Saturday 17th January,200411433العددالسبت 25 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

السلطة الفلسطينية تحذّر إسرائيل من العودة لسياسة الاغتيالات السلطة الفلسطينية تحذّر إسرائيل من العودة لسياسة الاغتيالات
الشيخ ياسين يتلقى تهديدات إسرائيلية بالقتل وينفي أي علاقة له بالعمل العسكري

  * غزة - بلال أبودقة - الوكالات:
نفى الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الجمعة ان تكون له أي علاقة بالعمل العسكري، واعتبر ان التهديدات الاسرائيلية بقتله إثر العملية الفدائية التي نفذتها امرأة من أعضاء حماس الاربعاء هي دليل «فشل» اسرائيلي.
وحول مدى تأثير التهديدات الاسرائيلية وعودة اسرائيل لسياسة الاغتيالات على الجهود فيما يتعلق بالهدنة قال ياسين: «أكرر الحديث انه لا مجال للحديث عن هدنة، نحن أعطينا هدنة في السابق وفشلت ولم يحترمها العدو».
وشدد ان على «العدو ان يلتزم بحق شعبنا الفلسطيني في زوال الاحتلال وعندئذ ستتوقف المقاومة تلقائيا».
وكان الطيران الاسرائيلي حاول قتل الشيخ ياسين في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي فأصيب اصابة طفيفة في يده إثر غارة أصابت البناء الذي كان يعقد اجتماعا فيه مع عدد من قادة حماس في غزة.
وتعود آخر محاولة تصفية لمسؤول سياسي من حماس الى 10 أيلول/سبتمبر حين أصيب محمود الزهار بجروح في هجوم على منزله شنه الطيران الاسرائيلي. وأوقعت هذه الغارة قتيلين.
وكان نائب وزير الدفاع الاسرائيلي زئيف بويم قال لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان الشيخ احمد ياسين، «يستحق الموت».
وقال بويم الذي أوردت الاذاعة تصريحاته ان «الشيخ يستحق الموت وانصحه بالاختباء». ولم توضح الاذاعة في أية ظروف أدلى بويم بهذه التصريحات.
وحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي وعدة صحف فإن المسؤولين العسكريين الاسرائيليين يعتبرون ان الشيخ ياسين أمر شخصيا بالعملية الفدائية التي وقعت الاربعاء ونفذتها سيدة فلسطينية فجرت نفسها في ايريز، المعبر الرئيسي بين قطاع غزة واسرائيل، مما أدى الى مقتل اربعة اسرائيليين.
من جهة أخرى حذرت السلطة الفلسطينية أمس الجمعة من عودة اسرائيل لسياسة الاغتيالات إثر العملية الفدائية قرب معبر ايريز شمال قطاع غزة الاربعاء الماضي معتبرة ذلك سيعيد الأمور الى «نقطة الصفر».
وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انه «يحذر من خطورة عودة اسرائيل لسياسة الاغتيالات مرة أخرى» ضد الناشطين والقادة في الفصائل الفلسطينية.
أضاف ان «استئناف اسرائيل للاغتيالات سيعيد المنطقة الى نقطة الصفر ويدفع الأوضاع باتجاه التصعيد» مطالبا الادارة الأمريكية «بضرورة التدخل العاجل لمنع تدهورالأمور» في المنطقة.
من جهة ثانية أكد أبو ردينة ان محكمة العدل الدولية العليا «هي الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في قضية جدار الفصل العنصري غير القانوني».
وأشار الى ان محاولة اسرائيل «الطلب الى المحكمة العليا الاسرائيلية النظر في القضية (الجدار) إجراء غير قانوني لأن هذا الجدار مقام على أراض فلسطينية».
من ناحية أخرى أعلن ناطق عسكري ان الجيش اعتقل عشرة فلسطينيين تطاردهم الأجهزة الأمنية الاسرائيلية ليل الخميس الجمعة في الضفة الغربية.
وأوضح الناطق ان خمسة فلسطينيين اعتقلوا في رام الله وثلاثة في نابلس واثنين في منطقة الخليل.
من جهة أخرى ما زال معبر ايريز مغلقا وكذلك المنطقة الصناعية الواقعة قرب المعبربين اسرائيل وقطاع غزة حيث يعمل أربعة آلاف فلسطيني.
وقد اتخذ هذا التدبير اثر العملية الفدائية الأخيرة.
وأضافت مصادر عسكرية ان معبر ايريز سيبقى مغلقا حتى اتخاذ اجراءات أمنية جديدة وامكان استخدام مبنى للتحقق من الهوية بعد الاضرار التي أوقعتها منفذة العملية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved