* كتب - سامي اليوسف:
يبدو أن الاجواء الماطرة أصبحت على علاقة وثيقة مع انتصارات الرائد في مبارياته التنافسية مع جاره التعاون.. فالرائد عاد ليواصل مشوار التحدي في دوري الأولى نحو رحلة العودة الى الاضواء عبر شباك المنافس الأقوى له.. من خلال ثنائية تفوق فيها بكل شيء.. فالسيطرة واللعب والاهداف والاداء الفني واللياقي والتغييرات أثناء سير المباراة كانت رائدية بشهادة كل من تابع اللقاء المتلفز الحصري.
كما أن المدير الفني لفريق الرائد المدرب كرواس أثبت واقعيته وسلامة عمله الفني من خلال اللقاء وانكشف ذلك بجلاء من خلال مستوى الفريق على مدار الشوطين والتبديلات الذكية التي أجراها لحفظ توازن فريقه والمحافظة على تقدمه وبذلك يرد عمليا على منتقديه الذين أشبعوه نقداً دونما أسس فنية واضحة.
عموما الرائد واصل جموحه وأعاد الثقة للاعبين بهذا الفوز المعنوي الهام ليعود للتحدي من جديد ويطارد صدارة الانصار كوصيف.. وكل ما نتمناه ان لا تنسي مرارة الهزيمة الادارة التعاونية واجباتها ومسؤولياتها بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة في مباراة من مباريات الدوري وان تجدد الثقة بلاعبيها وجهازيها الفني بقيادة المدرب المصري جمال عبدالحميد والإداري لتعيد ترتيب الأوراق الفنية والادارية والمعنوية للفريق بهدوء بعيدا عن الاهتزاز أو البحث عن كبش فداء.. فالدوري ما زال في بدايته وفي المشوار بقية والفرص متاحة للتعويض والتقاط الانفاس.. فالتعاون كبير بعزيمة رجاله المخلصين ومحبيه من أعضاء الشرق والجماهير وولاء لاعبيه وثقتهم في أنفسهم.
| 
