Saturday 27th september,2003 11321العدد السبت 1 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جماهير الأهلي غاضبة من فريقها وتؤكد: جماهير الأهلي غاضبة من فريقها وتؤكد:
الشلية عالة على الفريق .. وغياب الروح آفة إدارية لابد من علاجها

* جدة - خاص:
آثرنا في «الجزيرة» نقل وجهات نظر جماهير النادي الأهلي بعيداً عن الانفعال وبعيداً عن النقد الجارح، ومحاولة صادقة للوصول من خلال المشجع إلى تشخيص الداء وإيجاد الدواء وقد كانت البداية مع المشجع المهندس ايمن البحيري الذي قال: إن الذي رأيناه في (مباراة الأهلي والخليج) ليس هو الأهلي الذي نعرفه وليس هو الفريق الذي أحببناه فأولئك كانوا أشباح لاعبين وليسوا لاعبي كرة قدم، وقد كانوا سيئين ولا تتوقعوا ان فريقاً قائده محمد الشلية سيحقق شيئا فهذا اللاعب أصبح عالة على الفريق وعلى أي فريق يلعب له، فلا روح ولا قيادة ولا غيره فكيف يكون (كابتن) الفريق؟!!
والحل في نظري هو الاستعانة بالقدرات الادارية الكبيرة مثل الدكتور عبدالرزاق أبو داوود أو أحمد عيد وأحمد حكيم وعبدالعال وغازي ناصر وغيرهم كثيرون من أبناء النادي المتمكنين مع اعتزازنا بقدرات طارق كيال، إضافة إلى ابعاد نهائي لعديمي الإخلاص وهم معروفون ويأتي على رأسهم قائد الفريق الشلية.
أما غياب الروح فتلك آفة إدارية بحتة ومن يتقول بأنهم وفروا كل شيء للفريق إلا الروح فلا يمكن شراؤها فهذا قول إداري عاجز، فزرع الروح واحياؤها في نفوس اللاعبين من أخص اختصاصات الإدارة الحديثة.
مشجع أهلاوي آخر هو الدكتور أبو محمد استاذ جامعي آثر الاكتفاء بتسميته بأبي محمد فقال: أجزم أن إدارة النادي بعيدة كل البعد عن الفريق وطارق كيال هو نقطة الوصل بين الفريق وعضو الشرف الأمير خالد بن عبدالله مما أوجد فراغاً وبعداً بين اللاعبين وبين صانع القرار وهذه نقطة الضعف الأولى، لذا من أولويات العمل الإداري هو اقتراب صانع القرار من اللاعبين وتكوين فريق عمل متكامل لانقاذ ما يمكن إنقاذه.
أما المشجع غرم الله الغامدي (معلم) فقد قال إنه من المحير أن توجد أسماء لنجوم في حجم طلال المشعل وعبدالغني وعبيد الدوسري وغيرهم ثم وجود مدرب له تاريخه (شانتير) وتكون النتائج بهذا الحجم من السوء، فهذه كارثة كبيرة لحقت بالأهلي لا لهزيمته أمام الخليج فقط بل كان (العيد باين من عصاريه) منذ مشاركته في دورة الصداقة، وعلى كل حال فالكرة في مرمى الإدارة واعضاء الشرف.
المشجع عبدالله الصالح (طالب جامعي) أكد أن الحل يكمن في عودة ابو داود حيث قال: منذ رحيل الدكتور القسري واقالته تأكدنا نحن الجماهير بأننا مقبلون على موسم رياضي سيئ، فبالعودة إلى الماضي القريب استطاع الدكتور تحقيق عدة بطولات اهمها الفوز بكأس البطولة العربية في وقت كانت الادارة السابقة تكد وتصرف ومع ذلك فالنتائج سلبية، وبعد أن تبوأ الدكتور عبدالرزاق الرئاسة حقق بنفس الفريق عدة بطولات.
هذا وقد استمعنا لعدد من الأهلاويين منهم محمد عبدالهادي وسفر الجعيد وطارق المفتي وعامر الهاجري وغيرهم نوجز وجهات نظرهم في التالي:
* الفريق يحتاج إلى غربلة وإبعاد المتخاذلين نهائياً وإعطاء قيادة الفريق لمن هو أهل لها.
* التداخل مع المدرب ومناقشته في الصغيرة قبل الكبيرة مع إعطائه الثقة في قيادة الفريق.
* إحضار ثلاثة لاعبين أجانب مؤثرين يفوقون بدرة وبركات وأبو شعيب الذين فرط فيهم الأهلي خلال توقف الدوري.
* العمل على خلق الروح لدى اللاعبين وهذه مهمة ادارية ومن يقول غير ذلك فما هو إلا لتغطية عجزه.
و«الجزيرة» تتمنى للأهلي ولجماهيره التوفيق والسداد وتؤكد أن الادارة الاهلاوية لم تفرط في اللاعبين غير السعوديين بدرة وبركات فكان ذلك لرغبتهما الملحة بمغادرة المملكة لانشغال الأول بمنتخب بلاده وتلقي الثاني لعرض مغرٍ من فريق خليجي يفوق ما سوف تقدمه له أندية المملكة مجتمعة متمنين للأهلي التوفيق فيما تبقى من الدوري وفي البطولات القادمة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved