مما لا شك فيه أن مملكتنا الحبيبة تتفرد بنهج قويم منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ومن هذا النهج المتميز زيارات المسؤولين المتواصلة للمواطنين في مناطقهم لتلمس احتياجاتهم على الطبيعة والاستماع إلى مطالبهم بغية حلها الأمر الذي جعل النهضة التي تشهدها المملكة نهضة شاملة عمت المدن والقرى والهجر على حد سواء.
ونحن نتحدث عن هذا الأسلوب النادر المثالي يسعدنا أن نشير بكل الاعتزاز إلى الزيارة الميمونة التي يقوم بها اليوم معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لمحافظة المزاحمية للوقوف على سير العملية التعليمية بهذه المحافظة الفتية والوقوف كذلك على المرافق التعليمية بهدف اكمال النقص وتذليل العقبات التي من شأنها أن تعرقل سير العمل بهذا القطاع الحيوي الهام.
وهذه الزيارة تندرج في إطار برنامج الزيارات التي عود معالي الوزير كافة مناطق ومحافظات المملكة القيام بها بشكل متواصل تحقيقاً للأهداف المنشودة التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لتحقيقها من أجل تخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة والتربية السليمة باعتبارهم بناة الوطن المساهمين بفعالية واقتدار في مواصلة تطويره ونهضته. ولما كانت المملكة تشهد هذه النهضة المشهودة كان لابد أن يواكب ذلك نهضة تعليمية بنفس المستوى والحجم وهذا ما تسعى حكومتنا الرشيدة لتحقيقه ممثلة في وزارة التربية والتعليم التي عودتنا أن تكون عند مستوى هذه المهمة الصعبة وهذا ما نراه على الواقع المعلن.
نرحب حار الترحيب بمعالي الوزير في المزاحمية متمنين له زيارة موفقة بإذن الله.
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»
| 
