مدينة سلطان للخدمات الإنسانية تطلق برنامج «الأطراف الصناعية»
التنظيمات السرية والحزبية المبتدعة مخالفة لأهل السنة.. والوسطية مطلوبة في الدعوة

* الرياض الجزيرة:
ضمن فعاليات معرض الرعاية الصحية والمستشفيات السعودي الدولي الثاني عشر، اطلقت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تعد أكبر مركز تأهيل في منطقة الشرق الأوسط برنامج الأطراف الصناعية.
صرح بذلك الأستاذ بندر سامي عرب، مدير العلاقات العامة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
وأوضح عرب قائلاً: «لقد جاء اطلاق هذا البرنامج بهدف تقديم خدمة طبية على قدر كبير من الأهمية لسكان المملكة، حيث إن أكثر من 80% من الأشخاص الذين هم بحاجة إلى أطراف صناعية هم من مرضى السكر الذين قد يتعرضون، وفقاً لشدة حالتهم، لعمليات بتر لأحد أطرافهم، الأمر الذي يحتم علينا تقديم خدمة تمكن مبتوري الأطراف من استعادة أطرافهم مرة أخرى وعيش حياة طبيعية بلا حدود».
وتطبق مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية برنامج تأهيل لمبتوري الأطراف المتعدد التخصصات
(OSSUR "SMART")، الذي يعتبر اسلوباً جديداً ومبتكراً لإعادة تأهيل مبتوري الأطراف، حيث يتم استخدام بطانة من نوع Siclcone Post-Op التي تعتبر من العناصر الرئيسة المستخدمة في المعالجة النشطة المبكرة باستخدام الضغط وشفاء الجروح. ويعتمد برنامج SMART المبتكر على صناعة جوهرية تضم فريق طبي متعدد التخصصات وتقنيات جراحية قياسية لتحقيق نتائج متوازنة وضمادة متماسكة يتم وضعها لفترة 5 7 أيام بعد الجراحة، ومعالجة بالضغط باستخدام بطانات Post-Op Silicone مباشرة بعد الضمادة المتماسكة، ومعالجة مبكرة لإعادة التأهيل بهدف زيادة القدرة على الحركة وقوة المعاق مبتور الأطراف، والمتابعة المستمرة التي يقوم بها كافة أعضاء الفريق المتعدد التخصصات، وكذلك التوثيق الكامل وأسلوب المعالجة النشطة الدقيقة.
وعن طريق استخدام تقنية الأطراف الصناعية الجديدة هذه سيكون في مقدور مبتور الأطراف البدء في المشي خلال 7 10 أيام بعد اكتمال التجهيزات الأولية. وفي خلال ثلاثة أسابيع بعد عملية البتر، يتم تثبيت أول مسمار ويصبح بمقدور المريض البدء في السير على الفور.
وقال يوهان سنايدر، اختصاصي أطراف صناعية، متحدثا عن البرنامج: «ما يتميز به في هذا البرنامج هو ان مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية تعتبر مركزا متكاملا يجعل من برنامج الأطراف الصناعية البرنامج الأكثر شمولية في منطقة الشرق الأوسط. والنجاح الذي يحققه أي برنامج للأطراف الصناعية لا يتعلق فقط بتثبيت طرف صناعي، وإنما هو عبارة عن مجموعة من خدمات وبرامج الدعم بهدف إعادة تأهيل المريض وضمان تحوله بسلاسة من شخص فاقد القدرة على المشي إلى شخص كامل النشاط والفعالية».