Monday 17th november,2003 11372العدد الأثنين 22 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ستة يهود بين قتلى انفجاري اسطنبول ستة يهود بين قتلى انفجاري اسطنبول
اعتقال ثلاثة بينهم امرأتان محجبتان وحضور أمني إسرائيلي مكثف في تركيا

  * اسطنبول القدس المحتلة الوكالات:
كثفت اسرائيل حضورها الامني في تركياعقب انفجاري اسطنبول يوم السبت، كما زار المدينة وزير الخارجية الاسرائيلي، حيث تنتهز اسرائيل فرصة الحادث لمحاولة تعزيز العلاقة مع تركيا رغم رفض الشارع التركي لهذا الوجود الاسرائيلي.
وذكرت محطة ان.تي.في التلفزيونية التركية امس الاحد ان الشرطة احتجزت ثلاثة فيما يتصل بتفجير معبدين يهوديين في اسطنبول صباح السبت مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا. وأضافت المحطة ان الشرطة تحقق مع الثلاثة ومن بينهم امرأتان محجبتان. ولم تذكر معلومات أخرى.
ولم يتمكن متحدث باسم الشرطة من تأكيد الخبر الذي أذاعته أيضا الخدمة التركية لشبكة ي.ان.ان. وورد أيضا في صحيفة «حريت» الصادرة امس ان ثلاثة احتجزوا فيما يتصل بالتفجيرين.
و نقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن يهودي تركي امس الاحد ان ستة من اليهود قتلوا في الاعتداءين.
وقال المصدر نفسه الذي لم تحدد الاذاعة هويته «تم التعرف على ستة من اليهود بين القتلى الذين سقطوا في الكنيسين، بينهم اربعة كانت الطائفة تستخدمهم لحراسة المعبدين.. غالبية الضحايا كانوا من التجار في المنطقة».
ويفتش رجال أمن أتراك واسرائيليون وسط حطام الهجومين بحثا عن أدلة في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم الى اسطنبول امس الاحد. وقال مسؤولون ان جماعات دولية من المحتمل ان يكون تنظيم القاعدة بينها وراء الانفجارين اللذين وقعا صباح أمس السبت ودمرا سيارات ومباني في مناطق محيطة بالمعبدين اللذين كانت تفرض عليهما حراسة مشددة.
وقال المتحدث ان عددا من المصابين ما زالوا في المستشفيات بالرغم من ان كثيرين غادروها.
ومضى يقول ان الوقت ما زال مبكرا لذكر اي تفاصيل عن التحقيقات اذ ان العمل مازال مستمرا مضيفا (ليس هناك شيء مؤكد).
وقد زار شالوم مكان الانفجارين والتقى بالسلطات التركية في وقت لاحق من امس. وقالت مصادر أمنية ان محققين من المخابرات الاسرائيلية الموساد وصلوا لتركيا بالفعل للمساعدة في التحقيقات. ويتفقد فريق من الطب الشرعي الاسرائيلي مكان الانفجارين بحثا عن أجزاءبشرية. وأدان رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان الهجومين الذين ذكرا بشكل مؤلم تركيا بتاريخها الطويل من العنف السياسي النابع من الداخل. وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في مطار اسطنبول عند عودته قادما من شمال قبرص في وقت متأخر من مساء السبت «ادين هذا الهجوم الارهابي بأقوي العبارات. ومهما من كان وراءه فلن نترك أي شيء في تحقيقنا».

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved