
اكتمل السندباد «بدراً»
فبعد أن انتهى حفل توزيع جوائز المفتاحة دنت الساعة إلى انتصاف الليل وعند الثانية عشرة والربع «تحديداً» خرج مقدم الحفل ليسابقه الجمهور بالتصفيق طلباً ل«النجم» الذي ما ان خرج من بين كواليس المسرح حتى «ماج» المسرح تصفيقاً واقفين للنجم الذي غاب عنهم أربعة مواسم ويختتم مهرجان أبها الغنائي لأول مرة في تاريخه وتاريخ المهرجان بعد غياب نجم «النجوم» فنان العرب محمد عبده ليصبح راشد بن عبدالرحمن الماجد خير «بديل».
البداية «غير»
بدأ الماجد في نثر «هداياه» لأبها بأغنية «أنت غير الناس» وسط تصفيق «حاد» ثم اتبعها بأغنية «ماني معلم باسمها» تلاها بأغنية «غلطة الأيام» وفيها لم تكن الفرقة الموسيقية تعزف بالمستوى المطلوب ووضح ذلك في حوار طال قليلاً بين راشد وقائد الفرقة المايسترو يحيى الموجي وكان حواراً «باسماً» بعدها غنى الجمهور مع السندباد «لا يهمونك» وبحضور شاعرها الذي بدت على وجهه علامات الفرح والسعادة.
ثم كان «للطرب» في قائمة أغاني راشد مكان فغنى «توصي شي» التي سكت المسرح لها وهو يغنيها بمصاحبة الكمنجات والأورق والناي فقط وكان للإبداع نصيب..
ووسط صيحات الجماهير التي طالبت الماجد بأغنية «مشكلني» غنى «العيون السود» عراقية الكلام واللحن والأداء كأول مرة على المسرح بعد طرحها في الأسواق قبل أقل من شهرين ثم غنى «شيلي الطرحة» التي لم توفق الفرقة الموسيقية أيضاً في عزفها..
ثم عاد الماجد للطرب وهو يغني «علمتني وشلون أحب» شدا بعدها بأغنية «جذاب» وما ان انتهت الأغنية وعزف الأورق مطلع «مشكلني» حتى صاح الجمهور صيحة واحدة وهم يترقبونها منذ أن وطئت قدماه أرض المسرح فتراقصت الجماهير على أنغام الأغنية وعاد بعدها للقديم حين غنى «على مين تلعبها» أتبعها بإحدى أغانيه القديمة الجميلة التي كانت احدى عجلات الانتشار العربي وهي أغنية «يا راشد» ثم غنى من جديده أغنية «بخيل» بعدها من جديده أيضاً «من يقول إني لغيرك» التي طالبه الجمهور بإعادتها فلبى لهم ذلك وأعادها وسط تصفيق الجمهور الذي غناها معه بناء على طلبه..
الوطن.. الختام.. الرائع
الوطن في عيون راشد كما هو في عيوننا.. والوطن أغنية والوطن كلمة عذبة تنساب في القلوب كالنسمة..
هنا أطلق راشد الماجد أغنية للوطن هي مفاجأته لجماهير أبها كما سبق وأن أعلن «هنا».. أليست المفاجأة جميلة.. وأليست أبها جديرة بمثل هذه المفاجآت أغنية «أنا سعودي» قال راشد الماجد إنها أغنية يرد بها على الحاقدين قالها وهو «شامخ» رافع رأسه.. كتب كلماتها أنور المشيري ولحنها المبدع دوماً صالح الشهري ليختم بها حفلاً ولا أروع..
ويجعل من الوطن أجمل مسك للختام ويودع الجماهير التي كانت ترغب ببقائه أطول ولكن الوقت كان هو «الحكم» والجمهور ودع الماجد كما ينبغي وهو نجم اكتمل ليلة الخميس في أجمل أعراس «أبها».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved