Tuesday 2nd december,2003 11387العدد الثلاثاء 8 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

لا للقزع!
إشارة إلى ما نشر في الصفحة الأخيرة يوم الأربعاء 24/9/1424هـ حول (القزع ممنوع في صوالين الحلاقة بالمدينة المنورة) بقلم محمد العروي.
فأحببت المشاركة وأوضح بأن الشباب هم عماد الوطن، وهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات ونقل الحضارات وتوارثها جيلاً بعد جيل، لذلك وجب على ولاة الأمر ومن بيدهم الأمر والزجر تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها شباب اليوم وتتزايد يوماً بعد يوم، حتى أصبحت شيئاً مألوفاً، ولا ينكرها عاقل ولا يستنكرها كبير.
وهي عبارة عن مجموعة سلوكيات خاطئة يمارسها الشباب اليوم ومنها: قصات الشعر الغربية التي تختلف أشكالها ومسمياتها، وعشقها الغالبية من المراهقين من الشباب التي من خلالها أعطت هذه القصات انطباعاً عن صاحبها بأنه مخالف للسنّة النبوية.
كذلك من المخالفات الشبابية:
لبس الملابس الغربية، وتعود عليها في حياته اليومية واندثار اللباس التقليدي إلا في المناسبات الرسمية.
لذلك وجب على ولاة الأمر عدم ترك (الحبل على الغارب) كما تقول العامة بيد الشباب الذي ينسلخ شيئاً فشيئاً عن العادات والتقاليد باسم التطور والموضة والحرية الشخصية والتشبيه والتقليد الأعمى بالثقافة الغربية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداها إلى تغيير جذري في الأسماء للجيل القادم من الجنسين، أسماء لأتمت للعالم العربي الأصيل بصلة وهذا يعتبر بداية للعولمة وضياع الملامح العربية، ماذا يتوقع من أصحاب هذا الجيل بعد كل هذا؟
وأخيراً تشكر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذا التصرف الجيد والحكيم.
والله من وراء القصد.

هدى سالم القحطاني / القصيم
***
الشؤون البلدية:
توزيع استمارات وليس منحاً
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إشارة إلى ما نشر بالعدد (11355) من صحيفتكم الغراء الصادر في 5/9/1424هـ بعنوان (من الرس.. إليك صوتهم يا سمو الأمير) بقلم الاستاذ محمد حزاب الغفيلي-الرس.
فقد تلقت هذه الإدارة رد بلدية محافظة الرس المتضمن أن البلدية لم تمنح أحداً أراضي حتى يتم تجميدها وإنما هو توزيع استمارات لتكملة المعلومات عن طالب المنح ولم تخصص البلدية لأي مواطن أرضاً من هذه الدفعة.
آمل الاطلاع والنشر، شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر الملاحظات والمطالب الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح بن عبدالرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام
***
الأمن الفكري
اطلعت على ما كتب خلال الأيام الماضية من مقالات قيمة ورائعة حول الأحداث الأخيرة ومدى تأثيرها على البلاد والعباد وأنها دخيلة على هذا الوطن الآمن.. أقول مستعيناً بالله تعالى: إن الوطن ثروة عظيمة لا يقدر بأي ثمن فمثلاً أنت عندما تسافر إلى أي بلد في العالم لأي غرض من الأغراض كم يحدوك الشوق إلى العودة إلى الوطن؟ كم تمضي الساعات وأنت تفكر في العودة سريعاً وقطع الإجازة؟!
كم يتراقص قلبك طرباً وأنت تسمع اسم المملكة في شاشة أو إذاعة أو صحيفة؟
وهي حقيقة لا ينكرها منصف ولا يختلف عليها اثنان!!
عزيزي المواطن: إن أهم شيء في الإنسان هو فكره ولذلك جاء القرآن الكريم في آيات متعددة ومواقف كثيرة جداً يخاطب العقل والفكر لأنه هو المحرك الحقيقي الباعث على كل التصرفات والموجه لها، فمثلاً {وّلّعّلَّهٍمً يّتّفّكَّرٍونّ} و{أّفّلا يّتّدّبَّرٍونّ} وجاءت السنّة زاخرة بمخاطبة العقل وتوجيه الفكر وأعماله في الحق ورفض الباطل مهما حسّنته النفس الأمارة بالسوء.
أيها القارئ العزيز: إن الإنسان منا يحمل فكرا ذا اتجاهين إما ان يكون فكراً سليماً يجعله مواطناً صالحاً معطاءً نافعاً بناء يدور فكره حيث دارت مصلحة وطنه يما يوافق الشرع وإما فكراً فاسداً يدفعه إلى الإفساد والخراب فيبدأ في رسم الخطط وبناء العلاقات مع أمثاله في المكر والعبث وكل من هذين الفكرين له مصدره وله مؤيده!!
أيها الأب الكريم وأيتها الأم الفاضلة.. إن التربية تتطلب الوصول إلى أعماق النفس وقراءة ما في نفوس الأبناء والبنات من خلال توثيق العلاقات ومراقبة التصرفات ومحاولة تخصيص الوقت الكافي لذلك وسترون الآثار الحميدة تبدو سريعة.
أيها المعلمون والمعلمات.. إن الطلاب والطالبات أمانة في رقابكم وانتم مسؤولون عنها فلا يصل إلى الطالب إلا الحق ولا يلقن إلا الحق ولا يغرس في نفسه إلا ما فيه المصلحة ونوصيكم بالتعرف والحوار واللقاء مع من يظهر عليه بعض علامات الشطوح عن الحق أو من يحمل فكراً استقرأه من مجلة أو صحيفة أو استنطقه من مغرض أو مفسد واجتثاث ذلك من نفوسهم فأنتم رجال الأمن الفكري.
وقفة
البلاد غالية والمقدرات غالية والأمن غال فماذا نعمل؟؟
النصح - الارشاد - التوجيه - الابلاغ - التأييد لولاة الأمر - الشجب والاستنكار!!
والسلام عليكم.
ثامر القوسي / بريدة - القصيم - حي البصيرية

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved