Monday 17th november,2003 11372العدد الأثنين 22 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير عبدالله يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا الأمير عبدالله يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا

  * مكة المكرمة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا وأعضاء اللجنة الدكتور ابراهيم بن محمد أبو عباة والدكتور محمد بن علي الصامل والشيخ صالح بن عبدالعزيز الفاضل وعبدالله بن سعد الدوسري وعبدالاله بن علي المطرود ومنصور بن عبدالله الهدباء وسعود بن عيد القناوي يرافقهم ثمانية وعشرون داعية يمثلون أربعة وعشرين بلدا إفريقيا حيث يعقدون حاليا الملتقى الثاني عشر للجنة الدعوة في إفريقيا في مكة المكرمة.
وفي بداية الاستقبال القى الدكتور ابراهيم بن محمد أبو عباة كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو ولي العهد على استقباله لأعضاء اللجنة والدعاة في هذه البقعة المباركة بجوار بيت الله الحرام. وأوضح ان الدعاة المشاركين في الملتقى الثاني عشر قاموا بزيارات للرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وقفوا خلالها على ما تشهده بلادنا من تقدم في مختلف المجالات..
كما التقوا بسماحة مفتي عام المملكة وبكبارالعلماء والمشايخ.
وأفاد الدكتور ابو عباة ان موضوع الملتقى لهذا العام كان «الارهاب وموقف الاسلام منه» مشيرا الى ان المشاركين قدموا بحوثا مختلفة عن هذا الموضوع.
بعد ذلك القى فضيلة الشيخ أنجوكو إمباكي صمب من السنغال كلمة نيابة عن المشاركين في الملتقى الثاني عشر للجنة الدعوة في إفريقيا أعرب فيها عن شكر الجميع لسمو ولي العهد على تفضله باستقبالهم مفيدا ان خدمة الاسلام وتكريم العلماء والدعاة واحترامهم جزء من سياسة هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله-.
وافاد ان الأيام التي قضاها المشاركون في الملتقى بين الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة مكنتهم من الاطلاع على ما تعيشه هذه البلاد الغالية من أمن وأمان ورخاء واستقرار وما تشهده من انجازات عظيمة في كافة المجالات. وقال «ما كد علينا وأزعجنا سوى ذلك الحادث المؤلم الذي حصل في عاصمة هذه البلاد في هذا الشهر العظيم شهر القرآن والصيام والقيام وكان وقع الحدث في نفوسنا عظيما وقاسيا ان يقوم من يروع الآمنين ويقتل الأبرياء ويزرع الخوف والرعب بين المسلمين في بلد الأمن والسلام ولكنه الحقد والجهل».
وعبر عن استنكار الجميع لهذا العمل الاجرامي الوحشي مؤكدين حرمته وخطورته وقال «نعاهد الله ثم نعاهد سموكم بأن نكون معكم في خندق واحد لمواجهة الفكر المنحرف والتصور الضال بألسنتنا وأقلامنا وان نؤكد على سماحة الاسلام وعظمته ويسره وانه ابعد ما يكون عن الغلو والتطرف». وقد أجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا «بارك الله فيكم.. أشكركم وهذا ما يستغرب على علماء المسلمين وأنتم الصفوة ان شاء الله.. واتمنى لكم التوفيق».
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من المسؤولين.
وقد تناول الجميع طعام الافطار على مائدة سمو ولي العهد.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved