Tuesday 6th January,200411422العددالثلاثاء 14 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وقعت في فخ الطيّب.. فهالني إبداعه «الطيّب!! وقعت في فخ الطيّب.. فهالني إبداعه «الطيّب!!

حقيقة علقت ليلة الجمعة الموافق 9/11/1424هـ في فخ الشبكة العنكبوتية.. فراودتني فكرة الاطلاع على صحيفتي المميزة الجزيرة عبرها واتجهت الى نافذة البحث السريع وادخلت احد الاسماء اللامعة والمعروفة في صحيفة الجزيرة وهو الاستاذ المربي الفاضل عبدالهادي الطيب، ولا عجب فالاستاذ معلم مرب مثقف واع وإعلامي ناجح.. حقيقة لكم ان تسألوني ما لذي اثار إعجابك ودهشتك في ذلك.. ولتكون اجابتي.. اقرؤوا..
1- اعدام ضرس «1-2» «2-2
2- الزوجة: إما انا وإما البقرة
3- مليونير مع وقف التنفيذ!!
4- الاديب العقاد لماذا لم يتزوج؟
5- احذف يا قرداحي!!
6- الصحاف ومعاجم اللغة!!
7- عجبا للفتى.. يبدل خلقا!!
8- ياليت كنت ما تمنيت
9- عنز الشعيب ضيعت اللبن!!
مجموعة رائعة من المقالات المميزة للاستاذ عبدالهادي الطيب أوفي لي حكم القدر بالاطلاع عليها، وهذه المقالات بحق سلت فكري وذائقتي الى الاندماج اليه والى الابحار معه ومع افكاره الرائعة وطريقة عرضه القصصية الشيقة اللافتة للنظر.. وما خفي عني من نزف قلمه اعظم واكثر.. فالاستاذ يتميز بحبكته القصصية المتميزة، ولم تكن هذه المقالات والمشاركات هي كنزه وثروته فقط التي اختزلها فكره الواعي بل فيما يبدو لي ان له مؤلفات قد تخفى علينا.. ولم يقع في يدي سوى مؤلف رائع بحق.. سمعت به. وحرصت على اقتنائه الا وهو «اللقافة في الصحافة والثقافة» هو كنز يفيض بالموضوعات الطريفة التي صاغها الاستاذ بأسلوب ساخر اطلعها لنا في صورة باسمة نابضة بالحياة هي حكايات طريفة لطيفة او خواطر خفيفة لن تمل وانت تقرؤه لقد صنعت في قلوبنا صنيع الغيث في التربة الكريمة.. ادعوكم الى البحث عنه في بطون المكتبات وقراءته.. حقيقة الاستاذ عبدالهادي يحمل في جعبته الكثير ومازلت اذكر يوم ان توقفت مسامعنا عند محطات رحلته وحياته وذلك عبر اذاعة الرياض يوم ان استضافته عبر برنامج «سواليف ليل» بالفعل كانت حلقته شيقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكم تمنينا ان يطول بنا وبه اللقاء.. تعلمنا منه الصبر والصمود والثبات.. ونهلنا من معين قصصه الحكم والفوائد كما لو كلنا نستمع الى حكيم وهو كذلك..
افلا يغرينا ويطمعنا ذلك بأن نطالب بل ونشد الرأي بقوة على ان يخصص لنفسه زاوية منفردة في صفحته الرائعة الرأي!!
يطل من خلالها علينا.. ويتحفنا بفوائده.. وقصصه الجميلة!!
ولا عجب فلقد شرفت بلقاء الاستاذ عبدالهادي في مكتبه في الجزيرة اثناء زيارة طارئة الى العاصمة الرياض ولقد وجدت منه كل ود وترحاب وحسن استضافة وعلمت في شخصه ذلك الرجل الطيب.. فهو حمل من اسمه الشيء الكثير بل يفوق.. ولا أزجى ذلك مجاملة او محاباة ولكنها الحقيقة.. هو بمثابة الاب والوالد بالنسبة لي كان متواضعاً جم الخلق يحمل من النبل والتقدير والكلمة الطيبة ما تجعلك تقف ازاءه محترما شخصه الكريم متعه الله بالصحة والعافية واطال الله في عمره على طاعته ولا اقول له الا:
فلك الهناء بصحة ميمونة
ابداً على مر الدهور تدوم
لقد وقف الاستاذ عبدالهادي مع اقلامنا وتعهدها بالرعاية والعناية وقابلنا كثيراً بالنصح والارشاد وغذى في دواخلنا بذرة الطموح واشعل في انفسنا جذور التحدي لقد وهبنا الوقود اللازم لرحلة اقلامنا في فضاء رأيه.. وصفحته الرأي لقد شرع لنا هو وزميله المبدع الاستاذ عبدالله الكثيري بوابة الحروف على مصراعيها.. وأولم الزميلان لنا طريقا ملؤه الورود وتركا لنا العنان للسير عبر صفحتي «الرأي» و «عزيزتي الجزيرة» لقد سافرا بكلماتنا عبر بساط قلوبهم دونما تردد وحملوا كلماتنا في تجاويف صفحاتهم.. فشكرا لهما على هذا الاهتمام وهذا التجاوب..!!
* فاصلة: أؤكد ان مقالتي هذه ما كانت لتمثل امامكم على صفحات العزيزة الا لتطالب الاستاذ عبدالهادي بأن تأخذ فكرة «عموده اليومي» من حيز اهتمامه الكثير وترى النور عبر صفحته «الرأي» بأسلوبه المثير!!
هذه طموحات.. وآمال نرجو تحققها في المستقبل القريب ان شاء الله وأطالب سعادة رئيس التحرير الاستاذ خالد المالك بإنفاذ هذه الأمنية!!

سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي/معلم بمتوسطة صقليةبالمذنب/ص.ب 25 الرمز 51931


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved