Saturday 27th september,2003 11321العدد السبت 1 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

التوعية الدينية بصحة الرياض عقدت اجتماعها الأول التوعية الدينية بصحة الرياض عقدت اجتماعها الأول

* الرياض - أحمد القرني:
بناءً على توجيهات المدير العام للشئون الصحية بمنطقة الرياض أقامت إدارة التوعية الدينية بالشئون الصحية الاجتماع الأول مع جميع العاملين في مكاتب التوعية الدينية في المستشفيات الأهلية والمنعقد في المستشفى السعودي الألماني يوم الثلاثاء الماضي حيث دار في الاجتماع عدة لقاءات مع أصحاب الفضيلة المشايخ وألقى فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر وكيل قسم العلوم الشرعية بكلية الملك فهد الأمنية محاضرة بعنوان أهمية الدعوة إلى الله وفضلها. ووضح الشيخ في محاضرته أن الشخص يستطيع أن يدعو إلى الله على بصيرة وإن لم يكن صاحب شهادات كما نوه الشيخ باستخدام الدعوة باليسر والسهولة.. فكلما كان الأمر يسيراً وسهلاً كان أقرب للقبول، وذكر أنه ينبغي عدم الاستعجال بالنتائج وذكر الشيخ أنه من يعمل بمكتب التوعية الدينية كلما بذل وقتا في سبيل الله ربما هدى الله على يديه من كان له من الأجر أكثر منه وكان شريك له في الأجر. وألقى الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع المستشار للشئون الدينية بمجمع الأمل الطبي محاضرة بعنوان «ضوابط الستر على أهل المعاصي». بين الشيخ أن المقرر في الشريعة لا أحد معصوم من الوقوع في المعاصي إلا الأنبياء والرسل، وكما بين أنه يجب عدم تتبع الناس وملاحظتهم والتدقيق على كل صغيرة وكبيرة وبين الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد الرفق في تعامله مع غير المسلمين حتى مع مشركي قريش ووضح الشيخ في حالة وقوع المعصية قائمة فإنه في هذه الحالة ينظر إلى العاصي فإن كان من أهل الخير ولكن زلت قدمه فإنه في هذه الحالة يجب مناصحته وتوجيهه. وأما من عرف عنه أنه من أصحاب المعاصي مع تكرار المعصية فيجب التبليغ عنه. ووضح الشيخ أن هناك معاصي لا يمكن السكوت عنها مثل من وجد عنده مخدرات فهذه يجب التبليغ عنه حالاً لأن ضررها يشمل المجتمع كله. والمحاضرة الثالثة كانت لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عبدالرحمن القريشي الأستاذ المشارك بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام وكانت بعنوان كيفية الدعوة إلى الله في المستشفيات الأهلية حيث وضح أن الدعوة تنقسم إلى قسمين دعوة جماعية وأخرى فردية. وبين أن الدعوة الفردية هي الأساس في المستشفيات مع عدم تجاهل الدعوة الجماعية لأهميتها كذلك. وركز الشيخ على الدعوة الفردية لأنها أسهل من الدعوة الجماعية حيث إنها لا تحتاج إلى إلمام بأسلوب الخطابة ولا إلى علم وفير وأي شخص يستطيع القيام بها وتعتمد على مبدأ الستر على أهل المعاصي. وأوصى الشيخ جميع العاملين أن يكونوا قدوة حسنة لزملائهم وعليهم بالتدرج في تعديل السلوك الخاطئ. كما اجتمع مدير إدارة التوعية الدينية الأستاذ محمد بن سعود العمر بجميع العاملين وحثهم على الإخلاص والمتابعة في القول والعمل والاجتهاد والمثابرة والصبر في الدعوة إلى الله تعالى. وأكد عليهم بزيارة المرضى والاهتمام بهم ومواساتهم وتخفيف العناء عليهم وتعليمهم أمور دينهم من أمور العقيدة وأحكام الطهارة والصلاة وغير ذلك كل بحسب علمه. وشدد في عدم التجرؤ في الفتوى في المسائل التي يجهلونها وأكد عليهم في الرجوع إلى أهل العلم. كما شدد على أن يحرص جميع العاملين في المكاتب على إصلاح الأخطاء وهداية المقصرين والستر على أهل المعاصي مع مناصحتهم وتوجيههم وفق الضوابط الشرعية ودعوة جميع العاملين من الزملاء والمراجعين الرجال والنساء المسلمين والكفار.
علماً أن من أهداف هذا الاجتماع:
1- ربط العاملين بغدارة التوعية الدينية.
2- الاستفادة من علم أصحاب الفضيل المشايخ.
3- تبادل الخبرات بين العاملين في هذه المكاتب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved