Tuesday 2nd september,2003 11296العدد الثلاثاء 5 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بدء أعمال مؤتمر اتحاد البرلمانات الآسيوية بدء أعمال مؤتمر اتحاد البرلمانات الآسيوية
شطا : العراق لا يزال محل اهتمام المملكة وتقف معه قلباً وقالباً

* مانيلا - واس:
بدأت أمس في العاصمة الفلبينية أعمال مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسيوية من أجل السلام الذي يشارك فيه مجلس الشورى في المملكة بوفد رسمي برئاسة معالي نائب رئيس المجلس الاستاذ بكري بن صالح شطا الى جانب مشاركة المجالس البرلمانية في قارة آسيا.
وبدئ حفل الافتتاح بخطاب ترحيبي لرئيس مجلس النواب الفلبيني خوزيه ديفينشيا ثم ألقى رئيس الاتحاد البرلماني الاسيوي من اجل السلام ووبانجو كلمة ابرز فيها أهمية هذا المؤتمر.
ثم ألقى خطاب رئيسة دولة الفلبين تمنت من خلاله ان يحالف التوفيق والنجاح المؤتمر ويحقق أهدافه ويسهم في تعزيز التعاون الآسيوي، بعدها بدأت فعاليات الجلسة العامة الاولى حيث تم خلالها عرض لتعزيز المجلس التنفيذي للاتحاد وتسليم رئاسة الاتحاد لخوزيه ديفنيشيا رئيس مجلس النواب الفلبيني ليكون الرئيس الجديد للاتحاد ثم جرى تسمية الامين العام للاتحاد وكذلك تسليم مكتب سكرتارية الاتحاد للرئيس الجديد.
اثر ذلك ألقيت كلمات رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر حيث ألقى معالي نائب رئيس مجلس الشورى كلمة المجلس في المؤتمر تقدم في مستهلها بالنيابة عن أعضاءالشعبة البرلمانية في مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية بالشكر والتقدير لمجلس النواب بجمهورية الفلبين على جهوده في تنظيم أعمال المؤتمر وقدم التهنئة لرئيس مجلس النواب الفلبيني بمناسبة توليه رئاسة اتحاد البرلمانات الاسيوية من أجل السلامة للفترة القادمة متمنيا له التوفيق.
وأكد معاليه ان قضية تحقيق الامن وتعزيزه والقضاء على مصادر تهديده والحفاظ على السلام تعد الركيزة الاولى في قائمة اهتمامات الدول منذ ظهور المجتمع البشري في مراحل تطوره المختلفة.
وعبر معاليه عن أمله ان يأتي اليوم الذي يتحقق للقارة الاسيوية خطواتها الايجابية في السلام والاستقرار من خلال الحوار البناء والعقلانية المتزنة والحكمة الراجحة، ولفت معاليه النظر الى انه ما زالت هناك احداث تؤرق قارتنا وتبعث على القلق وعدم الاستقرار تأتي في مقدمتها قضية فلسطين المحتلة مؤكدا انها تعتبر محورالقلق وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط والقارة الاسيوية وفي العالم بأسره.
وشدد معاليه على خطورة الارهاب الذي يرعاه الاحتلال الإسرائيلي يوميا على شعب أعزل لا يملك مقومات الدفاع عن نفسه فضلا عن استعادة حقوقه المسلوبة وعد ذلك حائلاً يقف دون تحقيق السلام العالمي الذي تنشده الانسانية والذي تدعو اليه مبادرة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002م وأصبحت مبادرة عربية للسلام ولاقت قبولا على جميع المستويات.
وعبر معالي نائب رئيس مجلس الشورى عن استنكار المملكة العربية السعودية الشديدلاستمرار إسرائيل في مناوراتها ومماطلاتها تجاه تطبيق خارطة الطريق وقال: لذلك فإن المملكة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها نحو وضع خارطة الطريق موضع التنفيذ للوصول الى السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتحدث معاليه عن العراق مؤكداً ان الحالة فيه كانت ولا تزال محل اهتمام المملكة العربية السعودية وقال: المملكة تقف مع العراق قلبا وقالبا في سبيل تحقيق آماله وتطلعاته لمستقبل مزدهر تسوده الوحدة والاستقلال والسيادة على أراضيه.
وأبرز معاليه في الختام أهمية التقدم التقني وضرورة العمل على تسهيل نقل التقنية للبلدان النامية ومساعدتها للاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved