منار لخولة:
أوافقك الرأي في زينب أما المسلسل فلا

تعقيباً على ما نشرته الاخت سهر في جريدتكم يوم الاثنين العدد 11309 بتاريخ 18 رجب 1424هـ الموافق 15 سبتمبر 2003م.بداية تحية طيبة الى جريدة الجزيرة ويعطيكم العافية لاتاحة الفرصة لي وللقراء لإبداء آرائهم.. واسمحوا لي ان اعلق على ما كتبته الاخت «خولة بنت عبدالله» فأنا اوافقها الرأي في كون زينب العسكري مجرد عارضة ازياء ليس إلا.. ولو رجعنا لماضيها لوجدناها كغيرها من الفنانات.اما بالنسبة لمجموعة الممثلين والممثلات الذين لم ترهم إلا مرة واحدة فذلك يرجع الى ان التمثيل ليس حكراً على فئة معينة وان كبار الممثلين والممثلات ليسوا معمرين.. لذلك لابد من ظهور وجوه جديدة، ومن حقهم ان تكون لهم ادوار البطولة.. ولما تنازلت هذه الممثلة القديرة التي لا ينكرها احد.. ومدى اعجابي الشخصي بكل ادوارها الى هذا الحد وقبلت بدور ثانوي، كذلك الفنانان «عبدالرحمن العقل - عبدالمحسن النمر» وان كانا تنازلا لو بعض الشيء فليس معنى ذلك انه انحط او تدنى مستواهما.. لِمَ لا يكون اجتهاداً منهما وتشجيعاً للمواهب الجديدة!!ثم ذكرت الاخت خولة ان احداث القصة تميل الى الغرابة والسخف والسخرية وفي نفس الوقت ذكرت الخيال!!.. علماً بأن الكاتب المتمكن هو الذي يستطيع ادخال الخيال الواسع الى القصة، والمشاهد ليس مجبوراً على متابعة اي مسلسل.. فكيف اذا كان يُستخف بعقله!!؟
ومن قال لك انه لا يوجد في مجتمعنا تلك القساوة والعداوة لام الزوج حتى وان كانت مسالمة، وكأنك لست من مجتمعنا!!.. اجلسي في اقرب مجلس نسائي سواء في مدرسة او في بيت او غيره واسمعي القصص، ليست خيالية بل خرافية هناك حالات ابشع من تلك التي وردت قصتها في المسلسل، لان هناك من يرمي امه في خارج المنزل من دون سبب، فما بالك اذا كانت الزوجة مصابة بمرض الغيرة المدمرة.أوافقك الرأي في النقطة الثانية والثالثة، علماً بأنها قد تكون في بعض الظروف.
النقطة السادسة تشافي هدى من تعاطي المخدرات بهذه السرعة!!.. هل تريدين تصوير الفترة العلاجية لها!!؟.. اتوقع ان مدة المسلسل ستطول!!.. وتحصل كثيراً ان تسكن الاخت عند اختها ويكون اكلهم على مائدة واحدة.اما سؤالك مَن هي سهر!!؟ فهذا سؤال غريب!!... ولِمَ سهر بالذات!!؟.. لِمَ لم تسألي عن فجر ووداد وبعض سارقات القصص ومشتريها لاجل الشهرة على حساب معاناة الآخرين!!أخت خولة لقد اتعبت نفسك بتحليل مسلسل لم تعجبك قصته.. والاغرب انك تابعته من البداية حتى النهاية.. فمعنى ذلك ان سهر صاحبة قلم ابدع في شد المشاهدين لمتابعة قصتها حتى حلقاتها الاخيرة.