|
|
كنت أنتظر أمام باب عيادة أحد أطباء العيون في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض للسؤال عن موعد ابني ولم أعلم من هو هذا الطبيب، وعندما قربت من الباب سمعت صوت امرأة كبيرة في السن وهي تكيل كلمات الشكر والثناء وتكرر عبارات الدعاء لهذا الشخص، واستمرت في كلمات الدعاء وهي تسير في خروجها من باب عيادة الطبيب واستمر دعاؤها حتى في الممر الخارجي، وبعد أن خرجت سمح لي بالدخول وهو موعد ابني الرضيع فقابلت الطبيب وهو يبتسم ويرحب بي فقلت في نفسي إن هذا الطبيب يعرفني بحسب عملي الصحفي في «الجزيرة» حيث لم أر هذا الشيء من الأطباء الآخرين منذ مراجعتي لهذا المستشفى منذ عام.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |