Saturday 27th september,2003 11321العدد السبت 1 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الخطوط السعودية و50 عاماً من الإنجازات الخطوط السعودية و50 عاماً من الإنجازات
الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى للنقل الجوي في المملكة والآن أصبحت أكبر شركة طيران في المنطقة
أرقام قياسية غير مسبوقة في نقل الركاب والشحن الجوي وشبكة رحلات تغطي 79 محطة دولية وداخلية

حققت الخطوط الجوية العربية السعودية إنجازات كبيرة منذ تأسيسها وحتى الآن فقبل ثمانية وخمسين عاماً، وضع المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز اللبنة الأولى للخطوط الجوية العربية السعودية تأكيداً لمدى ما يتمتع به - رحمه الله - من حكمة وبعد نظر بعدما أدرك أهمية توطيد أركان الوطن الناشئ الذي أسسه من خلال تأمين وسيلة نقل سريعة وآمنة.
وعلى مدى تاريخها الطويل، ارتبطت «السعودية» بمسيرة التنمية على هذه الأرض الطيبة، بعد أن جندت لها كل الإمكانات، ووفر لها الدعم اللازم لتتمكن من أداء رسالتها في خدمة تلك الدولة الفتية وأبنائها ومؤازرة جهود التنمية والتطور في كل بقعة من أرضها، وليس ذلك فحسب، بل ولربط مدن المملكة المترامية الأطراف بعضها ببعض، وربط المملكة بالعالم الخارجي وتقوية علاقتها مع شقيقاتها من الدول العربية والإسلامية وأيضاً باقي دول العالم.
ويسجل التاريخ ل«السعودية» أنها عاشت أزهى عصورها وتألقت وقفزت الى ارحب الآفاق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ تولى مسؤولية الحكم في الحادي والعشرين من شهر شعبان عام 1402ه.
مسيرة حافلة بالإنجازات
وعندما يحتفل أبناء المملكة بذكرى اليوم الوطني كل عام، فإنهم يقفون بكل تقدير واعتزاز أمام منجزات تحققت ومكتسبات نمت خلال مسيرة طويلة بدأت في الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة عام 1364هـ الموافق للسابع والعشرين من شهر مايو 1945م، حين خفقت طائرة الداكوتا بجناحيها لأول مرة في الفضاء الرحيب حاملة معها فوق هامات السحب عبق وأريج أرض الحرمين الشريفين أقدس مقدسات المسلمين. ومع مرور الأيام، كانت «السعودية» تجني ثمار ما تلقاه من دعم كريم من قادة المملكة بدءاً بالمؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله -، الذي كان عهداً فاصلاً في تاريخ ناقلنا الوطني لما حظيت به «السعودية» خلال حكمه - أيده الله - من دعم مكنها من أن تتبوأ هذه المكانة المتميزة التي تزهو بها اليوم لتحقيق إنجازات متواصلة سبقت بها العديد من شركات الطيران الكبرى التي ظهرت الى الوجود قبل ولادتها بسنوات طويلة.
مفخرة الوطن
واليوم أصبحت «السعودية» مفخرة لهذا الوطن، وأكبر مؤسسة للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، وفي الطليعة بين كبريات شركات الطيران في العالم بدعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو ولي عهده الأمين وتوجيهات سمو النائب الثاني - حفظهما الله -، محققة منجزات ضخمة في فترة وجيزة من الزمن، فترة تقدم ونماء وخطى ثابتة وإنجاز حضاري كبير، من حق كل أبناء هذا الوطن أن يفخروا به.
وها هي اليوم تنقل أكثر من 5 ،14 مليون راكب سنوياً وهو رقم قياسي في تاريخها، نجحت في تحقيقه خلال العام الماضي، حيث تسير حوالي 280 رحلة يومياً عبر شبكة رحلات واسعة ومتشعبة تصل الى 80 محطة منها 26 محطة داخلية و54 محطة خارجية تغطي كافة قارات العالم، وحققت نسبة 91% في مجال السعودة.. حيث اثبت المواطن السعودي جدارته وكفاءته واستيعابه لحدث التقنيات في مجال الطيران.
أحدث المرافق
ومما يبعث على الفخر استخدام «السعودية» اليوم لأحدث مرافق التجهيز والتموين والمعدات والأجهزة الآلية وغيرها في خدمة الراكب وتوفير وسائل الراحة والرفاهية له على متن أحدث الطائرات وعبر مطارات مجهزة على أرقى مستوى وحجوزات تتم عن طريق الحاسبات الآلية المتطورة وأوسع شبكات التوزيع الشامل للحجز.
ويتعزز الفخر بما لدى «السعودية» من طيارين سعوديين زاد عددهم عن الألف طيار يقودون احدث وأضخم الطائرات وآلاف الفنيين والمهندسين السعوديين من حملة الشهادات التخصصية العالمية.
الإدارة الواعية
ولعل أبرز ما يسجل للإدارة العليا لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة إدراكها الشامل لكافة العوامل التي تحيط بصناعة النقل الجوي وذلك من خلال وضع استراتيجية ديناميكية لأساليب الإدارة والتشغيل تواكب حاضر هذه الصناعة وتضع الخطط المستقبلية التي تعزز مكانتها وريادتها، وليس أدل على ذلك من قدرة «السعودية» على تجاوز الظروف الصعبة التي أحاطت بصناعة النقل الجوي بعد الأحداث العالمية التي شهدها عام 2001م، والتي أرغمت الكثير من شركات الطيران العالمية على اتخاذ إجراءات قاسية لمواجهة حجم الخسائر التي تعرضت لها، بل إن منها ما توقف تماماً عن ممارسة نشاطه بسبب تلك الأحداث.
والمعتمرون وزيادة الحركة المنقولة من أقاليم آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط والخليج، واستطاعت ان تحافظ على توازنها وتواصل مسيرتها.. بل وتحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها.
وكانت ثمرة العطاء والعمل المخلص أن باتت «السعودية» اليوم مؤسسة وطنية شامخة يشار إليها بالبنان ويضر بها المثل في حسن التخطيط والمثابرة والعمل المنظم، وأصبحت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، ومن بين أفضل 30 شركة طيران على مستوى العالم طبقاً لتصنيف الاياتا.. وبتوجيه كريم من سمو النائب الثاني - حفظه الله - حققت «السعودية» إنجازات متتابعة، فقد كان سموه الكريم دائماً خلف كل إنجاز حققته هذه المؤسسة الرائدة.
مكانة مرموقة
وقد اقتدت «السعودية» في كل خطواتها التطويرية بمسيرة الكيان الأم، واقتفت آثاره على طريق النماء، حتى غدت اليوم خير سفير له في كافة المحافل وفقاً للتقارير الرسمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» الذي صنفها في المركز الثامن والعشرين من بين 278 شركة طيران أعضاء في الاتحاد في مجالي نقل الركاب والشحن.
ويزيد من اعتزاز وفخر «السعودية» نجاحها في تنظيم خططها التشغيلية على أفضل وجه، واستغلالها السعة المقعدية التي وفرتها طائرات الأسطول الجديد الإحدى وستين التي انضمت الى الخدمة جميعها في إطار الصفقة التاريخية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وقد مكن ذلك «السعودية» من رفع أعداد المنقولين على رحلاتها الداخلية والخارجية بنسب متسارعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتكسر حاجز الأربعة عشر مليوناً ونصف المليون راكب سنوياً وتسيير رحلاتها الى 26 محطة داخل المملكة لخدمة النشاط الاقتصادي والسياحة الداخلية وربط المملكة بالعالم الخارجي عن طريق التشغيل الى اربع قارات حول العالم، حيث تمتد رحلات «السعودية» من نيويورك غرباً الى طوكيو شرقاً.
ضيوف الرحمن
ووفاء من «السعودية» بمسؤوليتها في خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة والمؤسسات الوطنية على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتضم موسم الحج على قمة أولوياتها، ليس من منطق لكونه موسماً ربحياً فقط بل من منطلق اكمال واجباتها نحو ضيوف الرحمن الذين يفدون من كل فج عميق الى ارض المملكة لأداء فريضة الحج.
أعلى معدل لنقل الحجاج
وقد ازداد اعداد الحجاج الذين تنقلهم «السعودية» على متن رحلاتها عاماً بعد عام حتى بلغ خلال موسم حج عام 1423هـ 132 ،779 حاجاً من 57 محطة دولية، الى جانب نقل الحجاج من جميع مناطق المملكة وذلك على متن 3016 رحلة بزيادة بلغت 793 ،100 حاجاً عن موسم حج عام 1422هـ، وهو ما يمثل أعلى معدل لنقل الحجاج في تاريخ «السعودية»، مع نقل الحجاج لأول مرة من ثلاث محطات جديدة هي اصفهان وكيرمان في إيران وأحمد أباد في الهند.
كما نقلت «السعودية» 640 ،390 حاجاً لزيارة المدينة المنورة بزيادة قدرها 640 ،190 حاجاً وبنسبة 95% عن موسم حج عام 1422هـ وذلك على متن 1188 رحلة.
تطوير مستمر
وفي إطار حرصها على إدخال المزيد من التحسينات والتطوير في الخدمات المقدمة الى المسافرين على متن طائراتها، ومن أجل تلبية رغبات العملاء وطلباتهم.. شرعت «السعودية» خلال العام الماضي في تنفيذ برنامج طموح لتطوير خدماتها وهو مشروع «الخدمة الذهبية» الذي جاء بعد الانتهاء من مرحلة تجديد الشخصية وتحديث الأسطول واستكمالاً لمتطلبات التغيير ودخول القرن الجديد بما يحمله من تحديات كبيرة.
الخصخصة
وتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة «السعودية» بتوقيع العقود الخاصة بإعداد دراسات خصخصة «السعودية» مع بيوت الخبرة والمستشارين الماليين والقانونيين ليشكل ذلك مرحلة جديدة في تاريخ «السعودية» تمثل نقطة تحول مهمة في سجلها الحافل بالمنجزات والنجاحات في خدمة الوطن.
وقد انتهت المرحلة الأولى من مشروع الخصخصة التي شملت إعداد الدراسات الأولية في المجالات المالية والإدارية والتشغيلية للمؤسسة.
أكاديمية الأمير سلطان
وفي 13/4/1423هـ رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية حفل وضع حجر الأساس لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بمدينة «السعودية» بالخالدية بجدة، وقد أكد سموه في كلمة له ان المملكة لن تحتاج بعد تشغيل هذه الأكاديمية لابتعاث أي طالب سعودي للخارج وستقدم كل الخدمات التدريبية لأي طالب من خارج المملكة.
جهود السعودة
وقد ركزت «السعودية» خططها على هدف اعتبرته أساسياً خلال مسيرتها الطويلة، وهو إحلال المواطن في شتى مجالات العمل، وتحقيقاً لهذا الهدف جندت «السعودية» عبر خطوات تطويرية امكاناتها وخططها التدريبية لتأمين الكفاءات الوطنية.
الشحن والبريد الجوي
ويعمل قطاع الشحن والبريد الجوي ب«السعودية» على مواكبة مسيرة المؤسسة والارتقاء بخدماته لتحقيق الأهداف العامة لها مشاركاً بذلك بقية القطاعات من خلال الامكانات والخبرات التي اكتسبها عن طريق اسطول طائرات الشحن ثم عن طريق الفراغات المتاحة للشحن على طائرات الركاب.
وساهم دخول طائرات الشحن الجديدة الاربع من طراز «إم دي 11» الخدمة مساهمة فعالة في زيادة قدرات قطاع الشحن، وساعد على ازدهار خدمات الشحن وتركيزها على السوق العالمية من خلال اعتماد أ سلوب المحطات المحورية في كل من أمريكا وأوروبا وشرق آسيا، وتشغيل رحلات منتظمة وشبه يومية للشحن، وقد بلغ عدد المحطات التي تخدمها من خلال رحلات شحن مجدولة حالياً عشر محطات هي الرياض، جدة، الدمام، نيويورك، بروكسيل، طوكيو، تايبيه، دلهي، كولومبو، والخرطوم.
أحدث الطائرات
وتنفرد «السعودية» من بين جميع شركات الطيران في العالم بتخصيص أماكن لإقامة الصلاة على متن طائراتها الجديدة التي انضمت الى الاسطول مؤخراً في إطار الصفقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله-.
ومن بين طائرات الأسطول الجديدة طائرات من طراز بوينج 747 - 400 و777 - 200، وقد تم تزويد الطرازين بأنظمة اتصال وترفيه متطورة جداً تتيح للمسافر فرصة الاستماع الى القرآن الكريم والاختيار من مجموعة من البرامج الشيقة المختلفة، منها برامج سمعية وبصرية ومسابقات تسوق ومعلومات عامة عن المدينة المقصودة واستطلاع آراء الركاب والمكالمات الهاتفية وارسال الفاكسات والمكالمات بين الركاب.
الحجز الآلي
ويحظى قطاع الحجز بأهمية قصوى.. حيث يعتبر الواجهة الأولى لاستقبال المسافرين الكرام لذلك يتم بصفة مستمرة تطوير هذا المرفق المهم طبقاً لأحدث المواصفات العالمية، ويرتبط مركز الحجز بدوائر رقمية موحدة ضماناً لتقديم الخدمة دون توقف.
وتقوم إدارة الحجز الآلي الى جانب إجراء الحجوزات للعملاء على الرحلات المختلفة بعمل حجوزات في الفنادق وتأجير السيارات بناء على رغبة العملاء.
كرم الضيافة
كان كرم الضيافة العربية الأصيلة ولا يزال مصدر فخر واعتزاز للمملكة العربية السعودية، حتى صارت بلادنا منبع إلهامنا الذي استوحت منه «السعودية» اسلوبها في إكرام ضيوفها.
وتمنح «السعودية» جميع ركابها إحساساً بالترحاب والاهتمام منذ اللحظة التي يقومون فيها بإجراءات الحجز حتى لحظة استلامهم أمتعتهم في محطة الوصول.
الاكتفاء الذاتي في مجال الصيانة
وقد حققت «السعودية» الاكتفاء الذاتي في مجال الخدمات الفنية والصيانة بعد ان كانت تعتمد في ذلك كلياً على غيرها، وقد أصبح هذا الإنجاز من ضمن مفاخر «السعودية» حيث اصبحت الامكانات الفنية تضاهي ارقى المستويات في اضخم شركات الطيران العالمية، وليس أدل على ذلك من حصول «السعودية» عام 1985م على شهادة في هذا المجال، حيث اعتبرت الصيانة ب«السعودية» قاعدة فنية عالمية خارج الولايات المتحدة الامريكية بعد ان اثبت الفني السعودي قدرته وتفوقه في إنجاز كافة العمليات الخاصة بصيانة طائرات أسطول «السعودية» وتوضيب محركاتها.
التموين
ويقدم تموين «السعودية» بوحداته الخمس أعلى مستوى من الخدمة ل«السعودية» وشركات الطيران الأجنبية العاملة في المملكة وعددها خمس وخمسون شركة، ويقوم التموين بإنتاج حوالي 5 ،13 مليون وجبة سنوياً تلبية لاحتياجات «السعودية» وشركات الطيران الأخرى، وذلك على أحدث المواصفات والشروط الصحية بما يفي بطلبات ورغبات المسافرين على رحلاتها.
غذاؤنا من أرضنا
وتشجيعاً للإنتاج الوطني، بلغت نسبة مشتريات تموين «السعودية» من المواد الغذائية من السوق المحلية بنسبة 86%، والمواد التي يتم شراؤها من السوق المحلية على أعلى مستوى من الجودة وتتفق مع المستويات النوعية والصحية التي تشترطها «السعودية» بما يصب في النهاية في اتجاه المحافظة على جودة الوجبات وتلبية متطلبات العملاء من جهة، وشركات الطيران العالمية التي تخدمها «السعودية» من جهة أخرى.
أحدث التقنيات
واتساقاً مع تطورات العصر وما يشهده العالم في الوقت الحاضر من ثورة تكنولوجية، أولت «السعودية» اهتماماً واسعاً بهذه القضية الحيوية وعمدت الى اتممة معظم قطاعات من اجل توحيد مستوى الخدمات وسهولة تقديمها الى العملاء في شتى المواقع، وقد كانت «السعودية» من اوائل شركات الطيران التي تتواجد على شبكة الإنترنت العالمية رغبة منها في ايصال خدماتها الى أكبر قطاع ممكن من العملاء الفعليين.
تطوير الخدمات
وتعميقاً لمفهوم الضيافة العربية، ولأن 85% من مجموعة المسافرين هم من ركاب درجة الضيافة، فقد عمدت «السعودية» الى تطوير خدماتها لهذه الشريحة من المسافرين وتغيير مسمى الدرجة السياحية الى مسمى درجة الضيافة، الى جانب تطوير الخدمة على الدرجات الأخرى، وتشمل خدمات درجة الضيافة، اختيار المقاعد مسبقاً على الرحلات الداخلية والدولية، ثلاثة اختيارات للطعام، وجبة الأطفال، توفير صحيفة لكل راكب، كاونتر لقبول الركاب دون عفش.
برنامج الفرسان
ومن أجل خدمة عملاء «السعودية» كثيري السفر، فقد حرصت على تطوير خدماتها لهم من خلال برنامج «الفرسان» الذي بلغ عدد اعضائه حتى الآن نحو 150 ألف عضو، وتتضمن الخدمات المقدمة لهم أولوية عالية لتأكيد الحجوزات من قائمة الانتظار، ثلاثة مستويات للعضوية.
تقرير دولي
وقد نالت خدمات «السعودية» ومستويات أدائها المتميزة في قطاعاتها المختلفة تقديراً دولياً متواصلاً ولا سيما في قطاع التموين، فقد منحت معظم شركات الطيران العالمية التي تقدم لها «السعودية» خدمة التموين شهادات تقدير لوحدات تموين «السعودية» تقديراً للمستوى المتميز من الوجبات التي تؤمنها لها على أي مستوى من الجودة والشروط الصحية.
ولعل أبرز الجوائز الدولية هي التي حصلت عليها «السعودية» من مجلة «الخدمة داخل المقصورة»، والجائزة الأولى كانت الماسة من الدرجة الأولى للخدمة الفريدة التي انفردت بتقديمها «السعودية» للمصابين بمرض التوحد من المسافرين على متن طائراتها في رحلاتها الداخلية والدولية.
الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
واتساقاً مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير أكبر قدر من الرعاية والاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، أولت «السعودية» المسافرين من هذه الفئة عناية خاصة، حيث تم منحهم ومرافقهم تخفيضاً خاصاً قدره 50% من الأجور الكاملة أو المخفضة على درجة الضيافة على القطاعات الداخلية والدولية، كما منح الأطفال من هذه الفئة حسماً اضافياً يبلغ 33% من التخفيض على السعر.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved