سلطات السجون الإسرائيلية لا ترحم المرضى والمصابين

* غزة - بلال أبو دقة:
طالبت وزارة الأسرى الفلسطينية في رسالة عاجلة وجهتها للمؤسسات الدولية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير خليل مسلم براقعة من مخيم عايدة قضاء بيت لحم والذي يقبع الآن في سجن الرملة ويعاني من آلام في الظهر «غضروف» نتيجة التحقيق معه لمدة تزيد على مائة وعشرة أيام متواصلة في سجن المسكوبية، مما يعرضه للشلل.
وقالت الوزارة في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه: يعاني براقعة أيضا من نزيف متقطع في المعدة، وتتعمد إدارة السجن الإسرائيلية إعطاءه مسكنات كيماوية مما يزيد من وضعه سوءا، كما أنها ترفض إدخال أي مستلزمات طبية له كمشد الظهر لتخفيف الآلام التي يعاني منها..وأكدت الوزارة في بيانها أن والده البالغ من العمر 57 عاما يتعرض للاحتجاز المتكرر، فيما يخشى أهله من أن بيتهم المكون من ثلاث طبقات والذي يأوي «52 فرداً» معرض للهدم.وقالت الوزارة: يمنع أفراد عائلة براقعة من السفر إلى خارج فلسطين، وقال أسرى محررون تم الإفراج عنهم مؤخرا: إن براقعة لا يتناول إلا الحليب بسبب الأكل المضر بالصحة.
وتطالب سلطات الاحتلال بإنزال عقوبة السجن المؤبد تسع عشرة مرة للمعتقل براقعة الممنوع من زيارة الأهل منذ عام ونصف.وقال هشام عبد الرازق وزير الأسرى الفلسطيني ل«الجزيرة»: إن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز داخل السجون المعتمة أكثر من 800 أسير ومعتقل فلسطيني مرضى ومصابين بالرصاص.. منهم «767» أسير يعانون من أمراض مزمنة.