Friday 2nd January,200411418العددالجمعة 10 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حدود الوطن حدود الوطن
الحناكية
ماض تليد وحاضر مجيد
الحناكية ظهرت في القدم كمحطة لحجاج العراق وشرق آسيا

  حلقات اعدها : مروان عمر قصاص
مجسم جمالي باحد المنتزهات
نقوم خلال هذه الجولة بمنطقة المدينة المنورة، بزيارة لمحافظة الحناكية وهي إحدى المحافظات البارزة في هذه المنطقة والتي تحظى كغيرها باهتمامات حكومتنا الرشيدة لتواكب مراحل التطور والنمو التي تشهدها بلادنا الغالية في شتى المجالات وتأخذ هذه المحافظة أهميتها لموقعها المتميز حيث تقع على طريق المدينة المنورة - القصيم- حائل كما انها ورد في بعض المصادر التاريخية شهدت غزوة ذات الرقاع والتي كان موقعها وادي نخل شرقي جبل القعساء كما تكتسب هذه المحافظة أهميتها من خلال انها نقطة عبور قوافل الحجاج القادمة من الخليج وهو ما جعل من هذه المحافظة مدينة متطورة وتشهد حركة نشطة في فترات طويلة من العام.
أهمية المحافظة
وتعتبر محافظة الحناكية من المحافظات الكبيرة ويتولى اعمال المحافظة حالياً الاستاذ مرزوق الفهادي حيث تحدث عن هذه المحافظة مركزا على أهميتها وقال ان المحافظة كغيرها من المناطق في هذه البلاد الغالية تحظى باهتمامات مكثفة من حكومتنا الرشيدة لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لإنسان هذه البلاد باعتباره محورا رئيسياً من محاور التنمية والتطوير ونالت المحافظة نصيبا وافرا من المرافق والخدمات في العهد السعودي الزاهر وما زالت هذه المحافظة تشهد دوماً المزيد من مشاريع الخير والنماء في شتى المجالات، منوها بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة عندما كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة والذي قام بزيارات عديدة للمحافظة افتتح خلالها العديد من المشروعات التطويرية كما يواصل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اهتماماته بهذه المحافظة من خلال زيارات سموه لها ومتابعة مشاريعها التطويرية، كما أن مجلس منطقة المدينة المنورة يناقش دوماً المشاريع المتعلقة بهذه المحافظة ولدينا أمل كبير في تحقيق المزيد من المشاريع في ظل هذا الاهتمام المكثف.
ومحافظة الحناكية تحتل موقعاً مميزاً على طريق المدينة المنورة - القصيم ولهذا اكتسبت أهمية جيدة كما انها منطقة زراعية مشهورة بانتاجها الزراعي المميز وقد حظيت باهتمامات الدولة حيث تضم العديد من المرافق الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين ومنها المحكمة الشرعية والبلدية والشرطة وكتابة العدل ووحدة الرخص وإدارة المخدرات وادارة الاوقاف ومكتب الاشراف التربوي للبنين والدفاع المدني والقطاع الصحي وأمن الطرق والبنك الزراعي ووحدة الطب البيطري ومركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وادارة الاتصالات ومكتب البريد ومندوبية تعليم البنات وفرع شركة الكهرباء والكثير من المرافق التي تعمل من أجل خدمة المواطن وتوفير كافة الخدمات الهامة التي يحتاجها المواطن في هذه المنطقة.
الموقع
تقع محافظة الحناكية في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة المدينة المنورة ويحدها من الشمال منطقة حائل ومن الشرق منطقة القصيم ومنطقة الرياض ومن الجنوب محافظة المهد ومن الغرب محافظة خيبر ومقر المنطقة وتقع بين خطي طول (55-39،15-42) شرقاً، ودائرتي عرض (50-23، 30-25) شمالاً تقع محافظة الحناكية شرق المنطقة بين خطي طول (12 54 39 05 21 11 24 5) ودائرتي عرض (29 47 23 05 00 30 25 5) وتبعد حوالي 108 كم شمال شرق المدينة المنورة، مناخها قاري بصورة عامة بمعدل هطول أمطار يبلغ 6ملم ويصل معدل الرطوبة فيها إلى 16% تربتها رملية ناعمة وأرضها مستوية وترتفع مناسيبها +690 إلى + 700 فوق منسوب سطح البحر.
النشأة
وقد نشأت مدينة الحناكية كمركز خدمة صغير على الطريق الترابي الذي يربط المدينة المنورة بالقصيم وحائل وتشتمل على عدة أحياء متناثرة وهي بلدة تاريخية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ حيث أنها تعد محطة توقف لحجاج البر القادمين من بلاد العراق ودول الخليج ودول شرق آسيا.. وتعتبر مدينة الحناكية منطقة جذب سكاني للبدو والمحيطين بها لتوافر الخدمات الحكومية بها وتعتبر مركزا اداريا هاما تتوسط العديد من القرى والهجر وقد شهدت هذه المنطقة تطورا كبيراً خلال السنوات الماضية لتصبح منطقة حضارية يتواصل التطور والبناء بها وتوجد بمحافظة الحناكية منطقة الربذة الاثرية الموجود بها اثار برك الماء التي قامت زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد ببنائها على طريق الحجاج كما يوجد بها قبر أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وكانت الربذة أول حمى للإسلام والربذة غنية بآثارها الإسلامية.
وتستقبل الربذة بعض المهتمين بالآثار والتاريخ وقد قام وفد ثقافي زار منطقة المدينة المنورة خلال الاحتفال بجائزة المدينة المنورة بزيارة لهذا الموقع التاريخي الهام وقد قام هارون الرشيد وزوجته زبيدة ببناء برك على طول الطريق لخدمة الحجاج ولازالت هذه البرك موجودة في الربذة وحاليا جار صيانتها والاعتناء بها.
الربذة
اشتهرت هذه المنطقة في التاريخ الإسلامي بأنها مدينة إسلامية هامة حيث ارتبط اسمها باسم الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه والتي سكنها عام 30هـ وتوفي بها عام 32هـ وقد بنى بها مسجداً. ومن المعالم الهامة والقريبة منها جبل سنام وجبل الربذة.
وكانت الربذة من أهم محطات طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة وهي المحطة رقم (19) ضمن المنازل الرئيسية التي أنشئت على طريق الكوفة - مكة المكرمة وقد شهدت هذه المنطقة تطوراً متواصلا وسكنها العديد من الشخصيات الإسلامية نظرا لأهمية موقعها التاريخي ولوجود أبي ذر الغفاري بها حيث يفد إليها الصحابة للتأكد من رواية بعض الأحاديث النبوية الشريفة ويسكنون بها ومنهم: عتبة بن غزوان، سلمة بن الأكوع، ومحمد بن مسلمة وغيرهم، وينسب إلى هذه المنطقة بعض رواة الحديث ومنهم أبو عبدالعزيز موسى بن عبيدة الربذي وأخوه محمد والراوي إبراهيم بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام والقاضي يحيى بن أكثم كما حظيت المنطقة باهتمام الأمراء والخلفاء من بني العباس للاستراحة بها أو الاقامة ومن أبرزهم أبو جعفر المنصور والمهدي وهارون الرشيد وقد أجروا إصلاحات ومشاريع خيرية بها.
وقد شهدت المنطقة أحداثا كبيرة وقد أصابها ما أصاب طريق الحج من خراب ودمار في النصف الأول من القرن الثالث الهجري.
ويرى الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد أن منطقة الربذة مهيأة لقيام منطقة استيطان حضارية في موقع الربذة تمثل مدينة إسلامية تعود حدودها إلى عصر الخلافة الراشدة وربما قبل ذلك بقليل وتمتد مرحلة الاستيطان الحضاري حتى مطلع القرن الرابع الهجري شاملة بذلك عصر الرسالة والخلافة الراشدة والعصر الأموي والعصر العباسي الأول وجزء من العصر العباسي الثاني وهذه فترات هامة من التاريخ الإسلامي وتميز الموقع على ما يقرب من الثلاثة قرون بأهمية تمثلت في أنها منطقة رعي تحت حماية الدولة حتى القرن الثاني الهجري وقد شهدت فترة نمو كبيرة منذ قدوم أبي ذر الغفاري لها وصارت ملتقى العلماء كما أنها تقع على طريق الحج الرئيسي بين الكوفة ومكة المكرمة كما أنها حلقة اتصال بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وقد عاصرت الربذة نشوء البصرة والكوفة وتطورهما ومدينة بغداد كعاصمة للخلافة العباسيةوسامراء واتصلت بها المدن الكبرى حضارياً واقتصادياً وسياسياً كما أن موقع الربذة له أهمية اقتصادية لتوسعة مناطق المناجم المشهورة في الجزيرة العربية مثل (منجم معدن النقرة في الشمال ومعدن بني سليم في الجنوب) إلى جانب وجود مناطق تعدين أخرى قريبة.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة المحافظة (24867كم2) وتمثل 6 ،16% من مساحة منطقة المدينة المنورة وتأتي في المرتبة الثانية على مستوى المنطقة وتبلغ مساحة مقر المحافظة وحده (6007كم2).
ويبلغ عدد سكان المحافظة (60295 نسمة) وتأتي في المرتبة السادسة على مستوى المنطقة ويبلغ عدد السكان بمقر المحافظة وحده (18484 نسمة) وتبعد محافظة الحناكية عن المدينة المنورة مسافة (110كم) والطريق المؤدي إليها إسفلتي، وتعتبر في المرتبة الأولى من حيث القرب من مقر المنطقة.
المراكز التابعة للمحافظة
يبلغ عدد المراكز التابعة للمحافظة (6) مراكز، منها (4) مراكز من فئة (أ)، و (2) من فئة (ب) على النحو التالي:
مركز الحسوي:
ويقع المركز في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة الحناكية وتبلغ مساحته (588 ،6كم2) وتمثل 50 ،26% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الأولى من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانه (8211) نسمة، ويقع المركز على بعد (140) كم من المحافظة ويشمل هذا المركز على مركز صحي ومدارس للبنين والبنات ومكتب بريد ومركز امارة ومحكمة شرعية وتشتهر الحسو بالانتاج الحيواني.
مركز النخيل
يقع هذا المركز في الجزء الشمالي الغربي من محافظة الحناكية وهي منطقة زراعية مهمة تشتهر بزراعة الفواكه وخاصة العنب وتبلغ مساحة النخيل حوالي (985 ،2كم2) وتمثل 01 ،12% من مساحة المحافظة ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث المساحة فيما يبلغ عدد سكانه (20123) نسمة، ويأتي في المرتبة الأولى ويبعد مركز النخيل عن المحافظة بحوالي (35كم) والطريق المؤدي إليها اسفلتي ويعتبر المركز في المرتبة الأولى من حيث القرب من مقر المحافظة ويشتمل هذا المركز على (25) مدرسة من مختلف المراحل للبنين وللبنات كما يوجد بالمركز مركز صحي ومركز للشرطة ومكتب بريد وتشتهر النخيل بأنها منطقة زراعية معروفة.
مركز الضميرية
ويقع هذا المركز في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الحناكية ويحتل مساحة تبلغ حوالي (232 ،3كم2) وتمثل 13% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثانية ويبلغ عدد سكانه (7291) نسمة، ويأتي في المرتبة الثالثة على مستوى المحافظة في عدد السكان ويبعد مركز الضميرية عن المحافظة بحوالي (170كم) والطريق المؤدي إليها ترابي ويعتبر المركز في المرتبة الخامسة من حيث القرب من مقر المحافظة.
مركز عرجاء
ويقع هذا المركز في الجزء الشمالي من محافظة الحناكية وتبلغ مساحته (693 ،2كم2) وتمثل 83 ،10% من مساحة المحافظة ويأتي في المرتبة الرابعة من حيث المساحة فيما يبلغ عدد سكانه (3553) نسمة، ويأتي في المرتبة الرابعة في عدد السكان ويبعد هذا المركز عن المحافظة بحوالي (85كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها اسفلتي ويعتبر المركز في المرتبة الثانية من حيث القرب من المحافظة.
مركز طلال
ويقع مركز طلال في الجزء الشرقي من محافظة الحناكية وتبلغ مساحة المركز (125 ،2كم) وتمثل 55 ،8% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الخامسة ويبلغ عدد سكانه (952) نسمة، ويأتي في المرتبة السادسة والأخيرة ويبعد هذا المركز عن المحافظة بحوالي (171 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها ترابي، ويعتبر المركز في المرتبة السادسة من حيث القرب من مقر المحافظة وهذه المنطقة منطقة زراعية هامة ويضم مدارس في مختلف المراحل ومركزين للرعاية الصحية الأولية وكافة الخدمات الأخرى.
مركز الهميج
ويقع المركز في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة الحناكية وتبلغ مساحته (232 ،1كم2) وتمثل 96 ،4% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة السادسة والأخير ويبلغ عدد سكانه (1681) نسمة ويأتي في المرتبة الخامسة ويبعد هذا المركز عن المحافظة بحوالي (120كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها اسفلتي وترابي ويعتبر المركز في المرتبة الثالثة من حيث القرب من مقر المحافظة ويضم المركز مدارس ابتدائية للبنين والبنات ومركزا صحياً ومكتب بريد ومكتبا لهيئة الأمر بالمعروف .
كما يتبع هذه المحافظة قرى أخرى منها قرية المحاقة والتي تشتهر بالانتاج الحيواني وزراعة النخيل، وقرية هدبان وقرية بلغة وقرية الماوية وقرية صخيبرة وهذه القرى تشتهر بالإنتاج الحيواني والزراعي.
لمحة تاريخية
عرفت الحناكية في الماضي باسم ذات نخل واشتهرت بالحناكية نسبة لرجل لقبه الحناكي وبئرها تدعى الحناكية ورد في بعض المصادر أن غزوة ذات الرقاع كان موقعها وادي نخل شرقي جبل القعساء وسكانها آنذاك غطفان وبني حارب وبني ثعلبة فالحناكية ضاربة في جذورها في أعماق التاريخ وتعد محطة توقف لحجاج البر القادمين من العراق ودول الخليج ودول شرق آسيا وتقع ضمن حدود المحافظة منطقة الربذة الشهيرة والتي يمر بها طريق الحاج العراقي وتعتبر الحناكية المركز الاداري للمحافظة حيث تتوسط العديد من القرى والهجر وهي مركز جذب للبدو المحيطين بها لتوفر الخدمات الحكومية فيها وخدمة المحيطين بها.
التعليم
انتشرت دور العلم في هذه المحافظة كغيرها من مناطق المملكة حيث تنتشر بها مدارس البنين والبنات في كافة المراحل كما تضم كلية المجتمع للبنات، تم ولله الحمد افتتاح كلية خدمة المجتمع في محافظة الحناكية كدعم واضح وملموس من قيادة هذا البلد الكريم للمواطنين حيث تم الافتتاح هذا العام 1423هـ - 1424هـ وبدأ الدوام بالكلية يوم السبت الموافق 27/8/1423هـ وبدأت الدراسة الفعلية بالكلية يوم السبت الموافق 4/9/1423هـ في مبنى مستقل وذلك في حي العقدة وتمنح الكلية دبلوم علوم الحاسب الآلي وتطبيقاته وهو ما يعادل الشهادة الجامعية المتوسطة في تعليم الحاسب الآلي وصيانته، سنتان دبلوم علوم الحاسب الآلي وتطبيقاته دبلوم تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وهي تعادل شهادة الدبلوم الخاص سنتان دبلوم علوم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية.
ويأتي افتتاح الكلية تلبية لرغبة المواطنين ومنح مساحة أكبر لتعليم الفتاة في البلاد وهو صورة واحدة لمعطيات حكومتنا الرشيدة الحضارية التي تأتي شاهداً حياً على اهتمامها بدعم مسيرة العلم ودفع عجلة التطور إلى الأمام نحو آفاق أوسع بمشيئة الله.
وقد بدأ التعليم في محافظة الحناكية في عهد مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بعد استرداده الحجاز ومنطقة المدينة المنورة عام 1344هـ حيث قام بارسال المشايخ وطلاب العلم إلى المدن والقرى لتعليم الناس أمور دينهم. وقد كان أول من أرسله الملك عبدالعزيز إلى أهالي محافظة الحناكية الشيخ عبدالله بن عقيل العقيل رحمه الله والذي قام بتعليم الناس القرآن والعقيدة والفقه وغيرها من العلوم النافعة واستمر على تعليم الناس وتبصيرهم بهذه الطريقة التقليدية والتي كانت سائدة في ذلك العصر ولكن العملية شهدت تطورا كبيرا وتاريخيا وفي عام 1369هـ افتتحت أول مدرسة حكومية في الحناكية وهي ابتدائية الحناكية فأقبل الطلاب عليها لينهلوا من العلم ويتعلموا القراءة والكتابة وأمور الدين وكان مديرها آنذاك المربي الفاضل علي عبدالواحد الخيمي من أهالي المدينة المنورة وكانت تتبع لمعتمدية التعليم بالمدينة إلى إدارة تعليم وبقيت المدرسة الوحيدة في المحافظة وفي عام 1380هـ افتتحت مدرسة أخرى هي مدرسة المحفر ثم توالى فتح المدارس الابتدائية وفق احتياجات هذه المحافظة والقرى التابعة لها وشهد العام 1392هـ تطورا آخر في مسيرة التعليم بمحافظة الحناكية حيث تم افتتاح أول مدرسة متوسطة هي متوسطة أبي هريرة ملحقة بمدرسة الحناكية ثم توالى فتح المدارس في جميع القرى التابعة للمحافظة وتستمر مراحل التطوير في التعليم العام حيث شهدت المحافظة عام 1402هـ افتتاح أول ثانوية في الحناكية وهي ثانوية عتبة بن مسعود ثم توالى فتح المدارس بجميع مراحلها في أحياء المحافظة وقراها وحيث انتشرت المدارس فكان لابد من توفير جهاز اداري لادارة هذه المدارس وهذا ما تم تنفيذه في عام 1420هـ حيث تم افتتاح مركز الاشراف التربوي بمحافظة الحناكية ليقوم بالاشرف المباشر على جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية في المدارس التابعة له ويساعد المدارس على القيام برسالتها التربوية وأصبح هذا المركز يشرف على العديد من المدارس في كافة المراحل التعليمية اضافة إلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمدارس الليلية ومدارس محو الأمية وأصبح عدد المدارس (88) مدرسة منها (52) مدرسة ابتدائية و (27) مدرسة متوسطة و (9) مدارس ثانوية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved