|
|
في كل مجتمع محتاجون، وفي كل مجتمع أناس مساكين وفقراء، وكل مجتمع رتب بشكل أو بآخر قضية التعامل مع هؤلاء، فبعض المجتمعات تعامل معها بشكل كامل، وبعضها بشكل بين هذا وذاك، وبعضها قد تجاهل الأمر، وفي بلادنا التي تستضيء بنور شرع الله فإن القضية ينظر اليها من منظور إسلامي كامل، وهذا المنظور هو الحل الامثل لأنه الحل الذي ارتضاه رب العباد سبحانه، وفي الجانب الإنساني الديني والخيري والاجتماعي بالاضافة للجانب المادي الاقتصادي الذي يكفل سد حاجة المحتاج وفق أسس سليمة، ورغم كل هذا فإن أياً منا يصادف في يومه أو غده شخصاً قد يكون محتاجاً، وهنا يأتي حب الخير وعمل الخير فيتصدق الانسان أو يزكي، أو يقدم هبة، أو هدية، أو ما شابه ذلك لسد حاجة محتاج أو تيسير امر عسر، أو تهوين مصيبة، أو ادخال السرور لقلب فقير أو بائس، وطبيعة الحال قد يكون الامر بالفعل هو وجود حاجة حقيقية، ولكن لا تخلو بعض الحالات من خداع لابد أن كلاً منا قد طاله شيء منها، حيث ان بعض النفوس البشرية الضعيفة يطيب لها التسول ومد اليد وسؤال الناس سواء اعطوهم أو منعوهم. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |