كلمة يرددها كثيراً ممن يتسابقون على كرسي رئاسة الوزراء في إسرائيل، حيث يقدم كل مرشح خططه لتحقيق الأمن للمحتل الإسرائيلي.
فنجد أن مرشح حزب العمل الإسرائيلي يدعي بأن الأمن يمكن تحقيقه بانطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين.
لكن هذه النظرة عند حزب العمل لا تكون مصحوبة بتنفيذه على أرض الواقع، لكن تكون هذه النظرة مجرد هالات إعلامية حيث يلاحظ عكس ما يقال وكانت هذه السياسة واضحة في عهد رابين، بيريز، وباراك..
أما بالنسبة لمرشحي حزب الليكود المتشدد فيدعون بأن الأمن يتحقق باستخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني بالاضافة إلى سياسات الاغتيالات. وكانت تلك السياسة واضحة في عهد كل من نتنياهو وشارون.
ولكن بات واضحاً أن سياسة هذين الحزبين غير ناجحة في تحقيق الأمن للإسرائيليين، وما يدل على ذلك هو زيادة المهاجرين خارج إسرائيل خاصة في السنوات الأخيرة.
ولقد اثبتت السنوات الماضية فشل القوة العسكرية النظامية التي تقابل شعباً أعزل التي يعتمد عليها كلا الحزبين في تحقيق الأمن للإسرائيليين.
ولكن ما يمكن قوله هو إمكانية تحقيق الأمن لإسرائيل متى ما أعادت جميع الحقوق العربية لأصحابها.
| 
