Thursday 6th november,2003 11361العدد الخميس 11 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سيدي سمو الأمير سيدي سمو الأمير
الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز*

  الحديث عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ذو شجون والخواطر كثيرة ومترادفة يصعب رصدها في هذه العجالة ومن خلال مساحة صغيرة في منبر إعلامي كبير مثل صحيفة الجزيرة.
لاشك ان معرفتي لهذه الشخصية العظيمة في نظري وكل من عرف الأمير الرجل سلمان بن عبدالعزيز يعجز ان يوفيه حقه أو ان يضفي عليه ما يستحق لما يحمله من صفات وخصال نبيلة أثبتتها مواقف كثيرة لا حصر لها يحفظها الكثير من أبناء الوطن وليس الرياض فقط.
هذا الرجل الحكيم النبيل ترجم رؤيته الجميلة لعاصمتنا الرياض على أرض الواقع وها هي الآن وبكل تفاصيلها تحكي قصة (سلمان) منذ ان رسم أولى خطوات التطوير لهذه العاصمة الرائدة ووجدت هذه الخطوات التشجيع والدعم من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بعد ان لمسوا إخلاص سموه وحرصه على نقل عاصمتنا الحبيبة إلى مصاف العواصم العالمية تشع صدقاً وأصالةً وحكمةً، انطلاقاً من مسؤولياتها كعاصمة إسلامية عربية عالمية تتلألأ نوراً وإشراقاً في تطورها وجمالها وسحرها الذي رسم حروفه سلمان بن عبدالعزيز وجعل من هذه الجوهرة رمزاً لشخصية هذه الدولة وتراثها الذي كانت تهدده الجرافات لولا بُعد نظره ولكان هذا التراث قد أزيل وأصبح جزءاً من الماضي.
في هذا التراث سطور وتاريخ يتذكره الآباء والأجداد وهي قصة حقيقية راسخة تنطق بما طمس التاريخ من حقائق لمسيرة أجيال أبناء هذا الوطن المعطاء.
عندما نتحدث عن الأمير سلمان كمسؤول واجه التحديات والصعاب في مراحل البناء لهذه العاصمة، كان لابد أن يكون أداء الواجب والمسؤولية في قمتها مع إشراقة كل صباح جميل حين يواجه شكاوى الناس ومطالبهم إلا أنه حرص أن يختصر المسافة للمواطن المحتاج والشاكي معاً من تعقيدات وبيروقراطية الإدارة فوجد الناس راحتهم في تحقيق مطالبهم ورفع معاناتهم.
الأمير سلمان بن عبدالعزيز نموذج رائع لرجل حكيم مخلص جعل من الواقع قصةً جميلةً ومن خصاله مثالاً وقدوةً لكل مسؤول محب لوطنه وأمته.
هذا الرجل قلعة اجتماعية تنموية إنسانية يصعب حصره في كلمات معدودة، عرفت عنه حبه للخير في حل مشاكل كثير من الناس والثناء من كثيرين وبأعداد لا تحصى كان لعواطفه الحانية وأياديه البيضاء ورؤيته الأبوية الفضل بعد الله في حل مشاكلهم والواقع ان كثيراً من أعماله الخيرة ظلت في طي الكتمان محتسباً فيها الأجر والثواب -جعلها الله في موازين سموه الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

* أمير منطقة حائل

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved