Thursday 1st January,200411417العددالخميس 9 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المهرجان الوطني برؤية عسكرية تراثية ثقافية المهرجان الوطني برؤية عسكرية تراثية ثقافية
لنقيب/ أحمد محمد إبراهيم الزير / الجنادرية - الحراسات

منذ إعلان الاستعداد لذلك الحدث التاريخي الوطني الذي تتبناه مؤسسة حكومية عسكرية ثقافية لها رؤية ثاقبة وخبرات واسعة. وبفضل من الله ثم بالتوجيهات السديدة التي دائماً نتلقاها جميعا من صاحب الفكر والعقلانية المنبثقة لمستقبل واعد لابناء هذه الأمة سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي نائب رئيس الحرس الوطني حفظهما الله جميعاً، فهما النبراس والمرجع الهام لكل من يرى في نفسه العطاء لمملكة العز والفخر التي من خبراتها بنينا ونرتكز على قيمنا المستمدة من تعاليم ديننا السمحة التي تحظى بمكانة واسعة في قلوب كل من يرد الأرض الطيبة. ولا ننسى بذلك صاحب الفضل والعطاء والتميز المتجدد بالأفكار التي من ورائها نشاهد التطور الهائل بما يحصل بقرية الجنادرية، وهو الذي له رؤية بفكر متجدد سمو سيدي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، وقد أعطى ولا يزال يعطي بفكر نموذجي عسكري ثقافي فهنيئا لنا بذلك الرجل وبتعاهده المستمر لخدمة الدين والمليك والوطن، والكل من ورائه من رجال الحرس الوطني البواسل سائرون. وكما يعلم الجميع بأن الاحتفالية القائمة بجنادرية التراث والثقافة التي تتبناها تلك المؤسسة الحضارية وبالحضور المميز بجميع المحافل التي بفضل الله تحققت بجميع الإنجازات ومازالت تتحقق بهؤلاء الرجال الذين عاهدوا الله وانفسهم لإظهار جنادرية التراث والثقافة وبتجدد مستمر لبناء مستقبل مشرق لجيل واعد مبني بحضارة وتراث وثقافة، ومستمد تعليمه من الكتاب والسنة المطهرة. وإن الاستعدادات القائمة الان هي من نتاج تخطيط ومن رؤية عسكرية فكرية ليس من رجال الحرس الوطني البواسل العسكريين وإنما من جميع الفئات التي تعمل بمسمى ذلك الصرح الشامخ. والكل مشارك بفكرة موضوعية وبحرية شاملة والتي ليست حكرا على أحد ولا مقيدة بفكر معين. فجزيل الشكر والتوفيق لكل مشارك لإنجاز وإبراز الوجه الحقيقي والأهمية الواقعية الذي يعيش الان نشوتها الحرس الوطني بجميع فئاته ووحداته وقطاعاته. وهنيئاً لنا بأولئك الرجال الذين يعملون ليلا ونهارا للارتقاء بهذه التظاهرة في جميع مجالات الفكر والحضارة. وبه سيبقى المهرجان الوطني علامة مضيئة في سماء هذا الوطن حافزا لكل الرجال ليعملوا. نسأل الله أن يجنب بلادنا كل الفتن والشرور، وان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
والله من وراء القصد،،،،


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved