Wednesday 10th december,2003 11395العدد الاربعاء 16 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رئيس شركة الاتصالات السعودية خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات: رئيس شركة الاتصالات السعودية خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات:
رعاية سمو الأمير سلمان للمؤتمر تضاعف من أهميته وترفع من قيمته
مؤتمر الرياض الدولي سيتيح الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال لدخول عالم صناعة الاتصالات
فتح باب المنافسة لتقديم خدمات الاتصالات سيساعد على نمو موارد شركة الاتصالات

* كتب - محمد الخضري:
ذكر المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية على سؤال ل«الجزيرة» أن التطور الذي يشهده قطاع الاتصالات في المملكة يعد بكل المقاييس تطوراً كبيراً جداً.. وأضاف أن مستوى وحجم شبكة الاتصالات وخدماتها تعد من أكبر الدول المقدمة لهذه الخدمة في الشرق الأوسط كذلك القطاعات الأخرى المتعلقة بقطاع الاتصالات سواء قطاع التجزئة من أجهزة وغيرها حيث تعتبر المملكة من أكبر الأسواق في المنطقة وقال كذلك بالنسبة لخدمة نقل المعلومات فنجد أن المملكة العربية السعودية تضم أكبر الكيانات الاقتصادية في المنطقة سواء في قطاع البترول أو قطاع البتروكيماويات أو قطاع الاتصالات أو القطاع المصرفي فالفرص كبيرة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة وأعتقد أن النمو المتوقع سيكون كبيراً جداً في هذا المجال، لذلك المؤتمر يركز تركيزاً كبيراً على أن هذا القطاع قطاع نام ومتطور موضحاً أن هناك امكانية كبيرة للتدريب والتعليم وإيجاد فرص العمل والاستثمار في هذا القطاع مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يحقق هذه المعادلة والتعريف بما يحدث من تطورات متواترة في قطاع الاتصالات علاوة على الفرص المتاحة سواء للشركات والمؤسسات أو الأفراد أو الذين يرغبون بتأسيس شركات جديدة أو مؤسسات فردية لأن قطاع الاتصالات يعتبر مجالاً مناسباً جداً للاستثمار.
وأوضح أنه سيكون هناك ورش عمل خلال المؤتمر لمحاولة التركيز على كافة الجوانب المتعلقة بالاتصالات وإيجاد الفرص للآخرين بالالتقاء بالمشاركين للنقاش والتعرف على أفكار الآخرين وما لديهم من معلومات وأضاف أن قطاع الاتصالات يعتبر من الصناعات الحديثة والجاذبة للاستثمار لما تحققه من عوائد مجزية علاوة على كونها صناعة نظيفة كما وصفها وأنها خالية من التلوث ولا تؤثر على نظافة البيئة وهي صناعة مناسبة للفرد السعودي فأعتقد أننا لا نغفل أن هذه صناعة فكما هناك صناعة البتروكيماويات وغيرها أيضاً هناك صناعة المعلومات والاتصالات ويجب أن نركز عليها هنا في المملكة لأن لدينا امكانيات جيدة سواء من الناحية البشرية أو المادية ولو ركزنا عليها لاستطعنا تحقيق امكانيات جيدة للبلد في قطاع الاتصالات، ولهذا نرى أن المؤتمر سيكون مناسبة جيدة لإيصال هذه الأفكار.
كما تحدث عن التكلفة المادية للحصول على تقنية المعلومات وعدم انسيابية تقديم الخدمة مباشرة للراغبين في الحصول عليها قال المهندس الملحم: بالنسبة للتكلفة سعت شركة الاتصالات باستمرار على تخفيض التكاليف وبالذات تكلفة الخدمات.. ونحن نراجع باستمرار وبشكل دوري لنصل إلى المعادلة السليمة بتقديم الخدمة مع الاستثمار فيها لأنه لا يمكن لك أن تقدم خدمة بسعر لا يساعدك على الاستثمار ولهذا يجب أن نستمر في الاستثمار بالتسعيرة المناسبة مشيراً إلى شركة الاتصالات وصلت بتسعيراتها إلى مستوى جيد مقارنة بالدول المجاورة وقال نحن لا نغفل استمرار النظر في التكلفة وقال إن نمو شركة الاتصالات ولله الحمد جيد ولا زال لدينا العديد من الفرص لمراجعة خدماتنا وتقديم ما يناسب المستفيدين من خدماتنا.
جاء هذا في سياق إجابته على سؤال ل«الجزيرة» عن الجدوى من عقد هذا المؤتمر الدولي وما هي الفوائد المرجوة والمتوقعة منه علاوة على ارتفاع تكلفة سعر خدمة الاتصالات والمعلومات وعدم انسيابية توفرها للراغبين في الحصول عليها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس الثلاثاء للإعلان عن مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات الذي يعقد في الرياض خلال الفترة من 1 -3 مارس 2004م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وقد استهل المهندس الملحم المؤتمر الصحفي بكلمة قال فيها:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
يطيب لي بداية أن أرحب بكافة الإعلاميين وأشكرهم على تجاوبهم مع الدعوة إلى هذا المؤتمر الصحافي.
بمشيئة الله تعالى تنظم الاتصالات السعودية مؤتمراً دولياً للاتصالات وتقنية المعلومات وذلك للفترة من العاشر وحتى الثاني عشر من شهر محرم للعام 1425هـ الموافق 1 - 3 مارس من العام الميلادي 2004م، وقد أطلق عليه «مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات».
وسوف تقوم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالإشراف على فعاليات هذا المؤتمر، وتستضيف أعماله قاعة الملك فيصل في فندق الإنتركونتيننتال بمدينة الرياض، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض.
وأجدها فرصة للتعبير باسمي وكافة زملائي العاملين في لجان المؤتمر لتوجيه الشكر الجزيل لسموه الكريم على تفضله برعاية هذه المناسبة، الأمر الذي من شأنه أن يضاعف من أهميتها ويرفع من قيمتها.
ويهدف مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات إلى:
1- إبراز دور المملكة وإنجازاتها في قطاع الاتصالات وتقنياتها.
2- الاستفادة مما لدى الدول والهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية.
3- الاستفادة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتقنياتها والعمل.
وتشمل المحاور التي يتناولها المؤتمر المواضيع الآتية:
1- التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات التي تواجه صناع القرار ومزودي الخدمة في هذا القطاع.
2- استعراض أحدث المستجدات والتطبيقات التقنية في عالم الاتصالات.
3- دراسة نماذج من التجارب الناجحة في قطاع الاتصالات حول العالم.
4- الاطلاع على تجارب مختلف الدول ومن ثم مقارنتها بما يجري تنفيذه في قطاع الاتصالات بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر، أو بما تستهدفه الخطط المستقبلية لهذا القطاع في المملكة.
5- دور قطاع الاتصالات في دعم النمو الاقتصادي في المملكة وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي.
ويتسع نطاق الجهات المستهدفة للمشاركة في المؤتمر ليشمل شركات الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الاقليمي والدولي إلى جانب وزارات وهيئات الاتصالات، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجامعات الاقليمية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.
هذا وقد تم تشكيل لجنة عليا لتنظيم وإدارة المؤتمر برئاسة الأستاذ محمد بن سعد الشهري وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأربع لجان فرعية هي لجنة السكرتارية والمساندة الفنية، واللجنة العلمية، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة الإعلام والنشر، إلى جانب لجنة التنسيق والمتابعة.
وقد أنجز الزملاء في هذه اللجان العديد من الخطوات اللازمة للتحضير لهذا المؤتمر، ومن بينها لقاؤنا اليوم، وستظل أعمال هذه اللجان قائمة حتى نهاية المؤتمر بمشيئة الله.
وأشير إلى أن شركة الاتصالات السعودية تسعى من خلال الإسهام في تنظيم هذا المؤتمر إلى دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية والعمل على تطويره وتفعيل الاستثمار في هذا المجال الحيوي والمؤثر في الاقتصاد الوطني، وتعزيز فرص المنافسة في هذا القطاع، بما ينعكس إيجاباً لمصلحة الوطن.
وقبل ترك المجال للأسئلة والمداخلات أكرر ترحيب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة معارض الرياض وشركة الاتصالات السعودية بجميع المدعوين والمشاركين في أعمال مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات.
كما أشكر معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف على ما بذلته وتبذله الوزارة والهيئة من جهود لإنجاح المؤتمر.
كما أحب أن أشكر شركة معارض الرياض والشركات الراعية على جميع المجهودات التي قاموا بها للإعداد لهذا التجمع الكبير.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الاتصالات السعودية تنظم هذا المؤتمر تحت إشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والإفادة من الدول والهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية بالإضافة إلى الشركات الرائدة في هذا المجال.
وذكر بيان صحفي صدر من شركة الاتصالات أن المحاور التي يتناولها المؤتمر ستبحث التحديات الرئيسية الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التي تواجه صناع القرار ومقدمي الخدمة بالإضافة إلى استعراض أحدث المستجدات والتطبيقات التقنية في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات، ودراسة التجارب الناجحة في هذا القطاع على مستوى العالم وأيضاً الاطلاع على تجارب الدول الأخرى ومقارنتها بما يجري تنفيذه في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة في الوقت الحاضر وما تستهدفه الخطط المستقبلية والدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في دعم نمو الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل للسعوديين.
وأشار البيان أن شركة الاتصالات السعودية تسعى من خلال الإسهام في تنظيم هذا المؤتمر إلى دعم وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة وكذلك العمل على تطويره وتفعيل الاستثمار فيه، وأيضاً تعزيز فرص المنافسة في هذا القطاع، بما ينعكس إيجاباً لمصلحة الوطن والمواطن.
وتطرق رئيس شركة الاتصالات السعودية في مؤتمره الصحفي إلى العديد من القضايا المتعلقة بشركة الاتصالات و خدماتها التي تقدمها وقال: تحاول الشركة العمل على تطوير خدماتها ومتابعة كل ما يستحدث ويستجد في مجال تقنية الاتصالات والعمل على نشر الخدمة والاهتمام بجودة الخدمة وكذلك خدمة ما بعد البيع وأيضاً من المسائل الرئيسية التي عملت الشركة على أن تكون على قدر عال من الخدمة ومتى ما وصلت إلى هذه المعادلة أصبحت قدرتك على المنافسة قوية وقال أيضاً كما يعلم الجميع أننا نعمل على نشر الخدمة في جميع أنحاء المملكة وتقديم خدمات جديدة مع مراجعة دائمة لتسعيرة التكلفة ونحاول أن نكون في مستوى الدول المجاورة من حيث التكلفة وكذلك تحسنت خدمتنا لما بعد البيع تحسنت بشكل ملحوظ.. وقال إن فرصتنا للمنافسة ستكون قوية جداً عند فتح المجال للشركات الأخرى لتقديم خدمة الاتصالات.. وكذلك وجود البنية التحتية الضخمة لشركة الاتصالات حيث انه يصعب على أي جهة أخرى محاولة إنشاء شبكة مماثلة وبالتالي ستكون لدينا الفرصة لتقديم خدمات الجملة للمشغلين الجدد للهاتف النقال أو قطاع نقل المعلومات حسب ما تخطط له هيئة الاتصالات لفتح السوق للشركات الأخرى وهذا سيكون مصدر دخل جيد للشركة، وأضاف يقول: عادة أكبر عملاء المشغلين الأساسيين المنافسين في السوق والمعادلة أن هذا الدخل سيكون زيادة مضافة لدخل الشركة أما بالنسبة لخدمة الجوال نت المبني على خدمة « GPRS» هي خدمة جديدة في عالم الاتصالات نتمنى أن تتطور هذه الخدمة مع خدمة المحتويات وأن يكون هناك فرصة لبناء محتويات داخل المملكة بحيث يستفاد من تقنية الجوال نت في الوصول للمعلومات لأن وجود الخدمة بحد ذاتها ليس هي الأساس ولكن الأساس أن تكون هناك خدمات يستفاد منها من خلال هذه الخدمة.. لأن السرعات التي في الجوال نت ستكون سرعات عالية وتمكن الوصول إلى الإنترنت أو المعلومات بصورة سريعة، وقال: ومتى ما رأينا أن هذه الخدمة نجحت سنتجه إلى المستوى الآخر الجديد من السرعة في خدمة الجوال.
ورداً على سؤال حول توقعاته لأرباح الشركة المستقبلية، وعن الآلية التي ستتبعها شركة الاتصالات السعودية مع الشركات الأجنبية قال: لا أود الدخول في التفاصيل بالنسبة لأرباح الشركة ولكن خلال فترة الخمس سنوات الماضية قامت الشركة بإعادة هيكلة جميع عملياتها.. فاعدنا بناء الشبكة وتحديثها وكذلك حدثنا أنظمة الخدمات وأنظمة المعلومات وأيضاً الأنظمة المحاسبية وعملنا على إعادة هيكلة الموارد البشرية في الشركة وبناء شبكات حديثة، كل هذه العمليات التي تمت في الخمس سنوات الماضية بدأت تظهر نتائجها بفضل الله على مبيعات الشركة وإيراداتها وربحيتها فوصلنا إلى حجم مقنع من المبيعات بالاستخدام الأمثل لكل جزء من الشبكة وهذا السبب الرئيسي لزيادة أرباح شركة الاتصالات فخلال الخمس سنوات الماضية من إعادة الهيكلة بدأت تظهر نتائجها وستستمر إن شاء الله في تحقيق نتائج إيجابية والحمد لله نحن لا زلنا ننمو في قطاع الخدمات ولا زلنا ننمو أيضاً في قطاع الجوال حيث وصل عدد المشتركين في الهاتف الجوال حالياً أكثر من 7 ملايين منزل خلال فترة وجيدة وحين بدأنا بخدمة الجوال لم يكن لدينا سوى 360 ألف مشترك فقط والهاتف الثابت كان لدينا 7 ،1 مليون والآن لدينا حوالي 4 ،3 ملايين خط كذلك زادت الحركة وزاد حجم المنتجات كذلك لدينا قطاع جديد وهو قطاع الخدمات والمعلومات وسيكون له بإذن الله أثر كبير في نمو إيرادات الشركة وأصبح وحدة عمل مستقلة كما هو معمول به في خدمة الجوال ونتوقع له نمواً إضافياً للشركة وبالتالي هناك أعمال كثيرة جداً تقوم بها الشركة بحيث انها توسع من أعمالها وتقلل من اعتمادها على منتج واحد لأنه متى ما كان لديك منتج واحد كانت المخاطرة كبيرة بالنسبة لاستمرارية تحقيق النمو في الأرباح أو النمو في الإيرادات وبالتالي نحن واضعون هذه الأمور في أولويات أعمالنا لأنها مهمة، وكذلك خدمات الجوال التي لم تعد مجرد استقبال وإرسال المكالمات أصبح به الآن خدمات SMS وفي المستقبل ستكون هناك خدمة MMS وهي خدمة الصور وكذلك الجوال نت وهناك أمور كثيرة.. وكما تعلمون عالم الاتصالات متجدد وبه متغيرات كثيرة فإذا استطعت أن تستفيد من البنية التحتية المتوفرة لديك ستجد أنك في نمو مستمر فأعتقد أن شركة الاتصالات ستسعى للاستفادة القصوى مما لديها من بنية تحتية والانتشار في خدماتها ونوع خدماتها.. ومعروف أنه متى ما فتحت المنافسة سيكون لدى العميل الخيار لاختيار الأفضل وسوف لن تكون لديك نسبة 100% من السوق لأنه من المستحيل تحقيق ذلك في ظل المنافسة. ولكن عليك أن تحرص ألا تخسر كل عملائك.. وتسمح بأقل عدد ممكن من عملائك بالذهاب إلى المنافسين.. ونحن واثقون بفضل الله أنه لن تأتي شركة أخرى وتقدم ما تقدمه الاتصالات السعودية من خدمات وأوضح أن خدمات الشركة تغطي مساحة 16500 كيلو متر طولي في الطر ق وفي القرى والهجر وفي المشاعر المقدسة بمعنى أننا نغطي كافة أرجاء المملكة وأعتقد أنه من الصعب أن تجد هذه الخدمة مشغلاً جديداً لأن تكلفتها باهظة جداً فالحمد لله أعتقد أننا تطورنا لنكون منافسين أقوياء ومنتجاتنا مستمرة وكذلك وجود المنافسين سيساعدنا على البيع بالجملة.
وتحدث عن البيئة التنافسية قائلاً: إن المحافظة على العميل أهم معطيات المنافسة أنك تحافظ على عميلك وتقدم له خدمات مستجدة وبالمستوى الذي يرضيه.
ورداً على سؤال حول بطاقات «سوا» والاستخدام الأمثل لها، وهل لدى الشركة في المستقبل القريب لأي تقنيات جديدة للحد من الاستخدام غير الأمثل لها وكذلك بالنسبة لحديثه عن الشركات المنافسة وهل هذا دليل على دخول الشركة للمنافسة قريباً أجاب المهندس خالد الملحم، بالنسبة لبطاقة «سوا» والاستخدام الأمثل لها في كل خدمة يوجد سوء استخدام حتى التلفون الثابت يوجد به سوء استخدام لأنك لا تستطيع أن تحد من سوء الاستخدام ولكن الإنسان هو المسؤول في نهاية المطاف لأننا لا نستطيع أن نراقب تصرفات وسلوكيات الناس.. ولكننا نضع الأسس عند تقديم الخدمة أن الشخص المتقدم للخدمة يكون معروفاً لدينا وفي نهاية المطاف سواء كان الأمر للهاتف الجوال أو الثابت يساء استخدامه بطريقة أو بأخرى.
أما بالنسبة لاستعداداتنا تجاه الشركات المنافسة فأنا ذكرت في سياق إجاباتي السابقة وتطرقت إلى أننا مستعدون لذلك ولكن ليس لدي علم قاطع بالشركات التي ستتقدم للمنافسة ولكن حسب ما رأينا وقرأنا في الصحف وفي موقع هيئة الاتصالات على الإنترنت أن هناك طلبات لتقديم هذه الخدمات وستتضح المعلومات في القريب.
وحول توقعاته المستقبلية لنمو سوق الاتصالات وما هي القطاعات التي يمكن أن تمثل فرصاً مربحة للشركات المحلية والأجنبية ويمكن لها دخول السوق السعودي وهل هناك أعمال ستكون متاحة في المستقبل قال المهندس الملحم: انعقاد المؤتمر يأتي في وقت وهناك حديث عن الشروع في فتح باب المنافسة أما بالنسبة للفرص في مجال الاتصالات هناك فرص في قطاع المعلومات والميديا والإعلام وهناك قطاع الترفيه والألعاب.. وهناك الكثير من القطاعات التي يمكن دمجها مع بعض وجعلها جزءاً لا يتجزأ من منظومة متكاملة وبالتالي هناك فرص كبيرة جداً لها علاقة بقطاع الاتصالات وقطاع تقنية المعلومات وممكن الاستفادة منها وتكون جزءاً كبيراً من النمو الاقتصادي لأي بلد.. واليوم كما ترون أن الجوال يوجد به الكثير من الخصائص حيث يوجد به الألعاب ويمكن أيضاً تخزين المعلومات وكذلك نتوقع أن تضيف الموسيقى وغيرها من المعلومات وكذلك عملية تطوير النقل بطريقة سريعة للشركات سيكون له التركيز على الشركات كل هذه المنظومة إذا فكرنا فيها هي منظومة كبيرة وأعتقد أنها ستكون منظومة كبيرة جداً ومجموع ما يصرف عليها من الشركات حجم كبير من المبالغ فبالتالي ستكون هناك فرص كبيرة للقادرين على التعامل في هذا المجال أو يؤسسون شركات مع متخصصين في هذا المجال سواء داخلياً أو خارجياً، فالفرص متاحة للمستثمرين المحليين في هذه الصناعة. وسيكون هناك إمكانية استثمار جيد خلال الخمس سنوات القادمة للمستثمرين وللشركات والأفراد.
لقطات من المؤتمر الصحفي
- راعى المنظمون للمؤتمر الصحفي جلوس الأجانب في الصفوف الأمامية..!!
- رغم أن المؤتمر الصحفي خصص للإعلان عن تنظيم شركة الاتصالات السعودية وتحت إشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات إلا أن معظم أسئلة الصحفيين تركزت على أوضاع شركة الاتصالات مما حدا بمدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق المهندس سعد بن ظافر الطلب من الجميع تركيز الأسئلة حول المؤتمر.
- قبل نهاية المؤتمر فتح المهندس سعد بن ظافر المجال للإعلاميين غير الناطقين باللغة العربية.. ولم يسأل أحد.
- علق الصحفيون على ملاحظة مدير عام الشؤون الإعلامية بحصر الأسئلة حول المؤتمر بقولهم: لا نعلم عن المؤتمر شيئاً سوى هذا المؤتمر الصحفي.
- شركة الاتصالات قدمت الملف الصحفي في أكياس بلاستيكية أنيقة.. وخروجا عن الشنط المألوفة.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved