* طوكيو - وليد البهكلي:
استضاف المعهد العربي الإسلامي في طوكيو مؤخراً ندوة عن الاستثمار في الشرق الأوسط برعاية مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وقد حضر الندوة أكثر من خمسين رجل أعمال يابانياً.
وقد بدأت فعاليات الندوة تمام الساعة التاسعة صباحاً افتتحها السيد كونو هيديكي رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط بكلمة شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلةً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في طوكيو ثم ذكر أهداف مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وأكد أن المركز سيقدم كل ما يستطيع من أجل تسهيل وصول المعلومات لرجال الأعمال اليابانيين ووضح أيضاً جدول أعمال الندوة.
كما ألقى البروفسور نورالدين موري من جامعة تاكشوكو محاضرة باسم «كيف تفهم الشرق الأوسط»، قام فيها بدراسة وتحليل لمفهوم الحياة وطبيعتها في الشرق الأوسط وخص بذلك المملكة العربية السعودية وأكد في المحاضرة أهمية فهم العادات والتقاليد العربية والإسلامية جيداً لنجاح التعاون بين اليابان والعالم الإسلامي، وقال إنه لا يمكن نجاح أي فكرة أو عمل بدون معرفة احتياجات الطرف الآخر. ثم ألقى البروفسور ماقوساكي من جامعة بوئين (جامعة الدفاع) محاضرة باسم «سياسة اليابان مع الشرق الأوسط» ووضح تاريخ تلك العلاقة وفوائدها، ولكنه حث المسؤولين بتكثيف جهودهم لتحسين تلك العلاقة ولا تكون الظروف الحالية سبباً لفشل تلك العلاقة والتي قد يكون هذا الوقت أفضل من السابق للاستفادة من تطويرها.
وبعد فترة الغداء ألقى الشيخ عبدالمجيد البلوي كلمة نيابةً عن مدير المعهد العربي الإسلامي الدكتور إبراهيم بن محمد الماجد تحدث فيها عن الحضارة العربية والإسلامية وتاريخها وأن العرب بشكل عام والمسلمين بشكل خاص لهم باع طويل في التجارة والعلاقات الدولية لحسن التعامل مع الآخرين، وقال إن هذا ما يعلمنا به الإسلام، ونصح الجميع بقراءة التعاليم الإسلامية للثقافة وتطوير العلاقة بينهم وبين العرب.
وبعد ذلك ألقى السيد كاتياما المستشار في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو محاضرة وضح فيها علاقة التجارة بالثقافة عند العرب.
ثم ألقى البروفسور موتو كوجي من جامعة ريتو ميكان أسيا باسفيك محاضرة باسم «الإسلام والاقتصاد» شرح من خلال المحاضرة تفصيلاً عن الاقتصاد الإسلامي، وذكر أيضاً بأن الاقتصاد الإسلامي إذا طبق كما شرع فهو أضمن تعامل اقتصادي في العالم. ثم ألقى السيد ريو ساساكي مدير شركة شيناقاوا للصناعات الكيميائية محاضرة باسم «حقيقة العمل في الشرق الأوسط» وذكر في محاضرته تعامله مع شركة الصناعات الكيميائية في السعودية وكيف استطاع أن ينجح في عمله مع العرب والسعوديين.
ثم ألقى الأستاذ سودا سيقوروا باحث في مركز التطوير الدولي محاضرة باسم «النظرة العالمية للطاقة ومفهومها». ثم اختتم السيد إيكيدا ناريهومي نائب رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط الندوة بالشكر للحضور.
| 
