Saturday 6th december,2003 11391العدد السبت 12 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جدل قانوني في الحادث والتشريح ينفي حملها جدل قانوني في الحادث والتشريح ينفي حملها

دار جدل بين رجال القانون في مصر حول من يرث في حادث مقتل المطربة ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي الذي انتحر وكذلك جدل حول كيفية سداد أيمن السويدي لديونه للبنوك ومصير الوصية التي تركها لشقيقه محمد.
فقد اكد خبراء القانون ان الشرع يقول ان القاتل لا يرث من يقتله وبهذا لا يصبح لرجل الاعمال الحق في ميراث زوجته وبالتالي لا يرث ورثة رجل الاعمال أي شيء من ميراث ذكرى كما انه بعد ثبوت ان رجل الاعمال قتل زوجته المطربة أولاً وبعد وفاتها انتحر وان الشهود عندما دخلوا الشقة وجدوا ذكرى ميتة والسويدي يلفظ انفاسه الأخيرة ومع ثبوت وفاة ذكرى اولا ينتفي حكمها الشرعي وقانوناً في الحصول على أي ميراث وبذلك ايضاً لا يرث اشقاؤها وعائلتها شيئاً من ميراث السويدي.
وحول ديون البنوك اكد المستشار الباجا ان المبدأ الشرعي والقانوني أنه عند توزيع ميراث رجل الاعمال فلابد من سداد الديون أولا قبل توزيع أي ميراث.. وما يتبقي من الميراث يتم عندها تنفيذ أي وصية يكون رجل الاعمال تركها بشرط ان يثبت انه كتب الوصية والتوقيع بخط يده أو يثبت انه قام بتسجيلها في الشهر العقاري.. وان تكون الوصية في حدود ثلث الميراث فقط أما إذا زادت عن الثلث فلا بد من موافقة باقي الورثة علي تنفيذها.. وما لا يتعلق بوصية يتم توزيعه حسب الشرع.
من جهة اخرى نفى تقرير الطب الشرعي ما أشيع حول حمل الفنانة ذكرى من زوجها أيمن السويدي واثبت التقرير انه بتشريح جثة المطربة التونسية «ذكرى» اظهر التشريح عدم وجود أي آثار للحمل حيث تبين ان الرحم في حجمه الطبيعي، كما ان العينات التي ارسلت للمعمل وتم تحليلها لم تظهر ذلك.
وقال الدكتور فخري صالح وكيل وزارة العدل وكبير الاطباء الشرعيين ان النيابة لم تطلب ذلك رسمياً وصعب ان تطلب ذلك بعد ان تسلمت اسرة المطربة جثتها وقاموا بدفنها في تونس لكن جرت العادة انه عند تشريح جثة أي سيدة يتم مناظرة الرحم فإذا كان متضخما فهذا يدل على وجود حمل وفي هذه الحالة يقوم الطب الشرعي من جانبه بإخطار النيابة فورا ويتم ارسال الرحم الى معامل وزارة الصحة لعمل التحاليل اللازمة للتأكد من ذلك.
من ناحية أخرى أكد التقرير النهائي للمعمل الجنائي ان أيمن السويدي هو الوحيد الذي استخدم السلاح في المذبحة حيث تبين وجود مخلفات اطلاق الرصاص «الرايش» على يده وملابسه فقط مما يؤكد ان المجني عليهم الثلاثة لم يستخدم احد منهم الرصاص..
وأكد التقرير ان السويدي استخدم مسدسين ورشاشاً في ارتكاب الجريمة بينما عثر على المسدس الثالث في حقيبة ملابسه بدون استخدام وتبين ان المسدسات الثلاثة مرخصة باسمه واسم والده لكن الرشاش غير مرخص..
جاء في التقرير ان السويدي استخدم في بداية المذبحة مسدساً ماركة سميث اندرسون عيار 9 مللي حيث افرغ خزينتين مملوءتين بـ34 رصاصة وبقي في الخزينة الثالثة 10 طلقات ثم استخدم الرشاش ماركة هكلر «الماني الصنع» والذي كانت به خزينتان كل خزينة بها 35 طلقة حيث اطلق منه 22 رصاصة على الضحايا.
وأكد التقرير ان السويدي انتحر برصاصة واحدة من مسدس كولت حيث فتح فمه واطلقها لأعلى لتخترق المخ وتنهي حياته، ونفى التقرير اصابة أيمن السويدي برصاصة في البطن.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved