|
|
|
فكرت كثيراً قبل كتابة هذا المقال أن أطرحه على شكل أسئلة «استفزازية»، ما جدوى الحديث المستمر عن الحوادث المرورية ونحن نشاهد ونقرأ كل صباح أنها في ازدياد؟ ولماذا لا تثمر كل تلك التوعية المكثفة التي يقوم بها المختصون في هذا المجال بالتقليل من الوفيات والأضرار الجسيمة للحوادث؟ وهل العيب فينا أم في «مركباتنا» وشوارعنا؟ أو حتى في تركيبتنا النفسية؟ أين يكمن الخلل؟ والجميع يشاهد «الدم» والإعاقات، بل الرحيل عن الحياة، ومع كل ذلك فهم يقومون كل صباح ب«الدوس» على قوانين المرور وعدم احترام الإشارات أو النظم؟! ومازالت أقسام المستشفيات تتلقى الأجساد «المعطوبة» بسبب تهور السائقين كل يوم! وكم أسرة «دمرت» بكاملها.. وكم عائل.. وكم أم.. وكم شابة ترملت وكم شاب أصيب بإعاقة دائمة. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |