حدث لي ما حدث للطفل في البنك

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
إشارة لما نشر في جريدتنا الغراء «الجزيرة» في عددها «11397» والصادر بتاريخ 18/10/1424هـ تحت عنوان «طفل يجبر على استخدام الصراف لسداد الفواتير» بقلم الأخ عبدالله اللميلم، بداية وقبل كل شيء اشكر الكاتب على حرصه وطرحه الهادف والبناء في نفس الوقت، فما ذكره قد حدث لي وربما لكثير غيري حيث رفض البنك رفضا قاطعا ان يسدد فاتورة هاتفي الجوال عن طريق الموظف، حيث ارغمني الموظف على تسديد الفاتورة طالباً مني بامتعاض عدم احراجه لأن البنك يرفض تسديدها عن طريق الموظف على حد تعبيره، فقلت له ان حسابي لديكم لا يغطي مبلغ الفاتورة فقال: قم بإيداع ما معك عن طريق آلة الصرف وغداً سدد الفاتورة؟ ألهذه الدرجة بلغ استهتار البنك بالعملاء والمراجعين وتنفيرهم وإغضابهم.
هذا ما احببت ان أعقِّب عليه، فما طرحه الاخ اللميلم فيه الكفاية ولكني اردت ان اذكر قصتي لأني احد الضحايا الذين الزموا باستخدام الصراف الآلي لسداد الفواتير، لذا فإني ارفع الأمر للمسؤولين للنظر في هذا الأمر وسرعة اتخاذ اللازم.
بارك الله في الجهود وسدد الخطى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته