عرفات أُصيب بنزلة معوية وليس بأزمة قلبية
إسرائيل ترفض الهدنة وتلجأ للاحتياط لتزايد الهجمات

  * القدس المحتلة - بلال أبو دقة - غزة - لندن - الوكالات:
وافق وزيرالدفاع شاؤول موفاز على إصدار الأمر ببدء إجراءات استدعاء قوات احتياط بعد أن تضاعفت مرات عديدة التحذيرات من حدوث عمليات فدائية لتبلغ يومياً 37 تحذيراً غير أن الإجراء يكشف أيضاً التدبير الإسرائيلي لعملية كبيرة قد تشمل محاولة القضاء على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي تزايدت الشائعات حول وضعه الصحي وساهمت إسرائيل في البلبلة الكبيرة حول ذلك.
وفي ذات الوقت عززت إسرائيل من موجتها القمعية في الأراضي الفلسطينية، حيث نفذت عشرات الاعتقالات فيما أبقت على رفضها التجاوب مع أي تحرك فلسطيني باتجاه السلام، حيث رفضت عرضا بالهدنة تقدم به رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد أحمد قريع.
وفيما يتصل بصحة عرفات فقد نفى مسؤول فلسطيني رفيع المستوى ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية في وقت سابق أمس الأربعاء أن الرئيس ياسر عرفات أصيب الأسبوع الماضي بأزمة قلبية خفيفة. مؤكداً أنه أصيب بنزله معوية حادة وهو يتماثل الآن للشفاء.
وأكد المسؤول أن الرئيس ياسر عرفات تعرض الأسبوع الماضي لنزله معوية حادة وبدأ الآن يتماثل للشفاء وان ضغط الرئيس 120 على 80 أي المعدل الطبيعي.
وعن شحوبة وجه الرئيس عرفات قال: إنه بسبب الاستفراغ الكثير وقلة الأكل.