Tuesday 6th January,200411422العددالثلاثاء 14 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بمشاركة أطباء وباحثين من الجامعات الفرنسية والإيطالية بمشاركة أطباء وباحثين من الجامعات الفرنسية والإيطالية
مراكز سمير عباس تعقد مؤتمراً للوقاية من أمراض الدم الوراثية

*الجزيرة: نوافذ تسويقية:
عقدت مراكز الدكتور سمير عباس الطبية بالمملكة بفندق كراون بلازا بجدة مؤخراً مؤتمراً صحفياً لأحدث التقنيات الطبية للوقاية من أمراض الدم الوراثية، وقد استضاف المؤتمر نخبة من الأطباء والباحثين في هذا المجال من الجامعات الفرنسية والإيطالية كما شارك في المؤتمر عدد من الأطباء والاستشاريين المهتمين والمختصين من جميع أنحاء المملكة.
وتأتي هذه المبادرة من مراكز الدكتور سميرعباس الطبية انطلاقاً مما تمثله أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية والثلاسيميا) كمشكلة كبيرة في المملكة حيث تدل الإحصائيات أن نسبة الحاملين والمصابين تبلغ أكثر من 30% بين السكان وتمثل أعلى نسبة في العالم نتيجة لزواج الأقارب الممارس في بعض مناطق المملكة.
كما تدل تلك الإحصائيات بأن هنالك 12 طفلاً يولدون يومياً بالمملكة مصابين بأمراض الدم الوراثية، كما تستقبل المستشفيات يومياً حوالي 154 مريضاً حاملاً لأحد هذه الأمراض المستعصية من بين أكثر من 200 ألف حالة إصابة بالمملكة، في حين يبلغ إجمالي المصابين والحاملين لهذين المرضين حوالي 1 ،5 مليون تبلغ تكاليف علاجهم أكثر من 250 مليون ريال سنوياً.
وتمثل أمراض الدم الوراثية 60% من إجمالي أمراض الإعاقة في المملكة رغم ما تبذله الدولة من مبالغ طائلة في الخدمات الصحية، حيث هنالك إصابة واحدة بين كل 50 ولادة مقابل إصابة واحدة لكل ألف ولادة في بقية دول العالم، وتبلغ تكلفة علاج المريض الواحد بالمملكة ما قيمته مائة ألف ريال سنوياً.وقد خاطب الدكتور سمير عباس المؤتمر بحديث ضافٍ موضحاً ما يمثله هذا المرض من وباء خطير ينهش جسد الوطن، مطالباً جميع الراغبين في الزواج الخضوع للفحص الطبي، منوهاً إلى التكلفة الكبيرة التي تتكبدها الدولة في علاج هذه الأمراض المستعصية التي كان يمكن توظيفها في رقي الخدمات الطبية.
وأضاف دكتور سمير عباس أن هذه الأمراض تتحدى كل التقدم الطبي في العصر الحديث حيث لم يتوصل الطب الحديث إلى علاجٍ شافٍ لها حتى الآن.وتتلخص مشكلة هذه الأمراض الوراثية في أنها أكثر الأمراض انتشاراً ولا يشعر بها الفرد ظاهرياً أو سريرياً، وتظل كامنة ولا تظهر للعيان إلا إذا ورث الابن أو الابنة من كل من الأب والأم هذه المورثات المعتلة.
كما تحدث في المؤتمر الدكتور / منصف بن خليفة مدير مركز ALT للأبحاث ومختبرات التكاثر الحيوي والوراثة بباريس موضحاً أهمية اختبار الأجنة وراثياً لاكتشاف الأمراض الوراثية وتجنبها، مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به مراكز الدكتور سمير عباس في هذا المجال وجهوده الشخصية في تجهيز مختبرات جنيتيك بأحدث التقنيات وأجهزة PCR 4FISH وتجهيز معامل أطفال الأنابيب بأحدث أجهزة الليزر والأجهزة المجهرية الدقيقة، وتدريب كافة الأطباء والفنيين في هذا المجال، منوهاً إلى التعاون المستمر بين مختبرات مراكز الدكتور سمير عباس ومراكز ALT بباريس.
كما قام السيد/ فراسيسكو فيورنيتد مدير مركز Embroyo- Gen لتشخيص الأمراض الوراثية بالأجنة بروما بإيطاليا باطلاع الحضور على آخر ما توصلت إليه الأبحاث العديدة في مجال الوقاية من الأمراض الوراثية وذلك عن طريق إجراء اختبار الأجنة قبل الحمل لاستبعاد الأجنة المصابة وإعادة الأجنة السليمة والخالية من أي مرض وراثي للعلوق بالرحم وذلك من خلال برنامج أطفال الأنابيب، كما قام سيادته بشرح التجهيزات المتطورة التي يقوم المركز بتأمينها لمراكز الدكتور سمير عباس لتطبيق برامج مكافحة أمراض الدم الوراثية والوقاية منها مع الدعم الفني والعلمي الكامل لتطبيقها وصولاً للنتائج المرجوة.
وتعتبر مراكز الدكتور سمير عباس من المراكز الرائدة في المنطقة العربية في مجال تشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية حيث تقدم خدماتها الطبية بجدة والرياض بالتعاون مع معامل جنيتك لاختبار الأجنة وراثياً قبل الحمل (مرحلة قبل التعلق) من خلال برنامج أطفال الأنابيب والتخصيب المجهري في الحالات التالية:اكتشاف أمراض الدم الوراثية (الانيميا، المنجلية والثلاسيميا) واضطرابات غدد الكروموسومات سواء بالنقص أو الزيادة أو عيوبها، واختيار جنس الجنين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved