Thursday 15th January,200411431العددالخميس 23 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صوت القارئ صوت القارئ

كاظم رفض لحن محمد عبده في الجنادرية فكيف يغني له؟!
سأدخل في موضوعي وهو بخصوص تعامل صحيفتكم مع الفنان القدير القيصر كاظم الساهر ولا يخفى عليك تميز هذا الفنان وجماهيريته العريضة ولكنني أحس أن جريدة «الجزيرة» تستفز جماهير كاظم الساهر وأنا أجدها في عدة نقاط سأتطرق إليها الآن:
أولاً: سأبدأ بأقربها وهو ما نشرته جريدتكم في حصادها الفني لموسم 2003 الماضي حيث ذكرت أن ألبوم كاظم الساهر تصدر الفنانين العرب (غير الخليجيين) في المبيعات وهذا حسن ولكن كاتب ذلك الموضوع وهو الأستاذ تركي بسام يبدو أنه استكثر هذا التميز على كاظم فبدأ يعدد أسبابا يرى أنها هي ما جعلت الألبوم يحظى بهذه المبيعات ولم يذكر أهم الأسباب وهو تميز الألبوم وروعته.
ثانياً: ورد في صحيفتكم خبر تعاون كاظم مع الأستاذ محمد عبده بلحن يقوم محمد بتلحينه وكاظم بغنائه وكما تعلم أن كاظم لا يغني من ألحان غيره ولكن كاتب ذلك الخبر ذكر ذلك وزاد بقوله: إن كاظم لم يتمنى هذا التعاون منذ زمن وأسأله كيف يتمني ذلك وقد رفض الغناء من ألحان الأستاذ محمد عبده في مهرجان الجنادرية وما رأيه الآن ورأيكم بعد أن نفى كاظم غناءه من ألحان الأستاذ محمد عبده في مجلة إيلاف وذكر أنه مازال مصراً على عدم غنائه من ألحان غيره ولماذا لم تقوموا بنشر خبر النفي كما قمتم بنشر هذه الشائعة.
ثالثا: كعادة صحيفتكم فإنكم تقومون بتحليل البومات الفنانين الكبار بعد نزولها ولا شك أن كاظم منهم وقد سبق أن قمتم بتحليل ألبومه قبل الأخير «قصة حبيبين» (قبل سنة ونصف تقريباً) وانتقدتموه انتقاداً لاذعا ورغم اختلافنا معكم من حق كل شخص إبداء رأيه ولكن المستغرب منكم هو عدم قيامكم بتحليل الألبوم الأخير لكاظم «حافية القدمين» الذي اتفق الجميع على نجاحه وتميزه وتجاهلكم له أم أنكم لم تجدوا ما تنتقدونه فيه وتستكثرون أن تعترفوا بنزول ألبوم رائع للساهر أم ربما لا تريدون ذكر الحقيقة التي تزعجكم وهو أن كاظم تفوق على الفنان المدلل لصفحتكم الأستاذ محمد عبده (وأنا هنا لا أقصد الاساءة لمحمد عبده فهو فنان كبير وهرم من أهرام الفن) ومن المعلوم أن صفحتكم لا تتجرأ على انتقاده وإلا فما العيب في الاعتراف بأن كاظم تفوق عليه وخصوصاً في الألبوم الأخير لكل منهما حيث من الظلم مقارنة الشريطين لتفوق كاظم الواضح والبارز.
في النهاية أتمنى أن يكون صدرك رحبا لانتقادي ويعلم الله أنني لم انتقدكم إلا لأنني أعتبر جريدة «الجزيرة» هي الصحيفة الأولى وهي جريدتي المفضلة لذا أتمنى أن تكون صفحتها الفنية في أفضل حال وآسف على الإطالة وأتمنى أن أسمع رأيك فيما قلته وشكراً جزيلا لك.

طارق السلمان - عضو منتديات كاظم الساهر
***
عبدالمجيد عبدالله أفضل من أنصاف الفنانين كرابح ونبيل
اطلعت على مقالة الاستاذ فهد الشويعر في جريدة الجزيرة والذي حمل عنوان «من الذي اسقط عبدالمجيد عبدالله». ولي بعض التعليقات عليها اولها انا لا اعلم هل استمعت إلى البوم «ليالينا» ومن ثم كتبت هذا المقال ام انك علمت ان الالبوم حوى 15 اغنية ،ومقطع موسيقى ومن ثم انتقدت الالبوم؟
عزيزي لا اخفيك اني من محبي عبدالمجيد لحد الثمالة ولكني منصف ولا اجامل عبدالمجيد أبدا وحينما طرح البومي «انت العزيز واعز الناس» كنت اول المنتقدين له لانهما لم يكونا في مستوى وتاريخ عبدالمجيد وحتى حينما اراد عبدالمجيد طرح البوم ليالينا لم اكن متحمسا له لاني توقعت ان يكون حاله كحال سابقيه ولكن حينما سمعته اذهلني واسكتني 15 اغنية في الالبوم منها 13 جميلة واغنيتان متوسطتا المستوى حقيقة انجاز من الفنانين الحاليين يستطيع ان يقدم لنا مثل هذا الالبوم؟.
البوم ليالينا قدم فيه عبدالمجيد دروس للجميع اولها بانه ذهب ومهما توار لي عن الانظار يرجع لنا لامعا وكذلك في شريط ليالينا عاد عبدالمجيد إلى الكلمات المؤثرة والمعبرة التي افتقدناها في زحمة ادلع وقمر واهم مافي الشريط انه لم يكن مسرباً مثل سابقيه ولو استمعت أي اذن منصفة لالبوم ليالينا وهي كارهة لعبدالمجيد لانصفته وقالت الحق ليالينا وفراغ العاطفة وقلة ولا تسوى من سألني وعطني وعد حقيقة كلها ابداع.
نعم لقد قسونا على عبدالمجيد عبدالله كثيراً ومن خلال متابعتي لما يكتب في الصحف صدقني ان عبدالمجيد يحتل المركز الأول في كثرة تعرضه للانتقادات والتجريح اغلبها بدون سبب أو غير منطقية فاصبح الناقد حينما يقييم أي شريط لعبدالمجيد يرى هل في الالبوم اغنية كاسحة مثل رهيب أو طيب القلب ام لا؟ وبناء على ذلك ينتقد الالبوم وهذا بالضبط ما حصل مع البوم غالي الذي كان روعة ومع ذلك نال عبدالمجيد من الشتائم والتقليل لسبب واحد ان الالبوم لم توجد به اغنية وصلت لنجاح طيب القلب في وقت تناسوا فيه ان الذوق العام هو الذي يحكم مع ملاحظة ان الذوق العام في هذه الفترة جداً سيئ.
والغريب ان الصحافة تتكدس على عبدالمجيد كأنه لم يخلق مطرب غيره فأين هم من انصاف المطربين مثل رابح ونبيل وغيرهم؟ ام ان عبدالمجيد ليس لديه جمهور متعصب مثل راشد الماجد ومحمد عبده يكيلون لكل من يكتب في فنانهم أي كلمة نقد الردود الساخنة التي قد تخرج في بعض الاحيان عن حدود الاخلاق وصدقني أحلى مافي جمهور عبدالمجيد هو انهم متفهمون ومنتقدون من الدرجة الأولى، وأكبر دليل على ذلك منتديات امير الطرب ومستوى الاعضاء هناك.
عزيزي فهد نعم يحق لك ان تنتقد عبدالمجيد لأنه انزل هذا الكم الكبير من الاغنيات في شريط واحد وانا اضم صوتي معك لكن اذا كان الالبوم فيه 15 اغنية من بينها 13 اغنية جميلة فماذا تقول؟.
أتمنى منك ياعزيزي ان تستمع إلى الالبوم بقلب وأذن منصفين وبعدها صدقني ستعلم ان عبدالمجيد هرم في الغناء ومهما توارى سيعود لاي القمة وستذكر كلامي هذا وفي الاخير انا آسف أخي على الاطالة واحب ان اهمس لك انك استبقت الاحداث.. ودمت بخير وفي انتظار ردك.
خالد عبدالله - مشرف منتدى مناقشة أعمال الفنان عبدالمجيد عبدالله
***
هالة سرحان تتجاوز كل الحدود
لقد كنت أتابع وكما تابع الكثير من المشاهدين في جميع أنحاء العالم برنامج هالة شو على قناة روتانا الذي تقدمه المذيعة الملقبة بالمراهقة «هالة سرحان» وبالأخص الحلقة التي كان ضيفها القائل عن نفسه انه نجم لامع في سماء الأغنية وانه ظاهرة لن تتكرر على المستوى العالمي الفنان شعبان عبدالرحيم لقد تجاوزت هالة سرحان كل الحدود من جميع النواحي لقد انتقدها كتاب العرب ولم تتعلم من أخطائها التي كانت تلازمها في قناة دريم إلى ان انضمت بفريق العمل في روتانا.. لماذا لم تصحح تلك الكارثة على الرغم ان البرنامج ليس على الهواء؟! هل كانت تعتبر ما حصل نجاحاً لبرنامجها وسيكون حديث الشارع العربي.. وسأروي لكم القصة بل الكارثة وأنتم من تحكمون في هذا الأمر: لقد كان الضيف كما قلت سابقاً وبدون مقدمات شعبان عبدالرحيم كان وللأسف يرى نفسه الوحيد بنجوميته مغترا بشهرته لدرجة انه قال «لقد كنت في مكة أؤدي العمرة وبالتحديد في الطواف حول الكعبة وبينما أنا أهلل وأكبر ومن حولي يهللون ويكبرون يطلبون المغفرة كان هناك شخص وهو يهلل ويكبر ويدعو ربه قال في لهجته «إزياك يا شعبولا» «أدري كيف حالك» هل وصل به الغرور ان يتجرأ ويحكي عن مكة بروح النكتة لاضحاك من حوله وبنفس الوقت عن شهرته..؟! ليس انا وحدي أناشد عبر هذا المنبر الإعلامي الصادق بل جميع من شاهدوا ذلك البرنامج ومن سمع بالقصة نناشد صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال بأن يتخذ الإجراء الرادع لتلك المذيعة التي لا تستحق تلك الثقة التي اساءت لقناة روتانا وباستهتار واضح وكأنها تضيف لها نجاحاً ساحقاً، لقد التزمنا الصمت حينما كانت متعصبة في برنامجها والدليل ان حوالي 93% من ضيوفها ومن دولتها وعن أشياء كثيرة تحصل إلا هذه الكارثة لأننا نخاف بأن تأتي بكارثة تدمر هذا الصرح العظيم يا صاحب السمو..
بدر سماح الرشيدي الخرج
هالة سرحان
كاظم الساهر
عبدالمجيد
براء


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved