* نيويورك - واشنطن - الوكالات:
ذكرت دراسة نشرها صندوق الامم المتحدة للسكان ان معدل الوفيات بين النساء العراقيات أثناء الحمل أو الولادة ارتفع ثلاثة أضعاف في العراق بين 1989 و2002م.
وقال التقرير ان الأرقام الرسمية تتحدث عن 310 وفيات لكل مائة ألف ولادة في 2002. مقابل 117 وفاة من كل مئة ألف ولادة في 1989.
وذكر التقرير عدة أسباب لهذا الارتفاع من بينها غياب الأمن بشكل عام والخلل في انظمة الاتصالات والنقل التي جعلت وصول النساء إلى الخدمات الطبية صعبا. كما أشار إلى تضرر المستشفيات ونقص الأدوية وانقطاع التيار الكهربائي، وتضع حاليا 65% من النساء الحوامل مواليدهن في المنزل بدون مساعدة طبية.
وأضاف التقرير ان الأطباء العراقيين حرموا من المعرفة ومن متابعة التطورات العلمية الأخيرة بسبب الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة لسنوات على العراق.
وتابع ان البنية التحتية الطبية موجودة لكنها تحتاج إلى تحسين وتحديث مؤكداً ان ستين بالمائة فقط من النساء يخضعن لاشراف طبي خلال حملهن. مقابل 78% في 1996.
وتابع ان بين خمسين وسبعين بالمائة من النساء الحوامل يعانين من فقر الدم والملاريا وغيرهما من الامراض الخطيرة.
من جهة أخرى أفادت الاحصائيات الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بأن الخسائر في الأرواح في صفوف القوات الأمريكية في العراق منذ اندلاع الحرب إلى أمس بلغت ثلاثمائة وتسعة وسبعين قتيلا من بينهم مائة وثمانية وثلاثون منذ اعلان الرئيس بوش انتهاء المعارك الكبرى في الأول من مايو الماضي بينما بلغ عدد الجرحى ألفا وثمانمائة واثنين وخمسين جريحا.
وجاء في الاحصائية التي أوردها راديو سوا الذي يبث ارساله من واشنطن أن عدد القتلى في صفوف القوات البريطانية بلغ اثنين وخمسين جنديا فيما سقط قتيل في صفوف كل من القوات الاسبانية والدنماركية والأوكرانية.
|