هذا الذي كان «ناقصنا»!!

عزيزتي الجزيرة
تعقيباً على مقال الكاتبة أميمة الخميس تحت زاوية نوافذ بعنوان «اللي كان.. ناقص» والتي نشرت في يوم الخميس 16/11/1424هـ، بداية اعتب على الأخت الكاتبة استخدام اللهجة العامية وبخاصة في عنوان المقال.. مع أنه من السهل جداً استخدام كلمات معبّرة عن ذلك ارقى واحتراماً للغتنا، حيث بالامكان كتابة «هذا الذي كان.. ناقصا/ ناقصنا» أو تغيير العنوان كاملاً ..
مثال «مايكل جاكسون» والسقوط في الرزيلة لتعرية هذا المسخ كما سميته.
وقد ورد في المقال.. «ولكن ليست هذه هي القضية ولكن القضية تحديداً اعتناقه الإسلام بعد كل تلك التهم المشينة تجاه الاطفال وكأن الإسلام بحاجة إلى هذا النموذج».
ولا أدري هل هي زلة أم عدم انتباه لحظي للتفريق بين الإسلام والمسلمين والأحرى ان تنسبي المأزق للمسلمين وليس للإسلام لأنه كما هو معلوم لا يمكن أن يكون الإسلام في مأزق أو أزمة أو في حالة عصيبة ودقيقة وتاريخية وصعبة وما الى هنالك من التعابير الى نسمعها منذ اربعين عاماً ولا زلنا «متى تنتهي هذه الحالة؟»
لهذا جرى التنويه مع شكري وتقديري للكاتبة على اختيار الموضوع.