* القاهرة - الوكالات :
اتفقت الفصائل الاثنتا عشرة المجتمعة في القاهرةعلى جدول اعمال المناقشات في ختام اليوم الاول من حوارها المخصص للتوصل إلى هدنة في العمليات التي تستهدف الإسرائيليين، وقال عضو وفد حركة فتح صخر بسيسو «انتهت مساء الخميس اعمال اليوم الاول للحوار بين الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على جدول اعمال» المحادثات، مؤكدا ان اللقاءات دارت في اجواء ايجابية تماما واضاف ان «جدول الاعمال يتضمن الوضع السياسي ويشرح اهداف المرحلة الحالية التي نريد التوصل إليها وادوات النضال وموضوع وقف اطلاق النار.
واوضح ان النقطة الثانية هي «موضوع ترتيب البيت الفلسطيني، اي كيفية مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية في اتخاد القرار».
وكانت مصر التي ترعى الحوار اقترحت خلال الجلسة الافتتاحية على الفلسطينيين عبر رئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان، وضع «خطة طوارىء» لمدة سنة تتضمن هدنة مشروطة مع إسرائيل وتشكيل قيادة جماعية فلسطينية.
وقال بسيسو «اتفقنا على محاولة ايجاد لغة مشتركة واستراتيجيات مشتركة حتى نعيد طرح القضية الفلسطينية».
وأوضح ان هذه السياسة «سوف تعطي فرصة لاوروبا والولايات المتحدة للتحرك مجددا لاعادة دفع عملية السلام».
وقد انضم احمد قريع ابو علاء رئيس الوزراء الفلسطيني امس إلى المحادثات وتبادل مع الفصائل وجهات النظر ومواقف الاطراف من وقف اطلاق النار واعرب قريع في تصريحات للصحفيين عن تفاؤله بنتائج المحادثات، في غضون ذلك طالب نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الحكومة الأمريكية ووزير خارجيتها كولن باول بالعمل على تنفيذ خريطة الطريق دون شروط أو تأخير وذلك من خلال سرعة ارسال مراقبين دوليين.
وقال أبو ردينة في تصريحات للصحفيين في رام الله ان تنفيذ الخريطة لا يتطلب مفاوضات وانما العمل الجدي على وقف العدوان وتنفيذ بنود الخريطة...مشيرا إلى أنه ليس المهم التصريحات بل المهم هو التنفيذ وتطبيق الاتفاقات.
وأشار أبو ردينة إلى أن الامر الذي يشكل العقبة الرئيسة لتنفيذ الخريطة هو استمرارالعدوان الإسرائيلي الذي يجب أن يتوقف ولم يعد يطاق.
وقال اذا توقف العدوان فسيكون كل شيء في طريقه للتنفيذ وتعود عجلة المفاوضات للتقدم إلى الامام... وحث أبو ردينة اللجنة الرباعية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية على ازالة الاحتلال الذي يشكل الارهاب الحقيقي.
| 
