Friday 2nd January,200411418العددالجمعة 10 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤية رؤية
الأندية بين الاستعانة والإعانة
محمد العبدالوهاب

مهما جاء الانتماء الرياضي منا.. تجاه فريق عن غيره يظل الهلال من الفرق الوحيدة التي كان لها اسهام مباشر في رقي وتطور رياضتنا السعودية.. وهذا بالطبع ليس على مستوى كرة القدم فحسب.. وإنما على صعيد الألعاب المتعددة.
ولكن ماذا عن السبل التي يجب من خلالها دعم الأندية مادياً ومعنوياً من قبل مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تقوم وللأمانة بدور الشاهد والمراقب على انجازات الأندية خارجياً من خلال وقوفها بكل ما أُوتيت من فرص متاحة.. بل إنني أسوق لرجال رياضتنا الكرام والذين عودونا «حفظهم الله» باستجلاء المعالم ان التبست.. اقتراحاً أجد أنه سيضاعف من همة أنديتنا نحو البطولات سواء المحلية منها أو الخارجية وذلك عن طريق الإعانة السنوية للأندية بحيث لا يتم دعم أي نشاط ما لم يكن له رصيد جيد من البطولات - أو على الأقل - انجازات. فأعتقد أنه من الظلم أن تتساوى الغالبية الساحقة من الأندية من حيث صرف الاعانة خصوصاً وأن فريقاً ليس له انجازات وبطولات يتساوى بآخر لم يكن له أي حضور سوى على الورق وأتمنى بالفعل ألا تكون بعض الأندية التي لديها من الألعاب ما يمكن حصرها وذلك بهدف الاعانة.. وفي المقابل لا حضور رياضياً بارزاً لها!!
أقول.. أتمنى أن تكون هناك اعادة النظر في دعم الأندية والمتمثلة في الاعانة السنوية التي تقوم بها «مشكورة» الرئاسة.. إلا أن تكون هناك وثائق بطولية حتى تشفع لهم بمساواتهم مع الأبطال.
فلاشات رياضية
* عطفاً على مستويات فرق مسابقة كأس فيصل.. أجد أن أكثرها جدارة ببلوغ الأدوار النهائية هي الهلال والشباب والطائي والاتفاق.
* من ايجابيات المسابقة أنها أعادت اكتشاف بعض الوجوه الواعدة التي كنا نتحين مشاركاتها مع الفريق الأول.. أمثال مطرف الهلال، قوزي الاتحاد، نايف النصر، عطيف الشباب، شهري الأهلي.
* فرصة سانحة لفرق المسابقة.. نحو الوقوف على مستوى لاعبيها - غير السعوديين - من حيث أدائهم والعطاء الفني! ولعلها فرصة جيدة لو فكرت فرقنا بإحلال الوجوه الواعدة بدلاً منهم - على الأقل - تجاوباً مع القوى العاملة بتشجيع «السعودة».
* أجمع الكثير من الرياضيين.. بأن لقاء الاتحاد والأهلي من أفضل وأقوى وأمتع مواجهات المسابقة حتى الآن.. وذلك من حيث الاثارة والندية وديناميكية النتيجة.. غير أن حارس العميد «المطرود» كاد أن يفسدها بسلوكه المشين.
* لا يزال فريق الطائي يسجل حضوراً مميزاً في هذا الموسم.. الأمر الذي جاء فيه استحقاقه وبكل جدارة صدارة المجموعة.. وبالتالي تأهل كأول فرق المسابقة للأدوار ما قبل النهائية.
* تميزت المسابقة بتوجه «جدير» من قبل إدارات الأندية وذلك بمنح المدرب الوطني بقيادة فرقها.. والثقة بهم تتجدد مع تقادم الأيام بتحقيق ما تميز به المدرب الوطني من انجازات وبطولات في وقت مضى.
* أصبح فريق النصر من الفرق التي لا تستطيع أن تراهن على فوزه بأي لقاء كروي.. بصرف النظر عن اسم الفريق المواجه.
* تشير بعض التوقعات إلى أن بطل هذه المسابقة «جديد» ولم يسبق له أن حقق بطولتها.
آخر المطاف
قالوا:
ما أقل حاجاتنا الحقيقية.. وما أكثر ما نتوهم أننا محتاجون إليها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved