Tuesday 14th october,2003 11338العدد الثلاثاء 18 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

« الجزيرة » تلتقي بقيادات اللجان الوطنية لرعاية الس « الجزيرة » تلتقي بقيادات اللجان الوطنية لرعاية الس
رعاية الأمير نايف لهذا الملتقى وأعماله دليل على توجهات الدولة في الاهتمام بالسجين وأسرته تحت شعار «رحماء بينهم»
تحت شعار «رحماء بينهم» الملتقى يناقش العديد من القضايا الهامة المتعلقة بأعمال السجون واللجان الوطنية
نتطلع إلى تعاون مع رجال الأعمال وأهل الخير لدعم برامجنا وبما يكفل حياة كريمة للسجين وأسرته

* أجرى الحوار عوض مانع القحطاني:
يجيء الملتقى الأول للجان الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تحت شعار «رحماء بينهم» عملاً إنسانياً نبيلاً تهدف الدولة منه إلى وضع استراتيجية جديدة للإسهام في رعاية السجناء وأسرهم من خلال تكافل اجتماعي قوي ومناقشة بعض القضايا الهامة، ومنها التعريف بأعمال ونشاطات اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وإنجازاتها وحث أبناء المجتمع السعودي للمساهمة في تلبية احتياجات السجناء وأسرهم وايجاد علاقات تكاملية وتبادلية بين أعمال اللجان الوطنية والعاملين في السجون والصعوبات التي تواجه إدارات السجون في تنفيذ بعض البرامج.. وسوف يشارك في هذا الملتقى كل من وزارة الداخلية ممثلاً في ذلك الإدارة العامة للسجون ومشاركين من سجون بعض مناطق المملكة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وأمانة مدينة الرياض وبعض الجمعيات الخيرية واللجان الوطنية في مناطق المملكة، وسيبدأ حفل الافتتاح في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات ويتضمن برنامج الحفل نشيداً ترحيبياً لأبناء أسر السجناء، ثم كلمة لأمين عام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم، ثم كلمة لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وكلمة أخرى لسماحة مفتي عام المملكة، ثم عرض فيلم تعريفي عن اللجنة وأهدافها، ثم كلمة راعي الحفل. بعد ذلك يبدأ توزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير على الرعاة ثم عقب ذلك يتوجه راعي الحفل لافتتاح معرض منتوجات السجون.
وإيماناً من «الجزيرة» بتسليط الضوء على ما تقوم به الدولة من جهود في مجال رعاية السجناء وأسرهم، وكذلك الدور الهام الذي تقوم به اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم التقت «الجزيرة» بكل من أمين عام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الناصر وسعادة مدير عام مركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية لرعاية السجناء د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف وسعادة العميد محمد بن عائض الزهراني مدير إدارة سجون منطقة الرياض عضو لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم. وقد تحدثوا عن جوانب عديدة تتعلق بتطوير برامج العمل داخل السجون والتوجهات التي تسعى الدولة لتحقيقها للسجين ولأسرته وبعد خروجه.
كما ثمّن أعضاء اللجان الوطنية الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعدهما للشؤون الأمنية على دعمهم المستمر لنشاطات هذه اللجان بما يعود بالفائدة على تطوير عمل السجون في المملكة.
وقالوا إن رعاية سمو الأمير نايف لهذا الملتقى وأعماله دليل على اهتمام الدولة بهذا الجانب والعمل الإنساني النبيل الذي سوف يعود بالفائدة على السجين وأسرته.
* ما هي توجهات الدولة فيما يخص رعاية السجناء لإعادتهم أعضاء عاملين ومنتجين لأنفسهم ولأسرهم؟
تحدث في البداية مدير عام مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية د. عبدالله اليوسف فقال: لا شك بأن الدولة مهتمة بقضية العناية والرعاية بالسجين لأن السجين في النهاية هو شخص من أفراد هذا المجتمع زلت به القدم، هذه الرعاية تتمثل في انماط وأشكال مختلفة سواء في رعايته داخل السجن أو بعد خروجه إلى أسرته، وأحب أن أؤكد بأن الرعاية ليست وليدة اللحظة وليست وليدة الوقت الحاضر فالرعاية في الحقيقة كانت ممتدة منذ البداية وإنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء هو تتويج لهذه الجهود أو رغبة من الدولة في ان تصبح الرعاية مقننة باستراتيجيات وعمل علمي احترافي في ظل التغيرات الدولية وتعدد أشكال وأنماط الجريمة في العالم وزيادة على ايجاد رعاية تكاملية من دخول السجين وحتى الإفراج عنه وهذه الرعاية تحرص الدولة على استمرارها مع السجين وهو داخل السجن وأسرته.
ثم تحدث الأستاذ عبدالرحمن الناصر في هذا الجانب فقال: اللجنة الوطنية لرعاية السجناء هي لجنة أهلية خيرية هدفها اصلاح نزلاء السجون وأسرهم ومعاونة الاصلاحيات على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بمساعدة السجين. واللجنة لها أهداف أساسية منها رعاية اسرة السجين ورعاية السجين داخل السجن والسجناء المفرج عنهم وايجاد البدائل للسجون وعمل الدراسات العلمية والتشخيص والأسس والمعايير التي تقدم الفائدة للنزيل وأسرته، وألا تكون هذه البرامج والحلول آنية ومؤقتة غير مبرمجة استراتيجيا غير ما يتوقعه المسؤولون في وزارة الداخلية لذلك حرصت وزارة الداخلية ووزارة العمل على إنشاء هذه اللجنة.. وقد عني بها ان تكون خيرية وأهلية لكي تتضافر الجهود من قبل الأفراد وأهل الخير في هذه البلاد والمؤسسات الخيرية للاسهام في هذا المشروع الإنساني بما تجود به أنفسهم من أموال واستقبال الخيرات والأفكار والبرامج التي يمكن ان تنهض برعاية السجين وأسرته وتذليل العقبات للوصول إلى أفضل الخدمات وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا العمل في اصلاحيات السجون. ولا شك بأن السجون فيها برامج قائمة وبرامج تأهيلية ورعوية ولا نستطيع ان نقول بأنها تسير على أفضل ما يكون ولكنها تؤدي حسب الإمكانيات، من هنا جاءت هذه اللجنة الوطنية لتكمل هذا المشروع ومن أجل دفع هذه البرامج وفق معايير علمية منهجية بحيث انها تضع الخطط التي تستهدف إعادة ذلك السجين إلى المجتمع وقد صلح حاله.
ونحن لا نقول ان يكون الخطأ من السجين فقد يكون الخطأ منا في المنهج لذلك لا بد ان نضع المنهج السليم لأن هناك متغيرات وتأثيرات فلا بد ان نعيد دراسة الاستراتيجيات.
ولا بد ان تأخذ السجون دورها في مواكبة المتغيرات وفق طموحات المسؤولين في إدارة السجون من خلال جمع الموارد المالية.. فاللجنة سوف تسهم بالعديد من المناشط التي تعود على السجين وأسرته بالفائدة.. ولا بد ان نعيد النظر في انتاجية النزلاء لكي نكسبهم مهارات حتى نغير الصورة عند الناس وحتى نوجد للسجين دوراً فعالاً بعد خروجه.. من خلال ما ينتجه هذا السجين ودخوله لمعترك الحياة، وإذا توصلنا إلى خطط وبرامج جيدة سوف تتغير هذه النظرة.. ونريد ان نمحو كلمة مجرم ونحولها إلى كلمة منتج ونحقق أهدافا بعيدة المدى من خلال عملنا في اللجنة الوطنية لرعاية السجناء.. وهناك خطوات سوف ترى النور ونحن نتطلع إلى أمور كثيرة وفق ما يوجهنا به سمو وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعدهم للشؤون الأمنية ومعالي وزير العمل.
** وحول ملتقى رعاية السجناء وأسرهم وما سوف تضيفه هذه الندوة على خطط وبرامج رعاية السجناء داخل الاصلاحيات تحدث العميد محمد الزهراني مدير سجون منطقة الرياض فقال: كما تعلمون بأن السجين يلقى كل الرعاية من دولتنا منذ سجنه وحتى خروجه إلى أسرته فالدولة تتكفل برعايته وفق احداث المعايير من توجيه وارشاد وتعليم ورعاية صحية رجالا ونساء، فهناك ما لا يقل عن عشرة برامج تدريبية تقدم للنزيل في مختلف التخصصات المهنية وهناك تخصصات جديدة تم استحداثها وفق متطلبات سوق العمل من صيانة وكهرباء والكترونيات وان إنشاء هذه اللجنة الوطنية هي فلسفة حكيمة تريد الدولة من خلالها ان تعمل على تطوير البرامج المقدمة للنزلاء وتريد ان تكون هذه اللجنة داعمة لتوجهات الدولة في وضع الخطط الكفيلة بتقديم أفضل الرعاية لهؤلاء السجناء ذات الطابع الإنساني والاجتماعي وتريد اشراك المجتمع في هذا العمل الخيِّر سواء من خلال الدعم أو إقامة مشاريع تعود بالفائدة على السجناء وأسرهم أو مساعدة المعسرين، وهذه الأمور لا تتعارض مع ما تبذله الدولة من جهود ولكنها مكملة لما تسعى الدولة إليه من تطوير السجون وفق إحداث الخطط التي تسهم في إعادة هذا السجين لأن يكون عضوا فاعلا في مجتمعه ولدينا مجتمع يحب الخير ويريد ان يعمل في هذا المجال. وبدون شك ان اقامة مثل هذا الملتقى واقامة مثل هذه اللجنة سوف يكون لها فائدة كبيرة على سير العمل في السجون وسوف نشهد انعكاسات في أنماط البرامج والخدمة المقدمة للنزيل داخل السجن وأيضاً على السجين وأسرته. وقد بدأنا ومن خلال اشهر ندعم بعض المشروعات مباشرة من خلال هذه اللجنة وأي جهود تبذل لأسرة السجين في الخارج سوف تنعكس على السجين في الداخل وسوف يحسن حاله، وأي جهد ينصب على هذا السجين وأسرته بدون شك سوف يكون له ايجابية كبيرة بعدم عودته إلى الجريمة.
وخير دليل على عمل اللجنة الوطنية في منطقة الرياض ان السجين المفرج عنه بعد خروجه لا يجد أجرة سيارة تنقله إلى مسكنه وقد يجد رفضاً اجتماعيا ولكن بجهود اللجنة الوطنية تم توفير مبالغ مالية لدى مدير السجون في سجن الحائر والملز وسجن النساء من يثبت من السجناء انه لا يوجد لديه أي مبالغ يُسلم مساعدة مقطوعة تسلم له عند خروجه وتتضاعف هذه المساعدة إذا ثبت انه متزوج وتتضاعف إذا كان حسن السيرة والسلوك وتتضاعف مرة رابعة إذا كان يقيم خارج مدينة الرياض، وهذه تجربة سوف تدرس في هذا الملتقى بين اللجان في هذه المناطق وسوف ننقلها إلى بعض المناطق التي لم تعمل بها ونأخذ منهم الأفكار التي يمكن ان نعمل بها.. وقد بدأنا في سجون الرياض بافتتاح مكتب لرعاية السجناء وأسرهم داخل السجون وبدأنا في الاعمال الإنشائية لهذه المكاتب حتى تكون قريبة من السجناء وأمام الزوار وسوف يعمل فيها مندوبون من الجهات الحكومية ذات العلاقة بحيث يعملون طيلة زيارة المواطنين لأسرهم وحتى بعد الزيارة لتقديم أي شكوى تعالج مشاكلهم، كما ان جمعية البر تعتزم افتتاح مكاتب لها داخل السجن لرعاية السجناء وأسرهم وهذه بوادر جيدة تعمل الدولة عليها بما يعود بالفائدة على السجين وأسرته.. هناك فكرة ما زالت قيد الدراسة سوف تناقش في هذا الملتقى وهي نظام التطوع للعمل داخل الاصلاحيات وخاصة في المجالات الصحية والاجتماعية.. والوعظ والارشاد والمهنيين.
** ربط السجين بأسرته وعدم عودته للجريمة مرة أخرى.. كيف يمكن أن نحقق هذا الهدف؟
- أجاب د. عبدالله اليوسف: أهم شيء لعدم عودة السجين إلى الجريمة ان يتقبله المجتمع وربطه بأسرته وبدون ذلك يصبح هذا الشخص معرضاً للعودة. واللجنة الوطنية تدرس كيف يربط السجين مع أسرته وكيف يقدم له الرعاية اللاحقة وهو داخل السجن وبعد خروجه من خلال الزيارات وقضاء يوم مع الأسرة والخلوة الشرعية حتى يحدث هذا الربط وتأهيل السجين قبل خروجه إلى المجتمع لأنه في النهاية السجن ليس هو المكان الذي سوف يستمر فيه طوال حياته.. إنما هي عملية مؤقتة تؤخذ فيها العقوبة المقررة.. ولكننا نهيئ السجين إلى ان يعود إلى المجتمع وهو صالح السلوك ويجب على المجتمع تقبُّل ذلك الشخص لأن عزله عن المجتمع من قبل أسرته يعود به إلى الجريمة، والدراسات اثبتت بأن عودة بعض السجناء إلى الجريمة سببها عدم التكيف مع المجتمع أو رفض الأسرة لهذا الشخص فتحدث له مشكلة، وربط السجين بأسرته هي علاقة تكاملية ولديه ورقة عمل تتحدث عن هذه الجوانب في هذا الملتقى الكبير.. أعتقد بأن السجون تعمل في إطار هذا الدور وكل البرامج تهدف إلى كسر هذا الحاجز النفسي.. كل أفراد المجتمع مطالبون بأن يساهموا في خلق هذا المفهوم.. بحيث لا يصبح السجين معزولا عن المجتمع ولا بد ان يعرف الجميع بأنه في النهاية فرد من أبناء هذا المجتمع.. ويجب العناية به بعد خروجه إذا أردنا ان نمنعه عن تكرار الجريمة.
** هل من صلاحيات اللجنة الوطنية إيجاد وظائف للسجناء بعد خروجهم من السجن؟
- أجاب عبدالرحمن الناصر قائلاً: قضية توظيف المفرج عنه في الحقيقة لدينا حل آني ولدينا حل مستقبلي انا لا اريد ان اوظف السجين وان اجعله عالة على غيره.. ولكن المطلوب ان يكون لدينا مهن في السجون يخرج منها السجين حتى نبحث له عن عمل ونتبنى له مشاريع صغيرة تدر عليه وعلى أسرته وينمي مشاريعه بنفسه بحيث يكون رجلا فاعلا في المجتمع لأننا ما زلنا نعاني من مشكلة البحث عن وظيفة، ولكننا من خلال اللجنة الوطنية سوف نعمل على ايجاد البرامج التي تؤهل السجين بعد خروجه للعمل في سوق العمل بحيث نلزم القطاعات بتوظيف هذا الشخص لأننا في الواقع لا نستطيع ان نلزم احدا بشخص غير مؤهل ونحن نتطلع إلى ان يكون هناك تعاون بين إدارات السجون ورجال الأعمال للاستفادة من هذه الطاقات بعد تدريبها وتأهيلها وهذا ما سوف نعمل عليه.. ونحن في الواقع نعاني من كلمة المجرم ويجب ان نمحاها ولابد ان يعمل وان ينتج.. هذا الشخص الذي خرج من السجن لا يريد وظيفة بقدر ما يريد احتضانه ولكن لا بد ان يكون لديه سلاح وهو سلاح العلم.. المفرج عنهم مع الاسف بعضهم يعودون للسجن للنظرة التي يلقونها من المجتمع في الخارج فلا بد ان نقضي عليها بتدريب هؤلاء السجناء على برامج تكفل لهم حياة كريمة والرعاية اللاحقة منذ دخول السجين وحتى خروجه تعمل على محو هذه الفجوة.. تهيئته من السجن هي البداية ونريد ان نجعل من هؤلاء السجناء والنزلاء أشخاصا منتجين ولا بد ان ندرس السلوكيات التي تساعد الباحثين لعمل الدراسات والتشخيص لنضع الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل: العطف والحنان مطلوبان منا جميعا واللجنة الوطنية وضعت هدايا يحملها السجين بعد خروجه من السجن لزوجته وأبنائه ومواد اغاثية وهذه فيها شيء من الايجابية لنسيان الماضي وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي وهناك خطط لرفع معنويات هذا السجين.
الوظائف مقدور عليها بعد التدريب ولكننا في حاجة إلى تغير نظرة المجتمع نحو هذا السجين.. ولا بد من تضافر الجهود حتى تؤدي دوراً ايجابياً.
**ما مدى إدخال برامج جديدة على عمل النزلاء وخاصة من لديهم محكومية طويلة حتى يخرج وهو مسلح بالعلم؟
- علق مدير سجون منطقة الرياض العميد محمد الزهراني فقال: نعم هناك خطط وبرامج جديدة، لقد زارنا محافظ المؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني وأطلعنا معاليه على البرامج الموجودة والبرامج التي يتطلبها سوق العمل وقلنا له بأن البرامج الموجودة داخل السجون برامج قديمة ولا بد من تطويرها وبالفعل توصلنا إلى برامج جديدة مثل التي اشرت إليها في حديثي وقد تم الاتفاق على هذه البرامج، كما توصلنا مع إدارة التعليم على صيانة مكيفات المدارس مقابل أجر رمزي من خلال إنشاء ورش وقد تبرع الشيخ حمد السعيدان بإنشاء مقر لهذه الأنشطة والمشروع في مراحله الأخيرة.. ولدينا برامج في الحاسب الآلي والإلكترونيات.
** هل تدرسون أنماط الجرائم وما هي علاقتكم مع أقسام الشرطة للتعرف على هذه الجرائم؟
- أجاب مدير مركز أبحاث الجريمة.. لا شك بأن مركز أبحاث الجريمة قطاع من قطاعات وزارة الداخلية بتوجيهات من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعدهم للشؤون الأمنية فإن المركز يدرس أنواع الجرائم التي ترتكب في المملكة ولنا علاقة مع أقسام الشرطة للتعرف على الوقوعات التي تحدث لرسم الصورة التي تحدث في المجتمع السعودي وبالتالي ترفع إلى الجهات العليا.
ومركز أبحاث الجريمة يرصد هذه الجرائم عن حركة الجريمة وأنماطها وهو يقوم بدور كبير وفعَّال لدراسة هذه الظواهر ويضع تصورات لها.
**ما هو نصيب المرأة من أعمال ونشاطات اللجنة الوطنية لرعاية النزلاء؟
- أجاب عبدالرحمن الناصر.. اللجنة الوطنية لم تغفل سجن النساء بل وضعت له اهتمامات خاصة وما ينطبق على رعاية أسر السجناء لا يقل عن اهتمامنا بالنزيلات، وأنا أؤكد بأن اللجنة الوطنية وفق توجيهات ولاة الأمر تأخذ في الحسبان بأن الأسرة يجب ان لا تتصدع في هذا البلد وان نحافظ عليها وفق شريعتنا والمرأة السجينة يعمل لها برامج متعددة ولنا دور كبير في تلمس احتياجات النزيلات ولدينا اخصائيات اجتماعيات يدرسن حالات النزيلات ويضعن بحثاً عن حالة هذه النزيلة ويقدمن لها كل الرعاية والعناية من حيث بحث حالتها الاجتماعية والاقتصادية. ومن أهدافنا ان يطمئن النزيل على أسرته سواء ان كان رجلاً أو امرأة وهناك لجان نسائية تدرس وتشخص حالات النزيلات وما يحتجن إليه من برامج ورعاية.
** ما هو دور السجون في توظيف وتشغيل السجناء؟
- أجاب العميد الزهراني قائلاً: دورنا مكمل ومتضامن مع بقية الجهات ذات العلاقة ومن المعلوم بأن انحراف السجين أساساً لم يكن مسؤولية السجون بل جاء من تقصير في تربية الأسرة والمدرسة ومن المجتمع وبالتالي جاء إلى السجن وبالتالي فإصلاحه مسؤولية مشتركة من فئات المجتمع.
أما بخصوص التشغيل فيوجد لدينا برنامجان أحدهما داخل السجن حاليا والآخر خارج السجن لدينا مشاريع مصغرة يعمل فيها السجين مقابل أجر مناسب فهي استغلال لوقته ومردود طيب له ولأسرته وفي نفس الوقت تدريب لهم بعد الافراج عنهم.. أيضا متعهدو الاعاشة والصيانة يشغلون هؤلاء النزلاء حسب رغبتهم لدينا مشروعات لتشغيل السجناء لدى مجموعات المهيدب التي تساعدت معنا وقد وجّه سمو أمير منطقة الرياض بتوجيه خطاب شكر وتقدير على تعاونهم حيث يخرج مجموعة من النزلاء للعمل في هذه المصانع صباحا ويعودون مساء من تلقاء أنفسهم وهذا دليل على ما يتمتع به السجين في الجهة التي سجن بها ولم يحصل أي تأخير أو هروب حيث مؤمّن لهم سيارة تنقلهم وهذه خطوة من الخطوات التي تسعى السجون لها، لدينا التدريب واعطاء شهادات وهذه تهيئ لهم العمل بعد خروجهم.. يخرج السجين ويقول بأنني قد اضعت من عمري سنوات وشهوراً بل استثمرها في الحصول على شهادة وخبرة تؤهله للعمل بعد خروجه، حصلوا على مؤهلات علمية ودينية.
هناك أخبار سارة لن نتحدث عنها وقد وعدنا بها سمو أمين مدينة الرياض بأن هناك أموراً بعد وضع الضوابط لها بتوظيف عدد من المفرج عنهم وكذلك أمور تتعلق بأسر المسجونين.. ونعمل حاليا على وضع الضوابط لمن يستحقها.. كذلك سوف نزود الغرف التجارية بأسماء من تم تأهيلهم وخاصة من سوف يفرج عنهم للبحث لهم عن وظائف وهي من ضمن برامج الاصلاح والتأهيل ومنع العودة إلى الجريمة.
**كيف يتم جمع التبرعات للجنة الوطنية لرعاية السجناء؟
- أجاب أمين عام اللجنة الوطنية: بالنسبة للموارد المالية نحن ندرس الطرق المثلى لجمع التبرعات وقد جربنا بعض الخطط ومن واقع التجربة ان الأموال في هذه البلاد ميسرة، الناس عندها حب فعل الخير وأهل الخير يبحثون عن تنفيذ مشروعات تعود بالنفع والفائدة على هؤلاء النزلاء.. والمشاريع التي سوف تقدمها لأهل الأخير كفيلة بنقلة في نوعية الخدمات التي تقدمها اللجنة الوطنية، الموارد المالية ليست معضلة أمام اللجنة الوطنية المشكلة تكمن في ما هي الأفكار الجيدة التي تخدم هؤلاء النزلاء وتعيد هذا الشخص إلى مجتمعه ليكون مواطناً صالحاً وقد حصلنا على وعود ودعم من كثير من أهل الخير ونحتاج الى ابراز هذا الجهد من خلال هذا الملتقى.
وسألناه هل يتعارض عمل اللجنة الوطنية مع لجان اطلاق سراح السجناء في إمارات المناطق، فأجاب نحن كل منا يعمل فلجان المعسرين لها سنوات عديدة فالإعسار جزء من أعمال اللجنة وسمو أمير منطقة الرياض يشرف على لجان الإعسار وهي تقوم بجهود خيرة ويتم اطلاق سراح مئات السجناء.. لذلك لا يوجد أي تعارض فيما هو مقدم من قبل لجان الإعسار واللجنة الوطنية ولكننا نريد ان نؤكد بأن من يعملون في لجان الإعسار هم يعملون في اللجان الوطنية.. أبواب الخير كثيرة في هذا البلد وكلنا نعمل من أجل هدف واحد.
** هل للقنوات القضائية أي تأثير على سلوكيات المجتمع وتنوع الجرائم؟
- أجاب د. عبدالله اليوسف: نحن متخصصون في الجريمة والانحراف لا اعرف ان هناك سببا معينا في تغير أنماط الجريمة وكثير من الدراسات أثبتت ان هناك عدة عوامل متداخلة وبالتالي عندما تريد ان تعالجها يجب ان تنظر لها من بناء متكامل بمعنى معالجة كل الأسباب بشكل متكامل والقنوات الفضائية والغزو الإعلامي جزء من هذه المشكلة.. والتطور الذي حصل في المملكة والعمالة الوافدة أفرز العديد من أنماط الجريمة ولكن المملكة تدرس كل العوامل وتضع لها الحلول المفيدة.
** ولكن لماذا يعود السجين إلى السجن بعد خروجه هل من أسباب معينة؟
- أجاب العميد الزهراني: لا يعود السجين بعد أيام وربما يحدث حالات فردية ان يعود بعد شهور أو سنوات ولا توجد احصائية ثابتة عن هؤلاء ولكن بحكم الملاحظة ان أغلب من يعودون عودتهم للرفض الاجتماعي والبطالة وتذمره من نظرة المجتمع له، والأهم من ذلك وهو السبب الرئيسي هم قرناء السوء حيث لم يجد من يحتضنه ويدله على الطريق الصواب ويبعده عنه، ولعل من مهام اللجنة الوطنية الحد من ظاهرة الجريمة.. وانقاذ السجين من العودة هو ما تركز عليه أعمال اللجان من خلال الامكانات المتوفرة ورعايته داخل السجن كما ان هناك تصنيفاً داخل السجن بحيث لا يختلط بعضهم مع بعض خاصة من عندهم سلوكيات طيبة، ونحن نوعِّي السجناء قبل خروجهم وهناك جهود تبذل من قِبل العلماء ويعطون نصائح وارشاد.
** متى تشرع اللجنة الوطنية في رعاية أسرة السجين.. ما هي نوعية المساعدة.. وهل تستمر هذه المساعدة حتى بعد خروج السجين؟
- أجاب الأستاذ عبدالرحمن الناصر: في الحقيقة لا بد ان يكون هناك تكامل في عمل الإدارة العامة للسجون واللجنة الوطنية أيضاً هناك عمل سابق لعمل اللجنة الوطنية وهو الضمان الاجتماعي بحيث يتولى الضمان الاجتماعي فور دخول السجين إلى السجن صرف مكافأة حسب عدد الأسرة واعطائها الأولوية في الصرف حتى لا تتصدع الأسرة بحيث تقوم الإدارة العامة للسجون بابلاغ مكاتب الضمان عن هذه الأسرة.
وقد صرف في عام 1420-1421هـ 25 مليون ريال، 1421-1422هـ صرف 30 مليوناً صرفت لأسر السجناء وهناك احصائيات كبيرة عن قيمة المبالغ التي تم صرفها على أسر السجناء بمعنى ان هناك تضافراً للجهود للعناية وهي تسد جزءاً من الاحتياجات الضرورية.. واللجنة الوطنية سوف تعمل على النزول إلى الواقع وتقدم ما تحتاجه أسرة السجين، بمعنى ان هناك غرفة عمليات بين هذه القطاعات للتعرف على أحوال اسر السجناء.. وعمل منظم ومخطط.. والتواصل مطلوب بين اللجان الوطنية للوصول إلى الأهداف المرجوة.
** ما هو الدور الذي يمكن ان تلعبه الأسرة لاحتضان قريبها وعدم عودته إلى الجريمة؟
- أجاب د. عبدالله اليوسف: قبل أن أجيب على هذا السؤال أرجو ان أوضح بأن اللجنة الوطنية تعمل على شيء مهم وهو كيف يمكن ان نكيف الأسرة على واقع السجين ليس المهم ان تعيش هذه الأسرة فالمهم كيف نخفف من آلام هذه الأسرة الصدمة الأولى يجب ان تدرس جيدا تخفيف الألم لأسرة السجين فالأسرة عليها دور إذا تقبلت هذه المشكلة يصبح قبول المجتمع أسهل لأنه إذا حدث رفض من الأسرة تصبح كارثة كبرى، درجات التكيف تبدأ من الأسرة والمجتمع المحلي ثم المجتمع بمفهومه الشامل، الأسرة يجب ان تعرف أنه إذا أخطأ قريبها انه ليس من حقه العودة أو التوبة يجب ان تساهم وتساعد خاصة الزيارات، السجون تحرص على الزيارات لأنه يكتسب أموراً كثيرة قد تعود عليه بالفائدة فالأسرة إذا لم تقم بهذا الدور فلن نستطيع ان نخرج هذا السجين إلى شخص صالح.
**ما مدى التوسع في إنشاء فروع للجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم في مختلف مناطق المملكة؟
- أجاب الأستاذ عبدالرحمن الناصر قائلاً: هناك «15» لجنة فرعية للجنة الرئيسية في منطقة الرياض فكل مناطق المملكة لديها لجان وطنية تعنى بالسجين وأسرته وكلما احتاجت منطقة من مناطق المملكة إلى لجان فرعية عمل فيها ذلك.. والمناطق الكبيرة يوجد فيها لجان كبيرة ومربوطة بأمراء المناطق.
** كيف يتم تقييم الحالات التي يطلق سراحها خلال شهر رمضان؟
- أجاب العميد الزهراني: كل عام تصدر تعليمات وقواعد للمستفيدين من العفو الملكي فلا توجد قواعد ثابتة ولكننا نهيئ جميع الملفات التي تنطبق عليها التعليمات ونعرضها على اللجان وغالبا تدرس انواع الجرائم وتعدد سوابق الشخص وفي بداية شهر رمضان من كل عام يخرج مجموعة كبيرة استفادوا من هذه المكرمة وهناك من يستفيدون من المكرمة ولا يميز العفو بين السعودي والأجنبي وكل من يثبت عند اللجنة بأنه ينطبق عليه القواعد يخرج ويشمله العفو.
** هل ستضعون استراتيجية معينة لرعاية السجناء وأسرهم من خلال اللجنة الوطنية لرعاية السجناء؟
- أجاب د. عبدالله اليوسف مدير مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية والأستاذ عبدالرحمن الناصر أمين عام اللجنة الوطنية بأن اللجنة الوطنية معنية بهذا الأمر لأنه من دون ان يكون العمل مقنناً وعملاً احترافياً لا يمكن ان يكون هناك استراتيجية ولكن اللوائح والتعليمات التي أصدرها ولاة الأمر تؤكد على ذلك ولكن تبقى الآليات التي تبنى على أرض الواقع هي التي تحدد هذه الاستراتيجية وهي مأخوذة في الاعتبار من خلال ضوابط الصرف على الأسر والسجين، التعامل مع الإدارة العامة للسجون. وهناك عمل جاد داخل اللجنة الوطنية والإطار العام الذي رسمته اللجنة العليا موجود واعطت اللجان الفرعية الصلاحية للانطلاق بهذا العمل لأرض الواقع والمملكة العربية السعودية قارة وللجان الفرعية لديها مساحات كبيرة من التحرك.
** هل الملتقى سوف يسلط الضوء على هذه الاستراتيجية والقضايا التي أشرتم إليها؟
- أجاب الأستاذ الناصر: الملتقى هو ملتقى خير والغاية منه ايجاد صيغة تكاملية بين العاملين في الإدارات العامة للسجون واللجان الوطنية وبدون شك سوف يدرس الملتقى كل العوامل التي أشرنا إليها والخطط موجودة ومبين فيها واقع السجون والنزلاء وأسرهم وامكانية السجون من الوظائف الاجتماعية والرعاية اللاحقة وعمل قاعدة بيانات تخدم أعمال اللجان مستقبلاً.
أيضاً الاستفادة من الجهات الأكاديمية والجامعات ومركز الملك عبدالعزيز للعلوم ومركز أبحاث الجريمة لإجراء بحث وطني شامل على مستوى المملكة حول موضوع السجون والبرامج الاصلاحية والبرامج اللاحقة والبرامج المقدمة للمحكومين داخل السجون وهي مرحلة ستتبع مرحلة إجراء الدراسات العلمية وبرامج تهيئة المفرج عنهم ومن أهم البرامج المشاريع الفردية المدعومة.. وهذا من ضمن خطط هذا الملتقى ومن ضمن الأشياء التي نركز عليها في عملنا.. وتعريف المجتمع بهذه اللجنة وأعمالها وتأمين الموارد المالية واقامة المعارض التي توضح منتوجات السجناء وتكثيف العمل الاجتماعي خاصة انه قليل جداً.
ولا بد ان تتضافر الجهود حتى نحقق الأهداف نحاول ان تصدر توجيهات فاعلة من خلال هذا الملتقى نريد ان نعايش الواقع، الملتقى هو تعريفي محلي يتبعه ملتقيات أخرى.
** العميد محمد الزهراني.. رعاية الأحداث عامل مهم.. كيف يتم التعامل معهم؟
- لدينا فئات الشباب وحسب النظام الجنائي في المملكة بأن من هم دون «18» سنة هم من مسؤولية وزارة العمل.. ولكن إذا كانت محكوميتهم ممتدة إلى ما بعد 18 عاما ينقل لنا ولكن يوضعون في أجنحة خاصة بهم وهي أجنحة الشباب ولهم برامج مركزة تتواءم مع سنهم وأكثرهم يلحقون بالمدارس.
ولدينا في السجون أجنحة مثالية لمن هم يتمتعون بسلوك جيد ويحرصون على استغلال أوقاتهم فإن لهم معاملة خاصة ونشجعهم.
ولدينا في الواقع قنوات تلفزيونية وهي القناة الأولى والثانية وقناة المجد مصممة في أجنحة السجن.. ودخول الصحف بمعنى ان السجين ليس بمعزل عن العالم الخارجي.
** أين تضعون المملكة بين دول العالم من حيث تعدد أنماط الجريمة؟
- أجمع ضيوف الندوة بأن المملكة من أقل دول العالم من حيث الجريمة وتظل نسبة الجريمة منخفضة مقارنة بما يحصل في الدول الأخرى وهذا يعود إلى تطبيق الشريعة الإسلامية والاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تعيشه المملكة والالتفاف حول بعضه البعض ولا يوجد أي ظواهر مقلقة.
***
ضيوف الندوة
* الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الناصر أمين عام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم.
* العميد محمد بن عائض الزهراني مدير إدارة سجون منطقة الرياض عضو اللجنة الوطنية.
* د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف مدير مركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية.
برنامج حلقات النقاش
اليوم الثاني الفترة الصباحية
الأربعاء: 19/8/1424هـ
الوقت الموضوع
9 صباحا 10 صباحا التسجيل في كشف الحضور
30 ،10 صباحا 12 ظهرا حلقة نقاش حول «تحديد مصادر اللجنة الوطنية
لرعاية السجناء ولجانها الوطنية وتنمية مواردها».
الأعضاء المشاركون:
1) رئيس الجلسة الدكتور إبراهيم ابوعباة،
رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني.
2) الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، وكيل وزارة
التربية والتعليم المساعد لشؤون الطلاب عضو
اللجنة
3) الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، وكيل وزارة
العمل والشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية
4) الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أمين عام
جمعية البر بالمنطقة الشرقية ورئيس اللجنة الفرعية في
المنطقة.
5) الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، أمين عام
الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
6) الأستاذ عبدالله عبدالعزيز المحسن، مقرر
الجلسة.
المحاور:
ما هية الموارد ومصادرها:
1 الموارد الخارجية
التبرعات الأوقاف الهبات الزكوات ريع
الحملات الإعلامية والتسويقية حملات التبرع
مشروعات الأسر المنتجة.
2 الموارد الداخلية
المخصصات والبنود المتوقعة. نظام العضوية
المدفوعة اختيارياً.
المشروعات الإنتاجية داخل السجون
اليوم الثاني الفترة المسائية
الأربعاء 19/8/1424هـ
الوقت الموضوع
6 مساء - 8 مساء لقاء مفتوح يتناول السبل والآليات المناسبة لتفعيل
مهام اللجان وأهدافها ووسائل ترسيخ هذا المفهوم
لدى أفراد المجتمع.
المشاركون:
1) معالي أ.د علي بن إبراهيم النملة، وزير العمل
والشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية «رئيس الجلسة».
2)سعادة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي
مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة
3) سعادة الأستاذ عوض بن بنية الردادي وكيل وزارة
العمل والشؤون الاجتماعية، عضو اللجنة.
مقرر الجلسة
4) سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الناصر، أمين عام اللجنة الوطنية.
المحاور:
التعريف بمهام اللجنة وأهدافها وفروعها
محاولة حصر جوانب القصور في أداء اللجنة وفروعها.
التعرف على أبرز العقبات التي تواجه اللجنة
وفروعها وسبل تذليلها.
أهمية تفعيل مهام اللجنة وفروعها والآليات
المقترحة لذلك ومنها:
كيفية الاختيار الأمثل للأعضاء.
الحملات الإعلامية التعريفية والتوعوية.
الاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص.
أهمية تشجيع البحوث الاجتماعية والعلمية ذات
الصلة بعمل اللجنة.
اليوم الثالث
الوقت الموضوع
9 11 صباحا حلقة نقاش حول موضوع العلاقة التبادلية المهنية بين عمل
اللجان الوطنية لرعاية السجناء وما ينفذ من برامج داخل
«سجون المملكة».
المشاركون:
1) الدكتور سند بن لافي الشاماني مدير عام الحقوق
بإمارة المدينة المنورة رئيس اللجنة الفرعية بالمنطقة رئيسا
2) الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف قسم
الاجتماع مدير عام مركز أبحاث الجريمة
3) العميد محمد بن عايض الزهراني مدير إدارة
سجون منطقة الرياض.
4) العميد محمد بن حامد الغامدي مدير إدارة
الإصلاح والتدريب بالمديرية العامة للسجون.
5) الملازم عبدالله بن سليمان العزاز مقرر الجلسة.
المحاور:
العمل من أجل توضيح المهام الأساسية للجنة وفروعها
للجهات ذات العلاقة.
تحديد طبيعة ومستوى هذه المهام ونطاقها والإطار الذي
يمكن ان تعمل فيه هذه اللجان.
الجهد التطوعي الشخصي ودوره في تحقيق أهداف
اللجنة.
تفعيل العملية التكاملية بين اللجنة وفروعها والجهات ذات
العلاقة.
30:11 12 ظهراً الجلسة الختامية التقرير الختامي والتوصيات
30:12 1 ظهراً مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة معالي أ.د. علي بن إبراهيم
النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved