Tuesday 30th september,2003 11324العدد الثلاثاء 4 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

يا «جيب» لا تحزن من طلبات «المعلمات»!!
المذكرات التي تصدرها أغلبية المعلمات حاليا أصبحت ظاهرة متفشية تلفها السلبية من كل مكان. تلك المذكرات التي تطلق عنانها معلمات لا يبالين بالعواقب التي يتسببن فيها للطالبات وأولياء أمورهن.. تلك الظاهرة بدأت تنفث سمومها في رفوف المكتبات وبين آلات التصوير التي تطلق صرخات تصويرها كل حين في الوقت الذي تصرخ فيه اغلبية الطالبات مما يلاقينه من مشقة وتكبد العناء في الحصول عليها ناهيكم عن الخسارة المادية التي ترهق جيوبهن بسببها، فعملية التلخيص تلك التي تخص كتاب الانجليزي ووضعها عند احدى المكتبات لا تأتي بفائدتها المرجوة منها ذلك انها مخالفة واضحة لما نصت عليه تعاميم الوزارة التي اصدرت اوامرها لكل المدارس لمنع تفشي تلك المذكرات ومنع التعامل بها واصدارها ولكن لا حياة لمن تنادي.
فما عانيت منه وعانت منه الكثيرات في سبيل المطاردة واللهث وراء حفنات الورقات تلك هو امر مضنٍ بينما المعلمة تقبع في كرسيها مصدرة أمرها لكل الطالبات المغلوبات على أمرهن للذهاب للمكتبة الفلانية للحصول على نسختهن بمبلغ مالي اكتسبت من ورائه المكتبات الشيء الكثير. وأقسم لكم اني ترددت على أكثر من 3 مكتبات ومحل آخر للتصوير للبحث عن تلك المذكرة وفي كل مكتبة اجد الموال يتكرر «مهيب عندنا والله شف المكتبة الثانية». والآخر يصدر جملته المعهودة «هادا موجود سنة تاني بس».
وترتسم الفرحة في نهاية المطاف عندما يطلق موافقته ذلك البائع وهز رأسه معلنا وجود المذكرة وطلبه مني أن أتريث لحين انتهاء التصوير والتغليف وسط جمع غفير ينتظر نسخته وخسارته «توني ماسك سرا في مخبز تميس ماني ناقص امسك ثاني».أحدهم يضرب كفوفه «قافلة معه» ولسان حاله يقول: والله مالقاها إلا المكتبات وحنا ماكلينها أرجو ألا يخرج احدهم قائلاً ان المعلمة تتكلف كثيرا في إعداد ذلك الملخص فهو امر يخصها وحدها وليست مجبرة عليه بتاتا حيث إن المقرر لم يوجد إلا ليوصل المعلومات للطالبة بكامل فائدته ودقته بالاضافة الى طبيعة عملها كمدرسة تؤدي دورها كل صباح ولها كامل الحرية في تلخيص ما تراه ولكن على السبورة فقط إذا هي أصرت على ما يسمى بالملخص!!. من المؤلم فعلا ان نشاهد معلمات يضربن بالأوامر عرض الحائط، فهذه معلمة تقوم بطلب دفاتر وأقلام وكراسات خاصة وتتسبب في ازهاق جيوب الطالبات من وراء أوامرها لا لشيء سوى انها تعبث مع ذوقها وترضي استبدادها وتتلذذ في عنجهيتها ولا مبالاتها غير آبهة بالخسائر «ما من حلالها قرش» وغير مهتمة بالعناء وتحميل الطالبة فوق طاقتها وقدرتها سواء المالية او الأسرية مع علمها ان هناك من يحتاج لذلك المبلغ وان هناك من يعاني في سبيل الحصول عليه وايجاده فهذه ب«8 ريالات» والأخرى بخمسة ويا جيب لا تحزن.
وهذه معلمة أخرى تطلب مواد وادوات غير ضرورية حتى ان البعض منها لا يوجد بسهولة وربما يحتاج الى «طق إعلان» في المكتبات ووضع مبلغ مالي اضافي لإيجاده.
ولن استبعد ابدا ان يأتي ذلك اليوم الذي تحمل فيه الطالبة اضعاف وزنها من تلك «الطلبات» وان تتحول الفصول الى فرع «للمكتبات» لذا وكي «نقصر العنوه» وبما ان الوضع كما هو ولن يتوقف فأنصح بفتح فرع نسائي للمكتبة وايجاد مكان له في ارجاء المدرسة ولكي يكون مشروعاً ناجحاً ويدرّ بالفائدة
التي يرجونها ويرينها بأعينهن وأعينهن فقط.

عبدالله سليمان العمار / القرائن
***
يا سائقي «الباصات» أبناؤنا وبناتنا أمانة في أعناقكم!!
تصفحت جريدتكم المتكاملة في عددها رقم 11318 الصادرة بتاريخ 27 رجب من يوم الاربعاء لعام 1424هـ وبالتحديد في صفحة منوعات ص 46 وبالتحديد في كاريكاتير المرزوق وهو يصور لنا مشهد الامهات في صباح كل يوم مدرسي وهن يوصين بناتهن الطالبات بالحرص الشديد والمستمر والدائم والحذر من التأخر او الاستعجال بالنزول او الركوب لباص المدرسة ولي عدة وقفات احببت طرحها وهي:
اولاً: اوصي إخواني سائقي باصات النقل المدرسي بالرقابة الذاتية لانفسهم ومراقبة الله سبحانه وتعالى فهم يحملون امانة في اعناقهم انهم يحملون فلذات اكبادنا انهم صانعو امجادنا بإذن الله فأقول الحذر الحذر يا سائقي الباصات من الاستعجال في السير قبل التأكد في ركوب او نزول جميع الطالبات تماماً.
ثانياً: التأكيد على سائقي الباصات بأن يلتزموا قواعد السلامة المرورية من ربط للحزام بدءاً من سائق الباص وحتى آخر طالبة وكذلك وضع لافتة واضحة وكبيرة خلف الباص «وقوف متكرر» انتبه وقوف متكرر».
ثالثاً: الزام جميع سائقي الباصات بالوقوف عند منزل كل طالبة وبالاخص المرحلة الابتدائية بدلاً من انزالهن جماعات في الطرق وتعريضهن للدهس والمخاطر الاخرى.
رابعاً: حرص الآباء والامهات وكذلك المدرسة بتذكير طلابنا وطالباتنا بأن يأخذوا الحذر من مخاطر الطرق وان يلتزموا قواعد العبور في الطرقات.
خامساً: اقتراح لوزارة التربية والتعليم بأن يكون هناك فصل لطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية باتوبيسات ذات لون خاص لكل مرحلة دراسية لكان ذلك افضل لطالباتنا وللسائقين من بُعد لمعرفة ان هذا اللون بداخله طالبات مثلاً ابتدائية فيأخذ السائقون حذرهم.
وفق الله الجميع لكل خير
أخوكم عبدالله بن محمد المكاوني /الخرج

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved