Saturday 3rd January,200411419العددالسبت 11 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خميس واصل تألقه وياسر أعلن تواجده ومنتخبنا يؤكد أن الكبار لا يتأثرون بالتحكيم خميس واصل تألقه وياسر أعلن تواجده ومنتخبنا يؤكد أن الكبار لا يتأثرون بالتحكيم
حسمها الأخضر بهدف المنقذ
الكويت يحقق فوزه الأول برباعية في اليمن

* الكويت - موفد الجزيرة:
افتتح منتخبنا الوطني الكروي العام الميلادي الجديد بتسجيل نصر مهم على شقيقه البحريني بهدف دون مقابل ليعزز حظوظه في الحفاظ على لقبه بعد ثلاث جولات من منافسات كأس الخليج السادسة عشرة.
وسجل إبراهيم السويد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 بعد تسديدة هائلة من خارج صندوق العمليات ليرفع الأخضر رصيده إلى 7 نقاط ويتجاوز أحد أصعب المحطات.
وكان الأخضر مساء الخميس قد قهر القرار «الجائر» من الحكم الهنقاري كاسيا الذي ألغى هدفاً صريحا للمهاجم النشط ياسر القحطاني في الدقيقة 67 كما قهر «فلسفة» الهولندي فاندرليم الذي جرد المنتخب من الانسجام أغلب المباراة نتيجة تغييراته المفاجئة بشكل جذري في التشكيل حتى وصلت ستة أسماء تشارك لأول مرة في البطولة..
** لم تكن المباراة تقليدية فمنذ الدقيقة الأولى فاجأ ياسر القحطاني الذي حل بديلاً لطلال المشعل المتابعين بأرضية لم يمنع عبورها للشباك البحرينية سوى القائم الأيمن الذي أناب عن الحارس علي سعيد.
وتهيأت في أول خمس دقائق من المباراة فرصتا تسجيل للمنتخب البحريني من مهاجمه الخطر علاء عبيد الذي وجد نفسه نتيجة ضعف الانسجام بين الجنوبي والمنتشري في مواجهة مرمى مبروك زايد لكن هذا الأخير ورضا تكر أنقذا الموقف.
وعلى العكس من الانطلاقة المثيرة في أول ثماني دقائق بدأت المباراة تتحول تدريجياً إلى الأداء المتوسط نتيجة ضعف الانسجام في أطراف منتخبنا بين عناصره التي جددها فاندرليم بالجنوبي ومناف أبو شقير «يساراً» والسويد «يميناً» بالإضافة إلى حداثة التجربة للباشا والقحطاني «معاً» في خط المقدمة وإلى ذلك يضاف التكتل الدفاعي البحريني وكثافة العدد في منتصف الميدان الذي فشل من الجانبين في إيصال أي مشروع هجومي لخط النهاية.
المنتخبان لعبا بطريقة «4 - 4- 2» بالنسبة لمنتخبنا وبطريقة «5-4- 1» بالنسبة للبحرين التي اعتمدت على الحملات المضادة كتلك التي نفذ من خلالها عبيد قبل أن يلحق به خميس العويران ويحتوي الموقف «د 23».
ولم يشهد هذا الشوط لقطات لافتة عدا في مناسبات قليلة كتلك التي أرسلها مناف للباشا لكن الأخير سدد برأسه عالياً.
وكاد محمد سالمين «الوحيد» خلف مدافعي الأخضر أن يحدث مشكلة برأسية لكن كرته تجاوزت المرمى «د. 27».
وأجرى ستريشكو مدرب البحرين تبديلاً إجبارياً في الدقيقة 30 بدخول باسل سلطان بديلاً لسلمان عيسى الذي كان مصدر قلق في الجهة اليسرى للأخضر الذي أنهى الشوط مع الأشقاء سلبياً وسط أداء متوسط ساهم فيه التجديد الذي طال تشكيلة منتخبنا والكثافة الدفاعية «المعتادة» من الأشقاء في مثل هذه المباريات.
شوط أخضر
وبعد الاستراحة دخل منتخبنا بعزيمة جديدة قهرت الظروف التي قابلته في الحصة الأولى، وكما افتتح القحطاني ياسر المواجهة بلقطة خطيرة فعل نفس الشيء قبل اكتمال دورة الدقيقة الأولى لهذه الفترة عندما غمز عرضية الجنوبي بيمناه غير أن كرته ذهبت فوق المرمى، وكان فاندليم قد بدأ تشكيل هذا الشوط بدخول الحلوي بديلا لأحمد الدوخي الذي يبدو أنه كان مرهقاً.
وفي المقابل واصل البحرينيون تحفظهم الدفاعي والاعتماد على شن الحملات المضادة حتى تحصلوا على ثابتة تصدى لها جلال محمود «د 52» بيد أن مبروك زايد كان في الموعد.
وأنذر الحكم الهنقاري كاسيا نتيجة للشد العصبي الذي سيطر على المباراة حمد المنتشري وحسين بابا ومن قبل أنذر طلال يوسف قبل أن يلحق بهم الجنوبي.
ومن حملة مرتدة بحرينية كاد طلال يوسف يقود أصحاب القمصان البيضاء للمقدمة لولا تدخل رضا تكر ومضايقته في الوقت المناسب «د59» التي غادر بعدها بدقيقة طلال مصاباً ليترك مكانه لحسين علي.
رأسية نور وهدف ملغي
وكثف منتخبنا بعد الدقيقة 60 هجومه فارضاً شخصيته على المباراة فسدد محمد نور رأسية بجوار القائم «66»، وألغى الحكم الهنقاري هدفاً «لا يلغى» سجله ياسر القحطاني «د 67» بلقطة «مقصية» هوائية أذهلت كل من شاهد المباراة قبل أن يذهلهم الحكم الهنقاري بقراره الجائر!!.
ولم يثن القرار المجحف من قبل الحكم رجالنا عن مواصلة الإصرار والبحث عن نتيجة المباراة فسدد ياسر الذي كان الرقم الصعب بجانب العويران في الميدان لكن علي سعيد تصدى للكرة على دفعتين.
السويد يرد
ومن هجمة انطلقت من القحطاني فالجنوبي الذي هيأ لداخل الصندوق كان إبراهيم السويد في الموعد منتظراً ارتداد الكرة ليوجه قذيفة سعودية انفجرت في شباك علي سعيد «د 73» الذي لم يجد أي وسيلة لمنعها فعانقت مرماه هدفاً سعودياً برائحة الثلاث نقاط والتقدم الواثق نحو المقدمة.
وكان يمكن للمباراة أن تشهد المزيد من الأهداف السعودية لولا براعة الحارس البحريني الذي تصدى لعرضية القحطاني قبل وصولها للباشا كما ذهبت رأسية القحطاني «د78» فوق العرضة.
وأجرى فاندرليم تبديلين عند الدقيقة 75 بدخول بندر تميم وسعود كريري بديلين عن الباشا ومناف أبو شقير، وفي المقابل أدخل مدرب البحرين راشد جمال بديلاً لعلاء عبيد في تفكير هجومي لتعديل النتيجة.
وحاولت البحرين على استحياء أن تفعل شيئاً لكن المنتخب الوطني كان يذهب بالمباراة لمصلحته فشن عدة مداهمات أبرزها مرتدة القحطاني ونور بيد أن الأخير لم يحسن اللمسة الأخيرة «د84»، وأفلتت من السويد مناسبة الهدف الثاني له وللأخضر عندما عادت العارضة لمساندة الحارس البحريني وتصدت لرأسيته الهائلة «د85».
وكان الخط قبلها قد أدار ظهره للقحطاني عندما قدم قدم المدافع محمدة جمعة ليحول تسديدة ياسر بعيداً عن المرمى.
وشهدت الدقائق المتبقية والوقت الضائع محاولات بحرينية لإدراك التعادل أبرزها تسديدة راشد جمال فوق العارضة «د88» وانفراد الأخير في الوقت الضائع الذي أبطله مبروك زايد قبل ثوان من صافرة النهاية التي أعطت النصر المستحق للأخضر في ثالث مبارياته.
الكويت / اليمن
استعادت الكويت توازنها بفوزها على اليمن 4-صفر في ختام الجولة الثالثة من منافسات دورة الخليج وسجل خالد عبد القدوس (34) وبشار عبدالله (40 من ركلة جزاء) وبدر المطوع (62) وخلف السلامة (86) الاهداف.
ورفعت الكويت رصيدها إلى أربع نقاط بعد ان كانت تعادلت مع عمان صفر-صفر في مباراة الافتتاح ثم خسرت امام الامارات صفر-2.
وتنفس الكويتيون الصعداء بعد عرضين مخيبين وظهروا بصورة أفضل رغم تواضع خصمهم فكان من الطبيعي ان تدين لهم السيطرة الميدانية التي ترجموها بأربعة في وقت هم بأمس الحاجة فيه الى هذا الفوز لاستعادة الثقة بأنفسهم قبل المباريات الثلاث المقبلة على أمل الدخول في «معمعة» المنافسة على اللقب او على مركزمتقدم على أقل تقدير. وضغط منتخب الكويت منذ البداية سعيا وراء تسجيل هدف مبكر والتحكم بالمجريات تماما لكن هجماته لم تكن مركزة رغم السيطرة واصطدم لاعبوه بدفاع يمني استمات على كل كرة فصمد حتى الدقيقة 34 قبل ان تسجل الكويت هدفها الاول في الدورة عبر عبد القدوس الذي تسبب بركلة جزاء ترجمها بشار عبدالله الى هدف ثان. ولم يقم المنتخب اليمني بأي محاولة هجومية جدية طوال الشوط الاول.
وتحرر المنتخب الكويتي من الضغوط في الشوط الثاني فاظهر لاعبوه امكاناتهم الحقيقية وبانت التمريرات الجميلة والهجمات المنظمة واحكموا سيطرتهم على المجريات تماما مستغلين تواضع اداء اليمنيين فاضافوا هدفين واهدروا عددا من الفرص.
وسمحت النتيجة للبرازيلي باولو سيزار كاربجياني مدرب الكويت لاجراء التبديلات في منتصف الشوط الثاني فادخل عادل عقلة ومحمد فهاد وخلف السلامة بدلا من وليد علي وعلي عبد الرضا وخالد عبد القدوس على التوالي.
وبدا الارتباك على اداء الكويتيين في الهجوم في البداية لانهم ارادوا التسجيل مبكرا.
فتأخرت الفرص وكادت الكويت تزيد غلتها بعد دقيقتين على انطلاق الشوط الثاني عندما مرر بدر المطوع كرة من الجهة اليمنى النشيطة الى بشار عبدالله امام المرمى مباشرة لم يتمكن من اللحاق بها. في حين كانت محاولة يمنية من كرة سددها سامي صالح من الجهة اليمنى سيطر عليها الحارس الكويتي شهاب كنكوني الذي كان متفرجا منذ بداية المباراة، وأبعد القائم الايمن لمرمى اليمن كرة ليوسف سالم من الجهة اليمنى (84)

عن الطبعة الثالثة أمس


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved