ملاحظات من عنيزة

* لا يزال وضع الهلال الأحمر في عنيزة بحاجة إلى دعم وتوفير للكوادر والإمكانات وليس بالضرورة ان نستسلم بحجة عدم الإمكانيات.. فمن أجل المصلحة العامة وخدمة المواطنين يمكن دعمه من موظفي وإمكانيات وزارة الصحة عبر مراكزها ومستشفياتها، فهناك العشرات من الموظفين بدون عمل ومثلهم السيارات.. .ومن ثم يمكن زيادة الفرع اليتيم بفرع آخر لمواجهة الطلب وزيادة السكان.
* قامت بلدية عنيزة مؤخراً بتركيب أعمدة إنارة مفردة في جانب واحد من الشوارع داخل الأحياء مما أدى إلى ضعف الإنارة عن السابق.. وتتضاعف المشكلة عند الساعة الثانية عشرة ليلاً حيث يبدأ الظلام بعد تخفيف الإنارة، لذا يفترض ان تترك الفوانيس مضاءة حتى الفجر بعد التنظيم الجديد الذي أدى إلى خفض الإنارة.
* انتشرت في شوارع وأحياء عنيزة مؤخراً ظاهرة الألوان الصارخة والشاذة على المباني والمحلات التجارية مما شوّه الشكل العام الذي كانت عنيزة تظهر به وهو اللون الأبيض والذي اعتمدته البلدية ولجنة التجميل في السابق.. ويجب على البلدية إيقاف هذه الظاهرة السيئة بدءا من مبنى البلدية وإلزام أصحاب المباني باستخدام اللون الأبيض مع مشتقاته حتى يتناسب مع المظهر العام وما تمتاز به عنيزة زراعياً.
* إعادة السفلتة في أحياء عنيزة أصبحت ضرورة ملحة لتهالك الشوارع التي أكل عليها الدهر وشرب وأصبحت تعج بالحفريات والمطبات وأحيانا الغبار.. وكثيرا ما نسمع عن اعتماد مشاريع للسفلتة والواقع يختلف كثيرا عن ما نسمعه ونقرأه.
* مداخل عنيزة وبالتحديد شارع الملك عبدالعزيز الشريان الرئيس الذي يخترق المحافظة ويزيد طوله عن 20 كم يحتاج إلى إعادة سفلتة بأسرع وقت ممكن.. وقد سعد الجميع بتوجيه مدير الشؤون البلدية والقروية بالقصيم حول ذلك، ويبدو ان هذا التوجيه لا يزال حبيس مبنى البلدية مع علمنا التام بحرص البلدية على حسن مظهر الشوارع وأناقتها قدر ما أتيح لها من إمكانيات.