Saturday 25th october,2003 11349العدد السبت 29 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حضرت الجماهير.. وغاب العدل عن لقاء القمة حضرت الجماهير.. وغاب العدل عن لقاء القمة
الهلال والاتحاد إثارة ومتعة أفسدها المطلق!
فارس الشمال يواصل صحوته ويهزم القادسية بالثلاثة

* كتب عبدالكريم الجاسر:
فرض الحكم علي المطلق التعادل السلبي على لقاء الهلال بالاتحاد مساء أمس وحرم الفريق الهلالي ضربة جزاء صريحة في الدقيقة 42 من زمن شوط المباراة الثاني متجاهلا الاعاقة الصارخة التي تعرض لها أحمد الدوخي داخل منطقة الجزاء الاتحادية من قبل حمد المنشري.. ليواصل السقوط المرير للتحكيم وخصوصا في مباريات الهلال حيث لم تخل مباراة هذا الموسم للفريق الأزرق من تدخل مباشر في نتيجتها من قِبل حكام المباراة..
بالأمس قدم الهلال وشقيقه الاتحاد مباراة كبيرة وممتعة تعتبر إضافة للدوري السعودي لكن المخجل جدا هذا التدخل المباشر لحكم اللقاء في نتيجتها ورفضه احتساب ضربة جزاء أجمع كل من شاهدها على صحتها.. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي سنحت خلالها والتي جاءت لمصلحة الاتحاد في أخطرها.. في حين تفوق الهلاليون على ظروفهم وأوضاعهم السيئة قبل المباراة وقدم الفريق مباراة فاقت إمكاناته الحقيقية نتيجة الحماس والروح العالية التي لعب بها اللاعبون.
فقد كان الدعيع نجما وعملاقا في المرمى الهلالي تصدى لكل المحاولات الاتحادية والفرص الخطيرة.. ورفض اهتزاز شباكه في أكثر من مناسبة واجه خلالها مهاجمي الاتحاد سيرجيو ومحمد نور.
على صعيد الأداء أجبر الهلال الاتحاديين على اللعب في ملعبهم والاعتماد على الهجمات المرتدة والانطلاقات في العمق لاستثمار طريقة لعب الدفاع الهلالي الذي اعتمد تطبيق مصيدة التسلل ونجح تماما في إبعاد الخطورة عن مرماه.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي مع أداء متكافئ إلى حد ما مع فرصة صارخة للاتحاد أضاعها سيرجيو ولنقل تألق الدعيع في التصدي لها بالإضافة لضربة رأس مؤكدة للمنتشري.
وفي الشوط الثاني تقدم الهلاليون لملعب الاتحاد وسيطروا أكثر على الكرة لكن الخطورة الهجومية كانت غائبة نتيجة وقوف الجمعان وعدم بذله لأي مجهود يساند زميله تراوري.. وكذلك قوة الدفاع الاتحادي المدعم بلاعبي المحور خميس العويران والواكد.. ولذلك كانت مهمة الهجوم الاتحادي أسهل في الوصول لمرمى الدعيع وخلق الفرص داخل المنطقة.. لكن العملاق الآسيوي رفض قبول أي هدف لينتهي هذا الشوط كسابقه سلبيا وبتدخل مباشر من الحكم علي المطلق الذي قدم صورة مخجلة لقدرة الحكم السعودي على اتخاذ القرارات القوية والمؤثرة في المباراة ونتيجتها.
الشوط الأول
* بدأ الفريق الهلالي اللقاء بتغيير طفيف في الفريق وفي بعض مراكز اللاعبين.. حيث لعب الدعيع في المرمى والخثران مكان المطيري وسليمان مكان أحمد خليل وفي الوسط لعب الجامبي سيسيه في الجناح الأيمن مكان العنزي واحتفظ ثلاثي الوسط الآخرين بمواقعهم وهم عزيز وعمر الغامدي والشلهوب.. وفي المقدمة لعب تراوري متأخرا وفي رأس الحربة الجمعان..
الاتحاد بدأ مدربه كاندينو بالتشكيل المعتاد نفسها تقريبا مبروك في المرمى مع مشاركة جاري القرني في الظهير الأيمن بجوار اليامي والمنتشري والصقري وفي الوسط لعب الواكد وخميس وشيكو ونور وفي المقدمة سيرجيو وجليرمي..
وانطلقت المباراة سريعة من الفريقين حيث بكر الهلال بالهجوم وحول سيسيه عرضية رائعة لتراوري لعبها برأسه في يد مبروك زايد..
ووضح ان اللقاء سيكون مفتوحا وسريعا نظرا للحماس الذي كان عليه اللاعبون.. وفي حين كانت هجمات الهلال تعتمد على الأطراف الأيمن حيث يوجد سيسيه والأيسر حيث يوجد الشلهوب كان الاتحاد يعتمد على تحركات البرازيلي شيكو في الوسط ومعه محمد نور حيث يتبادلان اللعب في العمق والطرف الأيمن مع التحرك المستمر لسيرجيو وجليرمي.
وجاءت أخطر الكرات للاتحاد بعد مضي 16 دقيقة من ضربة ركنية تفذها شيكو على رأس المنتشري الذي لعبها في المرمى لكن الدعيع تصدى لها ثم لحقه سيرجيو بانفراد كامل بالدعيع بعد تمريرة من شيكو خلف عبدالله سليمان انفرد بها بالمرمى وأبعدها الدعيع بقدمه.. وتبادل الفريقان الهجمات واللعب هنا وهناك لتعود سريعا لسيرجيو الذي حولها عرضية على رأس جليرمي لكنه وضعها بجوار القائم.. ليصحو الهلاليون بعد ذلك ويتحرك تراوري مستخدما مهاراته والتعاون مع سيسيه ليسدد كرة قوية ارتمى لها زايد ثم تجاوز تراوري أكثر من لاعب وانفرد لكنه تأخر ليبعدها اليامي..
فيما جاءت هجمات الاتحاد المرتدة سريعة لكن مصيدة التسلل الهلالية أوقعت سيرجيو أكثر من مرة وكانت المباراة عبارة عن صراع في الوسط بين الغامدي وعزيز من جهة ونور وشيكو وخلفهم خميس والواكد حيث إن عودة تراوري كانت ترجح كفة فريقه فيما شكّل تقدم الدوخي خطورة كبرى لمساندة سيسيه.. وكذلك الخثران بالتعاون مع الشلهوب لكن الخطورة كانت غائبة وسط التسرع والاجتهادات والصراعات الشخصية بين اللاعبين حتى انهى الحكم الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
فاجأ المتألق محمد نور الدفاع الهلالي مع الدقيقة الثانية بانفراد تام بمرمى الدعيع لكنه فشل في تجاوزه مرتين لينقذ الدعيع المرمى الهلالي من هدف مؤكد.. ليبدأ الهلاليون الأداء الهجومي خلال هذا الشوط بتقدم الظهيرين ولاعبي المحور عزيز والغامدي للضغط على لاعبي الاتحاد في وسط الملعب وهذا ما عزل شيكو ونور عن المهاجمين جليرمي وسيرجيو ليتحمل المدافعون وخصوصا المنتشري عبء المباراة طوال الشوط الثاني.
وحاول الجامبي سيسيه الاختراق لكنه نجح مرات وفشل في أخرى بسبب الكثافة التي واجهها.. إضافة إلى سوء تحويل الكرة للمهاجم وهو الشيء نفسه الذي فعله الدوخي لأكثر من مرة.. ومع مرور الوقت قام اديموس باشراك سامي مكان الجمعان في محاولة لتعزيز الأداء الهجومي لكن سامي احتاج لوقت طويل للدخول في جو اللقاء.. ولم يقم بنفس الدور الذي لعبه تراوري.. الذي تقدم مكانه الجمعان.. ورغم ان الهلال استحوذ على الكرة كثيرا لكن سوء التمرير والتمركز وكذلك صعوبة طريقة اللعب قللت من إمكانية التسجيل.. فالهلال حاول وحاول لكنه لم يكن قريبا من التسجيل سوى في لحظات محدودة.. بينما نجح الاتحاد رغم ادائه الدفاعي وبقاء لاعبيه في ملعبهم في خلق أكثر من فرصة وكان بإمكانه التسجيل بفضل إمكانات لاعبيه العالية ووجود صانعي لعب وسط الميدان على مستوى كبير.. لكن الكرة عاندت الاتحاديين مرات بسبب التألق غير العادي الذي كان عليه الدعيع.. فيما كان جميع لاعبي الهلال في مستوى الحدث من حيث الحضور الذهني والتركيز والجهد المبذول ليصطدم الاتحاديون بكل ذلك ويواجهوا صعوبة في اللعب كما يريدون وبالحرية التي اعتادوا عليها. وقد حاول كاندينو تحريك خطوط فريقه باشراك الحسن اليامي مهاجما ثالثا بجوار سيرجيو وجليرمي مع خروج جاري القرني وعودة الواكد مكانه في الظهير الأيمن وظل اللعب على وتيرة واحدة محاولات هلالية واندفاع نحو ملعب الخصم أمام هجمات معاكسة ابعدتها مصيدة التسلل عن المناطق الخطرة ولأن الهلال كان الأفضل ونظرا للجهد الكبير الذي بذله شيكو ودخول سعد الدوسري في الجهة اليسرى مكان الشلهوب اشرك كاندينو مروزق العتيبي لدعم الجهة اليمنى أمام الواكد.. ولذلك انحصر اللعب في معظمه وسط الميدان وفي ملعب الاتحاد لكن كل المحاولات الهجومية كانت تنقطع في مهدها وبعد مرور 40 دقيقة أشرك كاندنيو ايضا محمد أمين مكان جليرمي دون جدوى.
د42 ضربة جزاء غير محتسبة
وأمام اندفاع الهلاليين يتبادل سيسيه الكرة مع الدوخي الذي ينفرد ويدخل المنطقة ليعيقه المنتشري بشكل مباشر وصريح تجاهله المطلق ورفض احتساب ضربة جزاء لا غبار عليها.. والغريب انها كانت أمام لاعب النصر السابق مساعد الحكم محمد سعد بخيت الذي كان سلبيا جدا في التدخل ومساعده الحكم.
الاتحاديون استغلوا كل ذلك وتوتر لاعبو الهلال ليحول اليامي كرة ولا أجمل من الجناح الأيسر لمحمد نور في الجهة المقابلة ليضعها برأسه لكن الدعيع كالعادة تصدى لها.. ثم كرة أخرى في الدقيقة 45 من خطأ نفذه الواكد للمنتشري الذي لعبها عرضية في صدر سليمان لتخرج إلى ركنية.. فيما كان رد الفع الهلالي الأخير بواسطة سامي الذي انطلق ناحية اليسار وواجه زايد لكنه سدد في الشباك الجانبي بدلا من التمرير لزميليه سيسيه وتراوري.
ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل السلبي رغم الأداء الجيد للفريقين.
من المباراة
* حكم اللقاء علي المطلق وساعده محمد سعد بخيت ومحمد الغامدي وانذر تراوري والدوخي وسامي والشريدة والغامدي من الهلال والواكد والمنتشري من الاتحاد.
* ضربة الجزاء غير المحتسبة لمصلحة الدوخي من الهلال كانت علامة فارقة في اللقاء حيث لم يختلف عليها اثنان وهي حق مشروع للفريق الهلالي رفضه الحكم بشكل غريب وغير مفهوم.. وقرار المطلق لم يكن مستغربا حيث لم يسبق ان اتخذ أي قرار قوي لمصلحة الهلال في كل المباريات التي قادها رغم مشروعية مثل هذه القرارات وقانونيتها!!
** الاتحاد لعب بأسلوبه المعتاد وبنفس مستوياته السابقة لكنه كان متحفظا دفاعيا وبقي لاعبوه في ملعبهم معتمدين على الهجمات المرتدة لكنه فشل في التسجيل هذه المرة رغم افضلية فرصته وخطورتها.
* الهلال قدم مباراة جيدة لكنها لا ترقى لإمكانات لاعبيه واعتمد في أدائه على أداء الخصم غير انه لم يخلق فرصاً حقيقية تستحق الذكر لكنها محاولات قوية أفسدتها رعونة بعض اللاعبين في تمرير الكرة الأخيرة.
** المباراة كانت مباراة قتال وكفاح مشرف على الكرة وجاءت سريعة جداً من الطرفين وعامرة بالفرص واللعب الجميل من دون أهداف.
** بخسارة الهلال لنقطتين ثمينتين تضافان للنقاط التي خسرها سابقا فإن الاتحاد خسر نقطتين في الدوري!.
الطائي * القادسية
* حائل - فرحان الجارالله:
قدم فريقا الطائي والقادسية مساء أمس مباراة كبرى أعادت لحضور المباراة الكبير شيئاً من ملامح التنافس والإثارة التي يصطبغ بها الدوري السعودي بعد أن قدما كل شيء في هذه المباراة.. التكتيك.. الأداء الرجولي.. الأداء النظيف.. الأهداف.. الفرص الضائعة.. الإثارة والتشويق.
وقدم الطائي واحدة من أجمل مبارياته خلال السنوات الأخيرة بقيادة مدربه الداهية أحمد العجلاني الذي استطاع باقتدار وضع الخطة المناسبة التي تغلب بها على فريقه القديم، وطبقها اللاعبون بما نسبته 80% فاستحقوا بالتالي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد..
وتواكب الدولي خليل جلال ومعاوناه الدباسي والجهني مع جمال المباراة فقاد الثلاثي المباراة بصورة أرضيت الطرفين.
الشوط الأول
كانت أبرز الملامح الأولية لبدايات هذا الشوط هو التحفظ وتأمين المناطق الخلفية لإبعادها عن أي خطورة مما أثر بصورة واضحة على التنظيمات الهجومية، ورغم ذلك حاول لاعبو الطائي التحرر أكثر وتنظيم هجمات عن طريق الأطراف اعتماداً على تحركات حماد جي والخيبري.
وكانت ابرز الفرص خلال العشر دقائق الأولى من هذا الشوط تلك الانفرادة لمهاجم الطائي مودي نجاي بمرمى القادسية لكن تباطأ تخليص الكرة بالمرمى فأبعدها الدفاع بفدائية.
ومع مضي الوقت بدأ لاعبو القادسية يبادلون نظراءهم في الطائي الهجمات بعد أن تحرك وسط الفريق بصورة لافتة بقيادة كريري واديلتون.. واقتربوا كثيراً من مرمى الطائي ودفاعه استطاع من خلاله النفاذ وتهديد مرمى فهد الشمري بأكثر من كرة..
وعاد حماد جي في الدقيقة السابعة والعشرين وسدد كرة هائلة عبرت من فوق العارضة بقليل..
وانفرد ياسر القحطاني بمرمى الطائي في الدقيقة الثلاثين لكن كرته طالت في آخر لحظة إلى خارج الملعب..
ازدادت المباراة إثارة وتشويقاً خاصة مع توالي الهجمات الضائعة التي اكتست الخطورة.
فوجد مودي نجاي نفسه أمام حارس القادسية فراوغه وتجاوزه وواجه المرمى تماماً الذي سددها لكن كأن الأرض انشقت وطلع منها الرويعي وأبعد الكرة من على خط المرمى في الدقيقة الثالثة والثلاثين من هذا الشوط.. ورد عليه القحطاني برأسية هائلة اعتلت العارضة في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
ولم تلتقط الجماهير الحاضرة أنفاسها على الاطلاق نتيجة سرعة الأداء وجماليته من الفريقين.
وسدد اديلتون (42) لكن فوق العارضة..
وتلقى العتيبي كرة جميلة من مودي ولكن تباطأ الخطى نحو المرمى القدساوي وحاول عكسها لكن الدفاع كان في الوقت المناسب وخلصها من أمام حماد جي المندفع..
وفي تواصل لطريقة الأداء التي يتبعها مدرب كل فريق فقد كان الفريق القدساوي يعتمد بشكل واضح على الاختراق من العمق في أغلب الأحيان أو اللجوء للكرات العكسية بحثاً عن رأس القحطاني في ظل تباعد لاعبي وسط الطائي عن بعضهم وبالتالي تحمل خط دفاع الطائي عبء الهجمات القدساوية.
بينما مدرب الطائي اعتمد على الكرات الطويلة من الدفاع إلى حماد جي ومودي نجاي في المقدمة أو التنويع عن طريق الأطراف سواء العتيبي أو الخيبري وتقييد ظهيري الجنب بأدوار دفاعية بحتة دون ان يكون لهما أي أدوار في المساندة الهجومية.
ومع سرعة الأداء وإثارته مضت الدقائق سريعة لتنتهي أحداث هذا الشوط بالتعادل السلبي..
الشوط الثاني
استهله المهاجم الخطير مودي نجاي بإحراز هدف السبق للطائي قبل ان تكتمل الدقيقة الأولى من هذا الشوط بعد ان استغل دربكة أمام مرمى العويض وغمزها في الزاوية.
هذا الهدف اشعل المباراة بصورة أكبر..
فحاول القادسية الاندفاع للأمام لتخليص تقدم الطائي ولكن ذلك جاء على حساب الدفاع الذي بدأت تتضح الفراغات خاصة في العمق مما جعل الذكي جداً أحمد العجلاني يوعز للاعبين للتمركز على الأطراف وتنويع التمريرات في الهجمات المرتدة لاستغلال أي هفوة وهو ما تحقق تماماً..
العتيبي يعمق الفارق بالثاني..!!
وفي غمرة الهجمات القدساوية تصل كرة سريعة لمودي نجاي الذي عدلها ومرر ولا أجمل للمندفع فهد العتيبي الذي لم يصدقه خبراً فسار بالكرة بالطريقة المثالية وأرسلها للزاوية مسجلاً الهدف الثاني للطائي في الدقيقة الحادية عشرة.
وتستلم القدساويون زمام المبادرة أكثر مع مضي وقت المباراة خاصة في ظل الوضعية النفسية للاعبي القادسية الذين اندفعوا للأمام لأن ليس لديهم ما يخسرون في هذا الوقت والطائي يتقدم بهدفين..
تعملق حارس الطائي في انقاذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة السادسة والعشرين حين واجه ياسر القحطاني تماماً وسددها قوية فكانت ردة فعل فهد الشمراني سريعة وأبعدها.
وبعدها بدقيقتين كاد المغير يسجل هدفاً ثالثاً لكن رأسيته أنقذها الحارس القدساوي.
ماركوس يقرب النتيجة للقادسية..!!
وفي الدقيقة التاسعة والعشرين يتصدى ماركوس لخطأ على مشارف المنطقة المحرمة للطائي ويرسلها برازيلية ولا أجمل إلى الزاوية مسجلاً الهدف الأول للقادسية. وكان هذا الهدف كفيلاً بإحراج وإرباك لاعبي الطائي بصورة واضحة رغم ان مودي نجاي كاد يسجل هدفاً للطائي لكن حارس القادسية انقذ الموقف.
مودي ينهيها بالثالث..!!
ومع الدقيقة الثانية والأربعين كانت جماهير الطائي مع اتساع مساحات الفرح بعد تلقي مودي نجاي كرة طويلة وتسلمها كما يجب فراوغ الحارس الذي حاول ملاقاته فتجاوزه وواجه ثلاثة من مدافعي القادسية ليستعرض مهاراته في المراوغة وحبس أنفاس الجماهير ويتجاوز أحدهم فيلمح الزاوية ليرسل الكرة مسجلاً هدفاً (ماركة مودي) وثالثاً للطائي وقاطعاً الطريق على أي محاولات قدساوية لإدراك التعادل لتشتعل المدرجات فرحاً بالانتصار الثاني الذي أعاد الطائي إلى صورته الزاهية ونتائجه الباهرة.. ولتنتهي المباراة بفوز مستحق للطائي 3-1.
وبهذا الفوز يرفع الطائي رصيده النقطي إلى ستة نقاط من انتصارين ومواصلاً مستوياته الراقية التي أخذ يقدمها بعد إشراف العجلاني عليه واستقرار أمور الفريق الفنية.

(عن الطبعة الثالثة أمس)

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved