* الرياض - الجزيرة:
تسهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بفتح أفق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في القطاع الخاص حيث يعمل مركز التوظيف بالغرفة على التنسيق بين طالب الوظيفة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتهيئة فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي، واستطاع المركز خلال عمره القصير من الإسهام في توظيف مئات الشباب السعودي.
في الأسطر القليلة التالية نستضيف أحد الشباب الذين وظفهم مركز التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص، وهي سلسلة حلقات تنشرها «الجزيرة». الفرص الوظيفية للشباب في الأسطر التالية نستضيف أحد المستفيدين من خدمات المركز:
الاسم: سالم بن محمد العنزي.
العمر: 26.
المهنة: بائع.
* كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكيف وجدت إجراءات التوظيف؟
- مركز التوظيف في غرفة الرياض أصبح معروفا لدى الشباب الجادين في البحث عن وظيفة ولهذا فإن سمعة المركز منتشرة بشكل كبير بين أوساط الشباب ويتميز المركز بإجراءته السهلة والبعيدة عن كل تعقيد، وهذا مرده للمسؤولين في غرفة الرياض الحريصين على تسهيل أمور التوظيف..
* كيف ترى أجواء العمل، وهل أنت مرتاح في مهنتك؟
- أجزم أن الموظف هو الذي يخلق الارتياح النفسي في مقر عمله واهم عوامل ذلك الانضباط في العمل والاجتهاد في تأدية واجباته العملية ومتى ما حقق الموظف هذا ثق تماما أنه سيكون مرتاحا لأنه يشعر أنه شخص منتج ويسير على الطريق الصحيح وكما يقول المثل فإن لكل مجتهد نصيباً.
* عدد من الشباب يرفض أي وظيفية إلا بمواصفات خاصة فماذا تقول لهم؟
- لا شك أن قضية البحث عن وظيفة ذات مواصفات خاصة هي أحد العوامل المسببة في تأخر بعض الشباب في الحصول على وظيفة وعلى الشاب أن يستوعب مسألة أن الوظيفة لا يمكن أن تجدها كما هي أحلامك، فالواقع يحتم على الشاب أن يكون جادا في البحث عن الوظيفة ويكون لديه ثقة في قدراته ورغبة في خوض غمار أقرب الفرص الوظيفية المتاحة له.
* هل من كلمة أخيرة؟
- ليس لدي أكثر من كلمة شكر وتقدير للغرفة التجارية الصناعية بالرياض التي كانت عونا لي بعد الله على تحقيق رغبتي في الحصول على وظيفة ويسرت أمري في ذلك والحمدلله.
| 
