Saturday 3rd January,200411419العددالسبت 11 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أمسية ثقافية بجمعية جدة أمسية ثقافية بجمعية جدة

* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
نظم نادي القصة القصيرة بفرع جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء الاثنين 6/11 أمسية ثقافية ضيوفها القاص علي الشدوي، والشاعر عيد الخميسي الذي قدم مجموعته الشعرية، ونضال قحطان الذي قدم أحدث إنتاج له في القصة القصيرة.
هذا النادي يشرف عليه الروائي المعروف عبده خال.
ورشة عمل في نادي القصة بجدة
كانت الجلسة الثانية في نادي القصة بجمعية الثقافة والفنون بجدة متميزة في الطرح، في البداية بدأ رئيس نادي القصة الأستاذ عبده خال بالترحيب بالحضور بالأعمال التي قرئت مسبقاً وبورشة العمل التي تناولت مجموعة قصصية للقاص علي الشدوي، وديواناً جديداً للشاعر عيد الخميسي ونصاً قصصياً بعنوان «طز» لنضال قحطان.
بدأت الفقرة الأولى والتي قدمها الأستاذ خالد ربيع السيد بمقطوعتين موسيقيتين للمؤلف الموسيقي شربل روحانا «مواليد 1965 لبنان» والحاصل على الجائزة الأولى للتأليف في مباراة هيراياما - اليابان 1990م عن أغنية: نشيد السلام، وأفضل موسيقي في لبنان لعام 2000م.
والمقطوعتان مسجلتان على شريط كاسيت، الأولى بعنوان «valentine»» والثانية بعنوان «فالس الطفولة».
أما الفقرة الثانية فقدم خالد ربيع الفنان عبدالرحمن المريعاني وهو من عائلة فنية من فرقة المريعاني التي تهتم بالموسيقى التراثية في الحجاز.
وقدم الفنان المجس وفن الدانة شرقين.
ومن ثَمَّ قرأ الشاعر عيد الخميسي ثلاث قصائد، وبالنيابة عن علي الشدوي قرأ كامل صالح قصة له بعنوان «سوق العلوي»، لسفر القاص علي الشدوي إلى مدينة الرياض.
وقدم نضال قحطان قصته التي بعنوان «طز».
وبدأت المداخلات من قبل الحضور، تحدث أولاً الدكتور حسن النعمي عن قلق المبدع وحضور شخصيته في مجموعة القاص علي الشدوي.
وأضاف أن الجانب الفني متراوح على مستوى الرؤية واللغة والحجم.
وأثنى على نص «سوق العلوي» لأنه بدأ بجملة الحدث واستحوذ على انتباه المتلقي منذ البداية.
وعلى مآخذ المجموعة أضاف النعمي أن نصي «الطفلة التي كانت» وهو عنوان المجموعة ونص «المستمع الأخير» أقرب إلى الراوية، وأنهما مشروع رواية ناجح. وأشاد بقصة نضال قحطان. وقال كامل صالح «صحفي» إن ديوان عيد الخميسي اهتم باليومي والتفاصيل اليومية. ومما لفته الحضور الطاغي للمكان في العناوين والنصوص الشعرية والاهتمام بالبصرية والشعرية.
وذكر الشاعر مسفر الغامدي أن الحداثة في نصوص الخميسي متعالية شكلاً متنافية مضموناً، وأن الصور المتلاحقة أتعبت المتلقي، وأشاد بالديوان وبالشكل والمضمون، كما اضاف مسفر الغامدي أن الشدوي ينقب عن ذاته من خلال شخصيات القصص وأنها غالباً ما تحيل بمفارقاتها إلى جنون الشخصيات.
وقال القاص الأردني محمود عبيد الله عن قصيدة الأم: إنها تأويل الضياع الوجودي الواقعي للوضع العربي وكأن الشاعر قصد أن يبكينا وأن نلتصق بحضن الأم.
وتساءل الباحث سحمي الهاجري عن ماذا بقي للشاعر؟
وأضاف أن «نذير العظمة» يقول عن قصيدة النثر: إنها تفريع عن القصيدة الأساسية. ووجه سؤالاً إلى عيد الخميسي: ما القصيدة الأساسية؟
وتحدث عن كتابة القصة عند الشدوي بأنها تكتب بطريقة من يفاجأ المتلقي، وأعجب الدكتور عبدالله الغامدي «أدب فرنسي» بقصة نضال قحطان.
وتداخل أيضا كل من أحمد الشدوي وصبري رسول وحسين المكتبي وصالح القرني ورائد العمري ومحمد شقداروعبدالرحمن الشهري ومهدي جريبي.
وختمها الفنان عبدالرحمن المريعاني ب«دانة يماني».


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved