Thursday 18th september,2003 11312العدد الخميس 22 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فصل الهواتف بعد الجلد للمعاكسين!! فصل الهواتف بعد الجلد للمعاكسين!!

في يوم الخميس 14/7/1424هـ طالعت ما كتبه الأستاذ محمد الموسى صاحب الإطلالات المتميزة والجميلة حيث أثار موضوعاً في غاية الأهمية وهو «المعاكسات» وشؤونها في هذه الزمن وتناول الموضوع من زوايا مختلفة وحينما قرأت كلماته الجميلة عنت في خاطري هذه الكلمات فأحببت أن أبوح بها لعزيزتي الجزيرة حينها عزمت وأجمعت على أن أسطر هذه الأحرف والكلمات لأعبر بها ولو بالشيء اليسير عن الأمر الذي بات وأضحى يشكل خطراً من نواح متعددة لا حصر لها قد يتجرع غصصها المجتمع بأسره، وهذا الموضوع الذي ذكره الكاتب القدير هو سلسلة وامتداد لعدة قضايا ومحدثات نعاني منها جميعاً في هذا المجتمع المبارك، إلا وهي معاكسة الفتيات والنساء ومضايقتهن، ولا أعلم حقيقة لماذا تلجأ هذه الشريحة التائهة في بحر الحب الزائف إلى هذه المداخل المشبوهة!! إنهم ضحايا لتربية فاشلة أجبرنا نحن على أن ندفع ضريبتها يوماً من الأيام في هذا المجتمع الغالي، إن هذه الأحداثيات السيئة التي أحدثها بنو البشر هي والله ليست من الإسلام في شيء وإنما دخيلة علينا واأسفاه..
إن هؤلاء الذئاب يا ليتهم إذ فعلوا فعلتهم هذه قد جنوا على أنفسهم فحسب لا..بل تتجاوز النتائج أحياناً إلى أمور لا تحمد عقباها فقد يطلق الرجل زوجه بسبب تعرضها لأحد هؤلاء العابثين، وقد تتفرق بيوت بأكملها بل قد تتعدى إلى أكثر من ذلك ولكن مع الأسف وجدنا من تلكم الشرذمة سذاجة وقلة مبالاة هذا واضح بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :« إذا لم تستح فاصنع ما شئت»..
وأنا من هنا أناشد كل من يهمه الأمر بأن ينزلوا أشد العقوبات في هؤلاء الثلة الذي خانوا مجتمعهم وعقوه وحاولوا ويحاولون إفساده بأن يحاسبوا أشد حساب على أفعالهم، وما أجمل الاقتراح الذي اقترحته إحدى الأخوات في احدى الصحف قبل أسبوع وهو اضافة إلى جلد هؤلاء المعاكسين كذلك فصل أو سحب أجهزة الاتصال التي بحوزتهم لكي يكون ذلك لهم رادع ويوقفهم عند حدهم وإلا فهم في ازدياد.

محمد عبدالعزيز الكريديس / بريدة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved