Saturday 17th January,200411433العددالسبت 25 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

300 جندي إضافي للفرقة التي تقودها بولندا.. فريق عسكري ياباني يتوجه إلى العراق 300 جندي إضافي للفرقة التي تقودها بولندا.. فريق عسكري ياباني يتوجه إلى العراق
تدريب ألمانيا لعناصر من الشرطة العراقية في الإمارات

  * برلين - وارسو - طوكيو - الوكالات:
اعلنت متحدثة باسم وزارة الداخلية الالمانية ان الوزير اوتو شيلي سيتوجه «في الايام المقبلة» إلى الامارات العربية المتحدة للبحث في اجراءات تدريب المانيا لعناصر من الشرطة العراقية في الامارات.
واضافت المتحدثة ان الوزير سيبقى بضعة ايام في الامارات لتقويم الحاجات وظروف العمل. واوضحت ان المانيا ستدرب عناصر الشرطة في فرقة مكافحة الجرائم. ولم يعرف بعد عدد العناصر الذين سيتدربون وتكلفة العملية.
واوضحت المتحدثة ان فرنسا واليابان قد تشاركان ايضا في التدريب.
وكان المستشار الالماني غيرهارد شرودر اعلن في تشرين الاول/ اكتوبر في ابو ظبي ان برلين ستتولى تدريب عناصر من الشرطة العراقية.
ولا يستبعد شرودر الذي عارض بشدة الحرب الأميركية البريطانية في العراق ولم يرسل جنودا إلى العراق، امكانية المشاركة العسكرية الانسانية لألمانيا بشكل طائرات للإجلاء الطبي كما اكدت صحيفة دي فيلت الالمانية امس.
واضافت الصحيفة ان شرودر طرح امس الاول امام لجنة الشؤون الخارجية في البوندشتاغ امكانية ارسال طائرات مستشفيات متخصصة في اجلاء الجرحى شرط ان تطلبها الامم المتحدة.
من جهة اخرى اعلن وزير الدفاع البولندي جيرزي سمادجينسكي ان الفرقة المتعددة الجنسيات التي تتولى بولندا قيادتها في العراق عززت بـ300 جندي اضافي.
وقد تلقت هذه الفرقة التي يبلغ عدد عناصرها 9 آلاف رجل من 23 بلدا منهم اكثر من 2400 جندي بولندي، تعزيزات اضافية من اوكرانيا وليتوانيا وسلوفاكيا وهي بلدان تشارك في الفرقة.
كذلك انضم جنود من جورجيا وكوريا الجنوبية إلى الفرقة التي تشرف على المنطقة الواقعة جنوب بغداد.
ورفض وزير الدفاع البولندي ان يحدد سبب هذه التعزيزات. وتقوم بولندا الآن بتجديد سريتها في العراق على ان تمدها بمزيد من قوات النخبة للدفاع بشكل افضل ضد الهجمات.
من ناحية اخرى غادر فريق عسكري ياباني إلى العراق امس الجمعة في الوقت الذي شددت فيه الشرطة اليابانية التي رفعت فيها حالة التأهب تحسبا لهجمات ارهابية إجراءات الامن قبل مهمة العراق التي ستكون على الارجح اخطر مهمة عسكرية تقوم بها اليابان في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد حفل توديع في العاصمة طوكيو سافر نحو 30 فردا من القوات البرية بقوة الدفاع الذاتي وهو الاسم الرسمي لجيش اليابان إلى جنوب شرق العراق.
وقال وزير الدفاع الياباني شيجيرو اشيبا وهو يغالب مشاعره خلال حفل التوديع: «انتم عزة الشعب الياباني. عزة الامة. امل ان تكملوا مهمتكم سالمين».
ومشاركة اليابان بقوات في العراق تمثل تحولا تاريخيا عن سياسة الامن الدفاعية التي انتهجتها البلاد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمثل مغامرة سياسية لجونيتشيرو كويزومي رئيس الوزراء الذي ستتعرض حكومته لهزة عنيفة اذ اوقعت خسائر في الارواح بين القوات اليابانية في العراق كما يتوقع كثيرون.
وقال كويزومي لمؤتمر الحزب الديمقراطي الحر: «الرأي العام منقسم بشأن ارسال القوات للعراق. لكن ارسال القوات ليس للمشاركة في الحرب او استخدام القوة او للقتال. «اليابان لا تستطيع ضمان امنها وحدها. ليس من الضروري اراقة الدماء لكن مسؤولية اليابان كعضو في المجتمع الدولي ان تعرق وتتعاون بالاموال وتساهم مساهمة بشرية».


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved