Sunday 7th september,2003 11301العدد الأحد 10 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صوت القارئ صوت القارئ

أين انتصار وسماح من طاش الجديد؟
أولاً أود تقديم الشكر لمسئولي الصفحة لاعطائهم الفرصة للقراء للمشاركة في ابداء الرأي حول ما يحدث في الساحة الفنية وانا من خلال هذه الفرصة التي اتاحتها لنا الصفحة الموقرة في جريدتنا المفضلة «الجزيرة» أوجه ندائي إلى الفنانين السدحان والقصيبي فهما يعدان بأننا سنشاهد شيئاً جديداً ومفاجآت من خلال (طاش)!! وقدما لنا الوعد انه سيكون جديداً هذا العام ومتغيراً، ونتمنى ان يكون بالفعل متغيراً على الاقل تغير الوجوه النسائية الخليجية المشاركة في الحلقات الاثنتي عشرة المتبقية منذ سنوات والوجوه نفسها والمشكلة انها تظهر في جميع المسلسلات المحلية التي يتم انتاجها كل عام.. ويبدو ان المثل الشعبي القائل (عنز ..طاحت بمريس) ينطبق على هذا الحال الوجوه النسائية بحرينية 100% لقد اصابنا الملل من ذلك وخاصة ان طاش عمل كوميدي ومن نوى بينهن الكوميديا اميال واميال ولا ادري هل ترخص الايدي العاملة دور في الكثير واعدوا ميزانية كبيرة لهذا العمل لنفاجأ في كل عام بظهور تلك الوجوه فقط تريد التغيير الفعلي وليس بالكلام فقط نريد ان نشاهد مواهب كوميدية نسائية حقيقية، فطاش كما يقولون مختلف عن غيره من الاعمال فليكن على الاقل في عناصره النسائية نريد ان نشاهد انتصار الشراح والكوميدية الرائعة جداً سماح على الرغم انها لم تعطى فرصة حقيقية لتظهر براعتها في هذا المجال وزهرة عرفات تريد عملاً متميزاً يستحق الهالة الإعلامية المعطاة له وليس مجرد (سلق بيض) تظهر لنا حلقة أو حلقتين متميزتين والعشرون الاخرى مجرد (تسميع نصوص) هذا رجائي للسدحان والقصبي اظهرا قوة العمل وغيره من خلال نجمات حقيقيات يساهمن في اجراء العمل الم تقولا انه حتى سعاد عبدالله وحياة الفهد تريدان العمل فيه.. نحن لا نطلب سعاد وحياة ولكن نطلب تغيير الوجوه النسائية البحرينية، الغريب ان افضل ممثلات البحرين زهرة عرفات.

ليلى / القصيم
***
أحلام فنانة العرب رغماً عن القحطاني
في البداية أحب أن أشكركم على كل ما تقدمونه من جديد بالفن من الأخبار وحوارات فنية عبر جريدة الجزيرة بقسم «فن» المعروف والمختص بالجريدة.
وباختصار شديد يؤسفني ما كتب عن فنان العرب محمد عبده والكلام الجارح بحق فنانة العرب وملكة الفن.. الفنانة أحلام عندما وصفها الكاتب والصحفي.. محمد يحيى القحطاني بأنها فنانة ليست بالمستوى الغنائي الذي يؤهلها للغناء مع فنان العرب دويتو بألبومه الرسمي الجديد.. وبعض الكلام الجارح الذي وجهه إلى الفنانة أحلام.
وبما أني واحد من عشاق الفنانة أحلام لا أسمح بهذا الكلام عن فنانتنا الإماراتية أحلام فقبل أن يكتب الكلام السيئ يجب عليه أن يكتب الكلام الجميل والمدح بمستوى راقٍ بدل أن يكتب أن الفنانة أحلام ليست بموهوبة وليست صاحبة صوت جميل وغير ذلك من كلام مؤلم وجارح بحق فنانتنا الجميلة لو كان فعلاً أن أحلام بدأت بالهبوط بالمستوى فأنا أنصحه أن يذهب إلى إحدى حفلات الفنانة أحلام بأي دولة وأي مهرجان وسيرى أن أحلام ما زالت أفضل صوت خليجي ومتربعة على الأغنية الخليجية من بين جميع أهل الفن وبفترة زمنية بسيطة استطاعت الوقوف مع فناني الخليج والوطن العربي الكبار وذلك إن دل على شيء إنما يدل على موهبتها الفذة وصوتها الجميل والرائع.
وبالنهاية ان كان ما قاله الصحفي محمد يحيى القحطاني بأن الفنانة أحلام منتفخة ولم تستطع المحافظة على اللقب فأنا أقولها بالفم المليان إنها ما زالت فنانة الخليج الأولى وفنانة العرب كما لقبها الأستاذ وفنان العرب محمد عبده وقبل أن تحكم على أحلام بالكلام يجب عليك أن ترى الإنجازات والأعمال الفنية التي قدمتها ونجحت بها وما زالت تقدمها إلى الآن ومحبوبة عند كل الناس ولا يوجد مجاملة بالفن لأن الألقاب إن كانت مجاملة ستسبب حزازية بين الفنانين والفنانات والألقاب التي حصلت عليها أحلام كانت فعلاً تستحقها وبجدارة، ولا أود الإطالة بالموضوع أكثر من ذلك بالكلام وأرجو من سيادتكم المحافظة على الكلمة الجيدة أثناء كتابة الموضوع أو لا تذكروا شخصاً بسوء أو كلمة جارحة لأن سكوت الفنان من ذهب وجمهوره وأعماله التي قدمها وحصدها بالنجاح ومحبة الناس هي الأساس، وكل فنان وله جمهوره ولا يرضى له بالإهانة.
فهد العلي
***
الأخطبوط وألحان خارج نطاق المألوف
في البداية أشكركم على إتاحة الفرصة لقرائكم بالتواصل معكم ومشاركتكم بالآراء وأتمنى أن تسمحوا لي بالكلام عن اسطورة فنية خالدة.. فنحن كمتذوقين للفن الراقي نلاحظ التجاهل الإعلامي الغريب لعملاق كبير اسمه عبادي الجوهر.
فنان اثبت نفسه بنفسه.. وتفرد بأسلوبه.. مدهش في اختيار كلمات أغانيه، ومدهش أكثر وأكثر في صنع ألحانه وجمله الموسيقية المختلفة والخارجة عن نطاق المألوف.. نحت في الصخر ليصل للقمة.. عزف فأطرب.. وشدا بصوته المخملي فأبكى قلوباً لم تعرف الحب إلا مع عبادي وعن طريقه.. من يسمع عبادي لابد أن يكون عاشقاً وشاعراً ورومانسياً.. من يسمع عبادي لا يستطيع ان يطرب سوى مع عبادي.. ولا أنكر جهودكم الكبيرة في متابعة أخبار فناننا وفنانكم الكبير والمميز ولكننا كعشاق للأصالة والإبداع والرقي نطمع بالمزيد.. وتقبلوا تحياتي.
أخوكم/ أبويارا / أحد مشرفي منتديات عبادي الجوهر «يا غزال»
***
مسلسل «دمعة عمر»
لقد سقط العمل في عدد من الأخطاء فلماذا ننكر ذلك؟
نحن لا نخفي أبداً أننا شددنا الى متابعة كافة حلقات المسلسل المحلي «دمعة عمر» على مدى حلقاته الماضية ليس لشيء وإنما لأنه أول مسلسل يتبع مسار واحد لم يعتده المشاهد السعودي او الخليجي إلا من خلال الأفلام السينمائية «الهندية» التي يظل المتابع لها يكفكف دموعه حتى نهاية الفيلم، لقد كان «دمعة عمر» حقا دمعة لمن شاهده فقد كان وللأسف الشديد عملا يبعث على الحزن والألم والمعاناة التي تجسدت ملياً في كافة الممثلين فالأم كانت تعاني من قسوة زوجة الابن، والابن محمد يعاني بعد معرفته بأنه ابن «بالتبني» لها، كما ان الابن الآخر يعاني بعد ايقافه في السجن بتهمة ترويج المخدرات وابنة الخالة حزينة بسبب سجن خطيبها، بل حتى كان هناك احد الموظفين في الشركة يشتكي من معاناته مع رب العمل محمد الذي جسد دوره الممثل الشاب «تركي اليوسف» وهناك شقيقة زينب العسكري التي كانت تعاني من إدمان المخدرات وذلك الشاب الذي جسده الممثل «عبدالمحسن النمر»، وزوجته اللذان يعانيان من عدم الانجاب، بل حتى الخادمة المسكينة كانت هي ايضا تواجه معاملة قاسية من العسكري، فهل كان هذا المسلسل محليا خليجيا ام مجرد فيلم من تلك التي تتحفنا بها السينما «الهندية» التي تعتمد فيها على الحزن في كافة مشاهدها، نعم هذه الحقيقة التي ينبغي ان يعترف منتج العمل ومخرجه بوقوع اخطاء كبيرة فيها، ولعلنا لا ننسى ايضا ان غالبية المشاهد كانت خيالية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى وان انكر الاخ سعد العتيبي محرر مجلة «زهرة الخليج» ذلك في مقاله المنشور في العدد رقم 11284 رداً على التحليل النقدي للزميل علي العبدالله في العدد رقم 11274، وإلا هل يعقل بأن تقوم الفنانة زينب العسكري بجعل ام محمد تبصم بيدها وهي «نائمة» ثم تستيقظ ولا ترى الحبر على ابهامها؟ وهل يعقل ان تجد ورقة بها بصمة اصبع في خزانتها؟ ولا تشك في الامر بحيث تذهب الى ابن شقيقتها ليقرأها لها ثم تسكت الخادمة التي رأت كل شيء بعينها عن الامر كل هذه الفترة رغم ما تواجهه من قسوة من الزوجة، وهل يعقل ان يصدق احمد حتى ولو كان يحمل من السذاجة ما الله به عليم انه ليس ابناً لهذه الاسرة ولا يقفز الى الأم لسؤالها عنه وعن أسرته الحقيقية؟ بل على الأقل عندما اراد الابن العاق ترك والدته فقد ذهب بها الى المستشفى الذي في نفس المدينة وتركها هناك ونحن نعرف ان الشخص في المدينة له أكثر من معارف من الأصدقاء والجيران والأقارب وإذا أراد ارتكاب مثل هذا العمل فقد يفترض ان يكون في مكان آخر؟
ويظل المخرج يمدد بنا في العمل ويؤجل فيه الى آخر حلقة دون ادنى داع. لقد وقع المسلسل في عدد من المطبات التي لا أدري هل كانت مطبات «صناعية» تلقائية أم هي طبيعية متعمدة سقط بها القائمون على العمل، ولكن على أي حال كان يجب ان نعترف بالقصور ولا ننكره خاصة إذا أردنا ان نحقق النجاح في عمل قادم.
محمد راكد العنزي / محافظة طريف
***
ألا توجد فنانة غير زينب؟!
ما هذا. هل هو مسلسل تلفزيوني أم فيديو كليب أبطاله الفنانة زينب العسكري والفنان عبدالمحسن النمر الذي يعرض كل مساء على قناة الكويت الفضائية بعنوان «حتى التجمد» فالمسلسل مازال يعرض الى الان ولكن كتبت وجهة نظري عنه لانه ينطبق عليه المثل المكتوب يبان من عنوانه فهو يجعل المشاهد يتبادر لديه العديد من الاسئلة. فهل لا يوجد ممثلة بالخليج غير زينب العسكري وانا هنا لا اقلل من اداء الفنانة ولكن كثرة ظهورها على المحطات الفضائية تسبب للمشاهد الملل فلم تمض فترة طويلة على أن انتهى المسلسل السعودي «دمعة عمر» الذي كانت هي احد ابطاله بل الطريف في الموضوع ان المسلسل اصبح يسمى باسم مشاعل نسبة للبطلة ومن النادر ان يعرف احد اسمه الحقيقي وعجبا ان الاضواء والقصة ذهبت للبطلة مشاعل وهضم حق بقية الممثلين مع ان لكل ممثل دوراً بالمسلسل فالموال نفسه الان يحصل مع مسلسل حتى التجمد فهو يحتاج إلى وجوه شابة يتفاعل معها المشاهد ولا يصاب بداء التكرار للوجوه وهنأ يعود المشاهد ليسأل من جديد هل الفنان عبدالمحسن والفنانة زينب العسكري مناسبان سنا لاداء دور مراهقين وماذا يستفيد المشاهد من مشهد زينب العسكري التي لا تناسب الدور سنا ووزنا وهي! تجري خلف عبدالمحسن النمر وترش الماء عليه ويكرر المشهد نفسه مرة اخرى فالبطل يضع الرمل على اقدام البطلة المتكلفه جدا بتنعيم صوتها بهذا المسلسل فالمشاهد يتعجب الف مرة لهذا المسلسل لانه ركز على مشاهد مراهقين وتجاهل جانباً مهماً لدور الممثلة جواهر التي تؤدي دور فتاة يذهب شرفها وعفتها من قبل شاب تعرفت عليه فهنا لم يظهر على ملامحها ندم او الحزن او الخوف الا الشيء القليل وكأن شيئاً لم يحصل والمسلسل يطرح هذه القضية بمنتهى السهولة وجعل الفتاة تسافر للخارج بمفردها لعمل عملية وتعود فهل هذا يعقل ويكون الموضوع بهذه البساطة فشر البلية ما يضحك.
هيفاء/ الرياض

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved