|
|
لاشك أن ما يحدث من ترويع الآمنين وقتل الأنفس المسلمة بغير حق يعتبر تعدياً على حرمات الدين كما لا نشك ان تلك الأعمال التي لم تستند على دليل لا من الكتاب ولا من السنة تعتبر كفرا أصغر لأن من قتل النفس المسلمة بغير حق جزاؤه جهنم كما جاء ذلك في القرآن الكريم.. ونستغرب ونستنكر هذه الأعمال التي يقوم بها فئة قليلة ليس لها هدف سوى ترويع الآمنين بهذاالبلد الأمين وزعزعة أمنه لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.. إن هذا البلد الذي قال الله تعالى فيه {وّهّذّا وبّلّدٌ الأّمٌينٌ} لا يمكن أن تؤثر به مثل تلك الأعمال المشينة ما دام ان قادته وشعبه متمسكون ومطمئنون لشرع الله تعالى.. وفي الحقيقة يعجز الانسان عن وصف ما قامت به هذه الفئة الضالة المارقة من اقتحام حرمة وشرف المكان وقتل الأرواح البريئة، والدين الاسلامي دين تسامح ويسر ولا يمكن ان يكون من قام بذلك منتمياً اليه كما يكمن الاستغراب في حدوث تلك الأعمال بشهر فضيل تصفد فيه الشياطين وتفتح فيها أبواب الرحمة والجنان.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |