Friday 2nd January,200411418العددالجمعة 10 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهالي حي الأزهار يشكرون الجزيرة ويطالبون بالمزيد أهالي حي الأزهار يشكرون الجزيرة ويطالبون بالمزيد

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك - وفقه الله ورعاه-
قد جاء عدد الجزيرة، ذو الرقم «11413» الصادر يوم الاحد الموافق 5/11/1424هـ عدداً متميزاً، له نكهة خاصة عند سكان حيّ الازدهار، حمل همومهم، وعبّر عن مشاعرهم بالصورة والكلمة وعن معاناتهم من هذه المياه النجسة التي أغرقت الحيّ.
لا أظن أن بيتاً في الازدهار يخلو من عدد الأمس، ولا أظن أن مجلساً لم يمجّد جريدة الجزيرة، ويثني على دورها الحيوي في متابعة هذه المشكلة.
أحد السكان قال: سأجعل هذه الصفحة في برواز، وأعلقها في مكتبي العقاري، وطفلة لم تبلغ الرابعة جعلت أنشودتها: «حيّنا يغرق، يغرق، يغرق».
لك يا أستاذ خالد ولزملائك الدعوات الصادقة، والتقدير الكبير على اهتمامكم بموضوع الحيّ.
ولجريدة الجزيرة التهنئة بهذه الخدمة الجليلة لهذا الوطن.
وأظنّ أن جهدكم الصحفي المتميّز سيجد صداه عند الوزير الذي عهدناه نشيطاً، ولا ندري ما حاله الآن؟!
أحد سكان الحيّ يتحدث عن رؤيته لوزير الكهرباء والماء يتجول في حيّ الازدهار، ليطلع عن قرب على واقع هذا الحيّ الغارق في مياه المجاري. إن كان ذلك واقعاً فلا يستغرب من معاليه، وإن لم يكن فحلم جميل عسى أن يتحقق، وتكون عاقبته عودة الآليات التي يظهر أنها رحلت عن الحيّ، لتستكمل عملها بسرعة.
لقد قمتم بواجب عظيم تجاه الصرف الصحي لهذا الحيّ، وأضع بين يدي سعادتكم مأساتين أخريين في هذا الحيّ، لا أدري هل وزير التربية يعلم عنهما، أم لا !!
وآمل أن تختار لهما - بحسّكم الوطني، وتميزكم الإعلامي - الأسلوب المناسب لطرحهما، وأبشروا بالأجر والخير.
الأولى: ما قامت به إدارة التعليم للبنين من إغلاق مدرسة الحكم بن هشام الابتدائية في هذا الحيّ، هذه المدرسة التي يدرس بها أكثر من أربعمائة تلميذ، ولها في الحيّ أكثر من عشر سنوات.
أغلقت في شهر صفر العام الماضي، وأبناء هذا الحيّ يدرسون الآن في مدرسة مالك بن سنان بحيّ النزهة دراسة مسائية، ولا ندري متى تعود هذه المدرسة لهذا الحيّ. حدث في أرقى أحياء العاصمة لا يصدق، وفشل للتعليم لا يغتفر، وطلبات من أهالي الحي لا تسمع، ولتأخذ الخبر من مصدره، فهذا هاتف مدرسة الحكم بن هشام الابتدائية بحي الازدهار، القابعة في مدرسة مالك بن سنان بحيّ النزهة، اتصل وخذ الخبر مباشرة غير منقول «4563940».
والثانية: ما قامت به إدارة تعليم البنات من حرمان حي الازدهار من الثانوية المعتمدة له من أربع سنوات، بحجّة عدم وجود مبنى.
الثانوية «104» مدرسة معتمدة لحيّ الازدهار، ولكن لا واقع لها إلا عند المسؤولين في الإدارة الذين حفيت ارجلهم - كما يقولون - من البحث عن مبنى لهذه المدرسة، ثم ناموا. لم يفكروا بأي حل آخر، ولا أدري ماذا ينتظرون؟!!
كلمهم أستاذنا الكريم على هواتفهم التي حُفظت «الأجور = 4065318» «الشؤون المدرسية = 4029156» «الشؤون المالية = 4023096»، وارجو ان تكون هذه الهواتف مازالت في الخدمة، ولم تفقد كما فقدت ثانوية 104 للبنات في حيّ الازدهار.
لك يا أستاذ خالد ولمن يعمل معك في صحيفة «الجزيرة» تحيات أهالي الازدهار جميعاً، وتقبّل الله ما دعوا به لك ولزملائك.

أهالي الازدهار


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved