|
|
كشفت السيول التي اجتاحت الرياض خلال الايام القريبة الماضية العيوب التي اقترنت بإقامة كثير من المنشآت العامة والخاصة فقد تشقق العديد من الشوارع المسفلتة وتسربت المياه في بعض المباني المسلحة وفي الحيطان وتخللت الاسقف فلم يكن سكان مباني «الطين» هم الذين أرهقوا من أخطار السيل وحدهم بل أصابت المخاوف سكان العمائر أو بعضا منهم وتأثرت قطع الأثاث من «نزيز» المباني بالمياه وذلك بسبب الاخطاء المعمارية التي يرتكبها المقاولون على غفلة من المشرفين الفنيين أو اهمال ارباب المباني وتسامحهم في عدم احكام الرقابة التي قد تحملهم زيادة في النفقات تقلل عليهم نسب العائدات من الربح في حالتي الاستثمار أو الاتجار في بيع ما يقيمونه من عمارات حديثة في أسرع ما يمكن وبأعز الاثمان وقد ساعدهم في ذلك ندرة الامطار التي تجتاح البلاد بمثل هذه الوفرة والتي لا تقع إلا في فترات متباعدة من السنين يكون بعدها كل من المقاول والمشرف والبائع قد تحللوا من التزاماتهم العقدية التي يتحدد مفعولها بعدد معين من السنين. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |