Sunday 5th october,2003 11329العدد الأحد 9 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فاطمة و«نهارات أخرى» من الإبداع! فاطمة و«نهارات أخرى» من الإبداع!

نهارات أخرى وابداع في الطرح.. وقلم استاذتي الفاضلة فاطمة العتيبي ليومي السبت والاثنين 23/7- 25/7/1424هـ أوراق معلمة مفصولة «1-2» يجعلنا دوماً في شوق اليها نتجاذب اطراف الحديث معها حيث انني احدى تلميذاتها في المرحلة الثانوية منذ اعوام مضت، فألف شكر لك يا استاذتي الفاضلة.
لقد أثرتِ في النفوس موضوعاً حرك الوجدان والمشاعر والهب القلوب ألماً.. انها تلك المعلمة المفصولة «بنت البلد» نعم اين تذهب امام تيارات ومتطلبات هذه الحياة الصعبة؟إذا كانت وكن من ذوات الظروف الخاصة فَلِمَ لا ينظر اليهن بعين الاعتبار وبعين الابوة الحانية؟! مع العلم انها تحمل الشهادة الجامعية.. الظروف القاهرة تعيق عن إكمال الدراسة.. نعم كلمات تخرج من افواههن بكل أسى ويتجرعن المرارة.. وحسبهن انهن صغيرات في السن واملهن بالله سبحانه وتعالى كبير.
اعرف الكثيرات ممن هن في حاجة ماسة الى مسمى وظيفة بسيطة تليق بمستواهن التعليمي ومن المعروف اجتماعياً ان المرأة ليس لها في الميدان سوى مهنة التعليم؟؟لا تظن انها تريد ان تكون على مكتب فاره.. لا بل حلمها صغير جداً فقط تريد ان تكسب لقمة عيشها وعيش من تعول!! وتنهي نظرات الشفقة..!!
نعم توجد الكثيرات ممن هن احق من الغير ولو بقدر بسيط على الأقل.. بنات البلد يحملن الشهادة الجامعية تم فصلهن!! واخوات عربيات أُبقين على وظيفتهن معززات!!
لنكون في الصورة اوضح بنت البلد.. جامعية.. ظروف خاصة.. أين تذهب؟!ولكي نكون في الصورة أكثر وضوحاً ممن تحمل الشهادة الثانوية أب متوفى.. أرملة.. مطلقة.. أطفال قصر.. لا تستطيع اكمال الدراسة.. أين تذهب؟!
كلها ظروف تمر بها المرأة السعودية.. ولا ننسى انها امرأة.. امرأة لا حول لها ولا قوة..!!
المستوى الثانوي لا يعيق بأي شكل من الإشكال فهو يشغل في المدارس الأهلية والحكومية منصباً متوازياً.. بينما نجد العكس بوجود الاخوات العربيات تغص بهن الغرف لا لحاجة.. انما هي.!! واللبيب بالإشارة يفهم!ولنحسب المعادلة لكي نكون اكثر حسماً، بنت البلد ظروف خاصة جداً لا نقيم لها وزناً.. بينما العربية ظروفها ربما تكون احسن بكثير ووزنها ذهباًَ..؟!!
النتيجة.. الشكوى لغير الله مذلة..
أين أنتم يا أصحاب القلوب الرحيمة.. أين المساواة..
أين الإنصاف..؟لا نريد الشيء الكثير بل نريد ما يوافق ويتلاءم مع ظروف قاهرة وصعبة جداً..
أرامل.. مطلقات.. المتوفى والدها.. الغائب عنها زوجها لسنوات طوال.. فمن يسمع.. ومن يجيب؟
نعم لقد وفقت يا استاذتي في هذا المقال الرائع ولكم بودي ان أروي قصصاً تشيب منها المفارق..؟!
والله من وراء القصد.

نوف سليمان - الرياض

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved