Tuesday 6th January,200411422العددالثلاثاء 14 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير عبدالمجيد يزور ميناء جدة الإسلامي ويتفقد الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن الأمير عبدالمجيد يزور ميناء جدة الإسلامي ويتفقد الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن
سموه يضع حجر الأساس لتوسعة صالات القدوم والمغادرة
الميناء يضم أكبر مشروع استثماري تكلفته 500 مليون ريال

* جدة نانا السقا:
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية يوم الاحد القادم 19 ذي القعدة الحالي 1424هـ بزيارة ميدانية على رصيف استقبال بواخر نقل الحجاج والصالة المخصصة لانهاء اجراءات استقبال ضيوف الرحمن ومغادرتهم.
وتأتي زيارة سمو أمير منطقة مكة المكرمة في اطار الاستعدادات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من أجل استقبال حجاج هذا العام عن طريق البحر وتوفير كافة الخدمات لهم حتى يؤدوا مناسك الحج في يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
كما يقوم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة صالتي القدوم والمغادرة بمحطة الركاب المزمع تنفيذها هذا العام 1424هـ وتفقد مشروع انشاء وتركيب أجهزة الكشف على الحاويات بواسطة الأشعة السينية الذي ينفذ من قبل إدارة الجمارك.
وأوضح تقرير عن ميناء جدة الإسلامي أن الميناء يعد بوابة للحرمين الشريفين من خلال استقباله لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين اضافة إلى الزوار وهو أكبر ميناء في شبه الجزيرة العربية حيث يستقبل أكثر من مليون مسافر سنوياً بهدف الزيارة أو الحج أو الاعتمار إلى جانب الركاب العابرين من أراضي المملكة من خلاله من ابناء الدول العربية الشقيقة لقضاء اجازاتهم السنوية.
ويشير التقرير إلى أن ميناء جدة الإسلامي يعتبر منفذاً للأسواق العالمية ومرفقاً كبيراً لعمليات التجارة مع عدد كبير من المتعاملين معه دون وسطاء مما يقلل من قيمة التكلفة.
كما يعد مرفقاً مهماً لتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي ويحتوي على العديد من المشروعات الاستثمارية الضخمة لدعم وتوفير مخزون استراتيجي من السلع والمواد الغذائية.
ومن اهمها صوامع الارز والشركة المتحدة لتكرير السكر وصوامع الغلال ومطاحن الدقيق ومحطة زيوت الطعام ومحطة الاعلاف السائبة.
ويضم الميناء واحداً من أكبر المشروعات الاستثمارية التي بلغت تكلفتها ما يربو على 500 مليون ريال وهو منطقة اعادة التصدير وتمثل عمليات التشغيل في ميناء جدة ما نسبته 65 في المائة من مجمل عمليات الموانئ السعودية ويؤدي ميناء جدة الإسلامي دوراً روحياً حيث يفد إليه ما يزيد عن المليون حاج ومعتمر وزائر وعليه فان الأولوية القصوى للترصيف تمنح باستمرار لسفن الحجاج والمعتمرين مع توفير القطع البحرية المساندة التي تدار عبر الكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً إلى جانب تأمين الممرات الملاحية عبر نظام التغطية الرادارية والعلامات البحرية والملاحية.
ويوجد بالميناء صالة تستوعب 2500 راكب وبمساحة مقدارها 60 ألف متر مربع مجهزة بصالتي قدوم ومغادرة وصالة اضافية لكبار الزوار ومبنى للكشف على السيارات القادمة بصحبة المسافرين ومركز صحي لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للحجاج والمعتمرين.
ولفت التقرير إلى أن ميناء جدة الإسلامي قادر على استقبال كافة أنواع السفن بما فيها سفن الجيل الرابع لنقل الحاويات والتي تصل حمولتها إلى 6 آلاف حاوية وقد استقبل الميناء خلال عام 1422هـ أكثر من 4 آلاف سفينة مختلفة الأنواع والأحجام.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved